مصر والبحرين تدعمان الحل السياسي في ليبيا
أكدت مصر والبحرين، السبت، دعمهما للحل السياسي في ليبيا بما يحافظ على سيادتها ووحدتها في مواجهة الإرهاب والتدخلات الخارجية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني في القاهرة، بحضور وفدين من البلدين.
وأشار الوزيران إلى عمق واستراتيجية العلاقات القائمة بين مصر والبحرين، وما يجمع الشعبين من روابط تاريخية وأواصر أخوية، وأشادا بما تشهده مجالات التعاون الثنائي من تطورات ملموسة وكذلك بمستوى التنسيق والتشاور الوثيق القائم بين الجانبين.
كما اتفقا على اتخاذ مزيد من التدابير لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين خلال الفترة المُقبلة بما يتناسب مع الآمكانات والفرص الكبيرة المتاحة بالبلدين، ويعكس توجيهات قيادة البلدين في هذا الصدد.
وركزت جلسة المباحثات على تطورات الأوضاع في ليبيا ومستجدات القضية الفلسطينية، حيث أعرب الوزيران عن ترحيب مصر والبحرين بأي مبادرات تستهدف تحقيق السلام الشامل والعادل للقضية الفلسطينية ووقف أي خطوات تستهدف ضم الأراضي الفلسطينية.
وشدد الجانبان على دعمهما للحل السياسي التوافقي الذي يُحافظ على سيادة ليبيا ووحدتها ويحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب والتدخلات الخارجية الهدّامة، ومساندة البلدين للمبادرات الحالية للتهدئة وما تضمنته من دعوة لوقف إطلاق النار وتشكيل مجلس رئاسي جديد وتوزيع عادل للثروة في البلاد.
وأعاد الوزير شكري التأكيد على موقف مصر الداعم للبحرين، والخليج العربي، في مواجهة أي تحديات وأخطار تهدد أمنها واستقرارها، مُشددًا على أن أمن بلاده والخليج بمثابة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.