فردوس محمد أخفت نجلتها لـ ١٧ عام والعين الزرقاء كانت الحل الأمثل لـ أحمد رمزي وهدي سلطان.. أغرب حكايات النجوم مع الحسد

الموجز

يعتبر "الحسد" بالنسبة لعدد كبير من النجوم شئ مزعج للغاية فإن معظمهم يؤكدون إيمانهم به ويعترفون بوجوده في حياتهم، وهذا ما يدفعهم لتحصين أنفسهم بطرق وأساليب مختلفة، وتختلف طرق تعبير الفنانين عن التعبير عن تخوفهم من التعرض للحسد، حيث اتبع بعضهم العادات والطرق الغريبة وأخرى تقليدية لمقاومة الحسد ومواجهته، وهذا ما تتحدث عنه "الموجز" خلال السطور المقبلة.

البداية مع الفنانة ماري منيب التي تعتبر من أكثر الفنانين الذين يؤمنون بالحسد لدرجة كبيرة فكانت تنسب كل أمر مزعج في حياتها للحسد وكانت تواجهه وتتغلب عليه بعدة طرق.

وبدأت أزمة ماري منيب مع الحسد عندما أنتهت في إحدى الأيام من التمثيل على المسرح ثم جاءت إليها إحدى السيدات وأخذتها بالحضن وقالت لها، "إنتي داهنة نفسك عسل.. إيه القبول والخفة دي كلها"، وفي اليوم التالي وما بعده وجدت نفسها لم تقدم المشاهد علي ما يرام فلا كان أحد يصفق لها، وعندما وصلت إلى منزلها صنعت عروسة من الورق وأخذت تغرزها بالإبرة من عين كل شخص تعرفهه، ثم أشعلت فيها النار ورميت بها في البخور، وأخذت رمادها ومررت بها على كعب قدمها اليسرى، وحين صعدت للمسرح بعدها قابلت بالتصفيق والهتاف الذي تعرفه.

هذا بالإضافة إلي الفنان الراحل أحمد رمزى، الذي أكد في إحدى حوارته النادرة مع المذيعة الكبيرة ليلى رستم من برنامجها "صندوق الدنيا"، أنه يرتدي سلسلة بخرزة زرقاء خوفًا من العين والتعرض للحسد، وأن زوجته هى من وضعتها له خوفًا عليه.

كما كانت الفنانة هدي سلطان من أبرز الفنانات اللاتي يؤمنن بالحسد، لذلك كانت عندما تلتقى بأشخاص معينين ترتدي في عنقها أيقونة تمنع الحسد، إلا أنها في شهر رمضان لم تكن ترتديها لأنها كانت تعتقد أن عين الحسود لا تأتي بالشر في هذا الشهر المبارك.

ولتجنب عيد الحسود كانت كوكب الشرق أم كلثوم تمسك بالبخور البلدي على المسرح قبل حفلاتها لمدة ٣٠ عامًا، عن طريق الإستعانة برجل يرتدي جلبابًا بلديًا ينتظرها يوميًا قبل صعودها للمسرح ليقوم بتبخيرها قبل أدائها أغنياتها.

كما يعتبر فتي الشاشة العربية شكري سرحان من أكثر الفنانين الذي يخشون من الحسد، وحكي من قبل خلال إحدي الحوارات النادرة له أنه تأثر في طفولته بسبب الحسد وأصيب في ساقه مما أضطره للجلوس في المنزل لأكثر من شهر.

حيث قال سرحان أنه عندما كان طالبًا فى المرحلة الإبتدائية كان متفوق في رياضة كرة القدم، لذلك أصبح رئيسًا لفريق المدرسة فى الكرة، كما كان مشهوراً بين سكان الحى الذى يسكن فيه بتفوقه فى كرة القدم وأصبح رئيسا لفريق المنطقة عندما تقام المباريات بين الأحياء المختلفة.

وأضاف أنه فى إحدي الأيام التى أقيمت فيها مبارة بين فريقه وفريق منطقة أخرى أجاد اللعب وكان مميزاً بين زملائه، وأثناء اللعب سمع رجلاً يشير إليه ويقول: "الولد ده زى الدبور، مالى الملعب كله وواكل كل اللعيبة".

وأكد شكري سرحان أنه وقتها شعر بالفخر بسبب هذه الإشادة، ولكن لم تمض سوى دقائق قليلة حتى وقع وظل يتألم علي الأرض لفترة، حيث أصابه أحد اللاعبين فى قصبة رجله، وكانت صدمة للجميع وخاصة فريقه الذى يعتمد عليه فى الفوز.

ونختتم بالفنانة فردوس محمد التي كانت من أبرز نجوم الزمن الجميل حيث سبق لها أن أنجبت ثلاث أبناء لكنهم توفوا بعد ولادتهم مباشرة، لذلك نصحتها صديقتها المقربة عند حملها الرابع، بابنتها سميرة بالإدعاء أن ابنتها الرابعة توفت وإنها تبنت بنت من دار أيتام، وبالفعل نفذت النصيحة، خوفًا من الحسد، وأعلنت حقيقة ابنتها في حفل زفافها على محسن نصر مدير التصوير، ووقتها انهمرت في الدموع واعترفت بأنها كتمت السر لمدة 17 عامًا، ولكن الجميع لم يصدق المفاجأة واعتبروا أنها تحاول رفع الروح المعنوية لابنتها بالتبني.

تم نسخ الرابط