عاجل وخطير.. لغز لقاء وزير دفاع تركيا مع السفير الأمريكي بعد «صفقة القرن» بين مصر واليونان
أعلن سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الخميس، عن أنه وقّع مع نظيره اليوناني، نيكوس دندياس، اتفاقًا لترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية عبر فيسبوك جانبًا من مراسم توقيع اتفاق حول تعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية اليونان.
وعلى الفور جن جنون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته وخرجوا بتصريحات تعكس فقدانهم توازنهم السياسي والدبلوماسي، عقب توقيع هذه الاتفاقية، حيث زعمت وزارة الخارجية التركية، في أول تعليق، أن الاتفاقية التي وقعتها مصر واليونان حول ترسيم المساحات البحرية في حكم العدم بالنسبة لأنقرة.
وادعت الوزارة أن المنطقة المحددة ضمن الاتفاق المصري-اليوناني تقع في الجرف القاري التركي.
وردًا على "هلاوس" نظام أردوغان في تركيا، أعربت وزارة الخارجية عن "استغرابها من التصريحات والادعاءات" الصادرة عن الخارجية التركية، بشأن الاتفاق الذي تم توقيعه لتعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة بين مصر واليونان، خاصة وأنها "لم تطلع على الاتفاق وتفاصيله".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، في تغريدة على تويتر: "إنه لمن المستغرب أن تصدر مثل تلك التصريحات والادعاءات عن طرف، لم يطَّلع أصلا على الاتفاق وتفاصيله".
وفسر الخبراء تخبط تركيا بأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين القاهرة واليونان تقطع الطريق أمام الأطماع التركية في سلب غاز منطقة شرق المتوسط، وتضمن أيضا الحقوق الاقتصادية لدول تلك المنطقة.
في أعقاب توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، اجتمع وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الخميس، بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى أنقرة ديفيد سترفايلد.
ووفقًا للبيان الذي نشره موقع «وزارة الدفاع التركية» فقد التقي الطرفان من أجل إجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية التركية الأمريكية، وكذلك من أجل بحث بعض القضايا الخاصة بالمنطقة.
وكان خلوصي أكار قد التقى بالجنرالات والأدميرالات الذين تم تعيينهم مساء أمس، وأصدر بعض حزمة قرارات خاصة بالأوضاع الحالية الخاصة بالجيش التركي، لم يجر الإعلان عنها حتى الآن.