تصريحات هامة للسفير الروسى فى الذكرى الـ77 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية مع مصر
أكد جيورجى بوريسينكو، سفير روسيا بالقاهرة، إن بلاده ومصر، تحتفلان غدا الأربعاء، بالذكرى الـ77 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مشيرًا إلى أن الفترة ما بين 1950 و1970 تميزت فيها الروابط بين البلدين، بمستوى عالٍ من التفاهم، وتنفيذ فعال لعدد كبير من المشروعات الثنائية.
وأضاف السفيرالروسى في كلمته التى وزعتها سفارة روسيا بالقاهرة بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 77 عامًا، على إقامة العلاقات الدبلوماسية، أن كلا البلدين تسعيان إلى الحفاظ على وتعميق التعاون الثنائى؛ مشيرًا إلى توقيع أكبر معاهدة في تاريخ السكك الحديدية المصرية، لتوريد 1300 عربة ركاب روسية، والتى بدأنا تنفيذها.
كما يتم تنفيذ المشروعات، التى تفتح آفاقًا واسعة، مثل بناء المحطة النووية المصرية الأولى في مدينة الضبعة، وتأسيس المنطقة الصناعية الروسية، قريبًا من منطقة قناة السويس، وكذلك التفعيل الناجح للجنة المشتركة للتعاون التجارى والاقتصادى والعلمى- التقنى بين روسيا ومصر.
وأفاد بوريسينكو"، بأن هناك تبادلا ثقافيًا نشطًا؛ حيث التحق أكثر من 5ر7 ألف طالب مصرى، بالجامعات الروسية، في عام 2019، وتم تخصيص 2020 كعام للتعاون الإنسانى بين روسيا ومصر، وستواصل بعض فعالياته في العام المقبل، بعد الانتهاء من وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأكد السفير الروسى بالقاهرة، أن موسكو والقاهرة، نجحتا في بناء الحوار السياسى البَنَّاء، خلال عقود من التعاون المثمر، ويتعاونان اليوم بفاعلية على الصعيد الدولى، بما في ذلك في إطار المنظمات الدولية، فضلا عن عقد اجتماعات دورية بين رئيسى الدولتين، ووزيرى الخارجية، وممثلى المؤسسات الأخرى، والبرلمانيين وأعضاء المنظمات الاجتماعية.
ولفت "بوريسينكو"، إلى أن عام 2019، شهد وضع حجر الأساس للصيغة الجديدة للتعاون "الروسى- الأفريقي"، من خلال عقد منتدى "روسيا- أفريقيا"، برئاسة "روسية- مصرية" مشتركة؛ مضيفًا أن هناك آفاقا كبيرة لتوسيع التعاون الروسي- المصرى، في جميع المجالات في المستقبل.
وأعرب السفير الروسى بالقاهرة، عن أمله في استمرار العلاقات الثنائية، بروح الصداقة والاحترام المتبادل، وهذا هو الهدف الأساسى لعمل السفارة الروسية بالقاهرة؛ مقدمًا خالص التهانى لجميع المواطنين في روسيا الاتحادية ومصر، و"نتمنى السلام والازدهار لدولتينا".