جزاء أصحاب الجنة..ماهو الطلح المنضود؟
قال الله تعالي في سورة الواقعة " وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ"
بين الله سبحانه وتعالي في هذه الآيات من سورة الواقعة، الجزاء المنتظر لأهل اليمين ، أصحاب الجنة وما يتنعمون به فيها ، من العديد من النعم التي لا تزول أبدًا ، ومن ضمن تلك النعم هي السدر المخضوض أي الخالي من الشوك ، والطلح المنضود .
واتفق المفسرون على أن الطلح هو الموز ، والمنضود أي متراكم الثمر ، المتراص بعضه فوق بعض ، وقد جاء في مقدمة النعم العديدة ، التي اختص الله سبحانه وتعالى بها أهل اليمين في الجنة ، وجاء في صحيح البخاري أن ابن عباس رضي الله عنهما قال ، عن الطلح المنضود أنه هو الموز.
قال ابن عباس : يشبه طلح الدنيا ، ولكن له ثمر أحلى من العسل.