«مش هتلاقى وقت للكآبة».. كل ما تريد معرفته عن أول متحف للسعادة في العالم
سمعنا من قبل عن وزارة السعادة التى قامت بإنشاءها دولة الإمارات، من أجل مواءمة كافة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع، كما تم الإعلان عن منصب وزير دولة للتسامح لترسيخ التسامح كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات، ولكننا في الحقيقة لم نسمع من قبل عن متحف للسعادة.
وهو ولأول مرة في العالم، تمكنت الدنمارك من تدشين متحفاً للسعادة في وسط كوبنهاجن هو الأول من نوعه، يرمز إلى السعادة الهادئة والمستقرة التي يجمع عليها أبناء هذه المملكة المصنّفة في مقدّمة الدول الأكثر سعادة.
ويوجد بداخله دليلاً يرافق زوار المتحف حيث يطلعون على مختلف زوايا السعادة، ومنها تاريخ السعادة، وسياسة السعادة، وعلم السعادة.
وعند الدخول لقاعات المتحف، ستجد ما يبهرك حيث عرضت المعلومات على لوحات كبيرة ملونة معلقة على الجدران البيض، ومن خلالها يمكن تعلم كل شيء عن نظرية السعادة في بُعدها الاقتصادي أو في وجهها الكيميائي، لقاء رسم دخول قدره 95 كورون دنماركي (نحو 13 يورو).
كذلك يُطلب من الزائر أن يدوّن تعريفه للسعادة على ورقة صغيرة تلصق على حائط إلى جانب نحو مئة ورقة أخرى.
وقد احتلت الدنمارك العام 2020، للسنة الثانية على التوالي، المركز الثاني بعد فنلندا في "تقرير السعادة العالمي"الصادر عن الأمم المتحدة سنوياً منذ العام 2012.
وعلى غرار الدول المجاورة لها، تتمتع هذه المملكة الإسكندينافية التي يبلغ عدد سكانها 5,8 ملايين نسمة بنوعية حياة استثنائية تضاف إليها درجة عالية من الأمن، وإدارة عامة من الأفضل في العالم.