لم تنتخب زوجها في 2016 ..أطلقت علي ابنتها لقب ”ثعبانة ” تخطط للإيقاع بالرئيس الأمريكي..أسرار صادمة عن ميلانيا ترامب التي تحكم البيت الأبيض

ميلانيا
ميلانيا

ما زالت الحرب مشتعلة بين ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصديقتها ستيفاني وولكوف التي كتبت مذكراتها عن الحياة الخاصة لميلانيا ترامب تحت عنوان "ميلانيا وأنا "
من جانبها هاجمت المتحدثة باسم ميلانيا ترامب، ما جاء في كتاب، ستيفاني وولكوف عن "سيدة أمريكا الأولى" وأسرتها، والذي طرح في المكتبات اليوم الأول من سبتمبر.

وكانت تقرير زعمت الأيام الماضية، أن وولكوف سجلت أحاديث سرية جمعت بينها وبين صديقتها السابقة، ميلانيا ترامب، دون علمها، وتحمل إساءة لزوجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وابنته إيفانكا ترامب، ولكن رفضت وولكوف التعليق على تلك المزاعم بالتأييد أو الرفض، بحسب مجلة "بيبول" الأمريكية.

وقالت في بيان إن "أي شخص يسجل حديثا سريا لصديقه المقرب هو "غير أمين".
وتابعت: "إن كتاب ستيفاني وولكوف ليس مليئا بالأكاذيب والبارانويا فحسب، بل إنه قائم على حاجة متخيلة إلى الانتقام، وتسعى وولكوف في الكتاب إلى بناء نفسها بينما تقلل من شأن كل شخص عملت معه وتلقي باللوم عليه، وأن تكون هي الضحية، للأسف، هذه امرأة غير آمنة بشدة وتتحدى حاجتها لأن تكون ذات صلة بالمنطق".

ونشأت صداقة ستيفاني وولكوف، وهي مخطط أحداث رفيع المستوى، بميلانيا ترامب منذ عام 2003، وتعاونت معها بصورة وثيقة عندما انتقلت ترامب للبيت الأبيض في عام 2017، وعملت وولكوف معها كمستشارة غير مدفوع الأجر في الجناح الشرقي.

لكن في عام 2018، تعرضت وولكوف للطرد من البيت الأبيض، وتتهم ميلانيا ترامب أنها خانتها وتعاملت معها مـ"كبش فداء" على حد تعبيرها، و"ألقت بها تحت الحافلة" بدلا من طردها.

وفي مقابلة لها، مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، قالت ستيفاني وولكوف عن ميلانيا ترامب: "إنها لا تهتم بما يفكر فيه أي شخص عنها، وهذه ثقة حقيقية".

وأكدت أن "ميلانيا التي التقت بها للمرة الأولى عام 2003 أصبحت شخصا مختلفا تماما اليوم".

ويعد كتاب ستيفاني وولكوف "ميلانيا وأنا" هو الأحدث في سلسلة من الكتب الصادرة عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزوجته "السيدة الأولى والإدارة الأمريكية، بعد الكتب الصادرة من ماري ترامب، ابنة أخت الرئيس، ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.

كما أنه الكتاب الثاني عن ميلانيا ترامب بعد كتاب "فن صفقتها"، وهو سيرة متعمقة عنها، وتضمنت تفاصيل حول كيفية إعادة التفاوض على اتفاقية ما قبل الزواج بعد فوز زوجها دونالد ترامب في انتخابات عام 2016، وتناول شائعات خضوعها للجراحة التجميلية، وتفاصيل علاقتها مع إيفانكا ترامب.
وتؤكد مؤلفة كتاب "Melania & Me" (ميلانيا وأنا)، ستيفاني وولكوف، وهي صديقة مقربة سابقة لميلانيا ترامب، العلاقة المتوترة بين الأخيرة وبين ابنة زوجها، إيفانكا ترامب.
وأشارت إلى أن ميلانيا ترامب وصفت إيفانكا وزوجها، جاريد كوشنر، اللذين يعملان كمستشارين في البيت الأبيض، أنهما كـ"الثعابين"، وذلك عبر رسائل متبادلة بينهما عبر الهواتف الذكية، باستخدام الرموز التعبيرية "الإيموجي".
وأضافت وولكوف في كتابها كذلك أن ميلانيا ترامب أطلقت على إيفانكا ترامب لقب "الأميرة"، على سبيل السخرية منها.

كما كشفت ستيفاني وولكوف في فصول كتابها عن ردة فعل صديقتها السابقة، ميلانيا ترامب، المفاجئة، بعدما استمعت لأول مرة إلى التسجيل الذي نشره برنامج "أكسيس هوليوود" في عام 2016، والذي يتفاخر فيه زوجها، دونالد ترامب بقدرته على التحرش بالنساء بسبب شهرته.

وكتبت وولكوف أن ميلانيا "كانت متألقة، كانت تبتسم، "كان الأمر كما لو لم يحدث شيء".
وتقول الكاتبة: "إنها تعرف من تزوجت... كانت تعرف هدفها"، كما أضافت أن ميلانيا لم تصوّت في الانتخابات الرئاسية قبل عام 2016.

كشفت ستيفاني وولكوف في كتابها أيضا أن ميلانيا ترامب لم تستخدم حساب بريد إلكتروني حكوميا، وبدلاً من ذلك اعتمدت على بريد إلكتروني غير آمن وتطبيقات مراسلة مشفرة.

وبحسب ما ورد احتوت الرسائل، التي اطلعت عليها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على مناقشات حول التعيينات والعقود الحكومية، والجداول الرسمية للرئيس والسيدة الأولى، ومحادثات حول حملة "Be Best" الخاصة بميلانيا لمكافحة التنمر.

من ناحيته، قال ريتشارد بينتر، محامي الأخلاقيات السابق في البيت الأبيض، الذي خدم الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دابليو بوش، للصحيفة إن "ميلانيا ترامب ليست موظفة حكومية، وبالتالي فهي لا تحتاج إلى استخدام بريد إلكتروني حكومي ما لم تناقش قضايا حكومية".

وقد ندد البيت الأبيض بكتاب ستيفاني وولكوف، ووصفه بأنه "تحريف غريب للحقيقة".

لكن وصف بينتر استخدام أعضاء من أسرة ترامب رسائل بريد إلكتروني غير رسمية بأنه "نفاق كامل"، بعد أن تعرضت هيلاري كلينتون لانتقادات وهجوم في انتخابات عام 2016 بسبب استخدامها خادم بريد إلكتروني خاص خلال فترة عملها كوزيرة للخارجية الأمريكية.

ونشأت صداقة ستيفاني وولكوف، وهي مخطط أحداث رفيع المستوى، بميلانيا ترامب منذ عام 2003، وتعاونت معها بصورة وثيقة عندما انتقلت ترامب للبيت الأبيض في عام 2017، وعملت وولكوف معها كمستشارة غير مدفوع الأجر في الجناح الشرقي.

لكن في عام 2018، تعرضت وولكوف للطرد من البيت الأبيض، وتتهم ميلانيا ترامب أنها خانتها وتعاملت معها كـ"كبش فداء" على حد تعبيرها، و"ألقت بها تحت الحافلة" بدلا من طردها.

تم نسخ الرابط