بعد الانتقال لمنزلهما الجديد في كاليفورنيا.. الأمير هاري وميجان يتعرضان للمضايقات
لا تزال المضايقات الصحفية تلاحق الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، رغم انتقالهما إلى منزلهما الجديد في مدينة سانتا باربارا الغنية المطلة على البحر قرب لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا.
ووفقًا لما نشرته وسائل الإعلام الأمريكية، تعرضا دوق ودوقة ساسكس اللذان أوقفا رسمياً التزاماتهما الرسمية في العائلة الملكية البريطانية في أبريل الماضي، لمضايقات من صائدي صور المشاهير مجددًا، بعد انتقالهما إلى لوس أنجلوس مسقط رأس ميجان ماركل.
وتقدم الزوجان بشكوى متهمين بعضاً من هؤلاء المصورين بأنهم التقطوا من دون علمهما صوراً لابنهما آرتشي في حديقة المنزل.
وقال متحدث باسم الثنائي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الزوجين «انتقلا إلى المنزل العائلي الجديد في يوليو (تموز) وهما يقيمان حالياً هناك في حي هادئ»، من دون الإفصاح عن موقع المسكن الجديد.
وأشار المتحدث إلى أن الزوجين «يأملان في احترام ذلك، من أجل الجيران وأيضاً من أجلهم كعائلة».
ولفتت مجلة «بيبول» وموقع «بايج سيكس» إلى أن المنزل الجديد يقع في سانتا باربارا على بعد نحو 150 كيلومتراً إلى الشمال من لوس أنجليس، حيث يعيش كثير من المشاهير الأميركيين من أمثال أوبرا وينفري.
وندد الأمير هاري (35 عاماً) مرات عدة بالضغط الإعلامي الممارس على الثنائي، وهو من الأسباب الرئيسية التي عزا إليها انسحابه من العائلة الملكية.