وزير الداخلية اللبناني يكشف المتهمين بتفجير بيروت ويهدد بالاستقالة
في تطور خطير ينذر بعواقب سياسية وخيمة علي المشهد اللبناني بعد تفجيرات بيروت هدد وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، بالاستقالة في حال لم تسمّ لجنة التحقيق بالانفجار ثلاثة أشخاص محددة لمحاسبتها بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.
ولم يكشف وزير الداخلية الأسماء الثلاثة التي ينتظر محاسبتها
وأضاف فهمي : إن" وزارة الداخلية الحالية أو السابقة لم تتلق أي شكوى مرتبطة بالعنبر 12".
وأضاف وزير الداخلية أنه في انتظار تحقيق اللجان المختصة بإيضاح ملابسات حادث تفجيرات مرفأ لبنان، وبحال عدم المحاسبة سأستقيل".
.
وشهد لبنان الثلاثاء الماضي، انفجارا هائلا ناجما عن اشتعال 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم (يعادل 1800 طن من مادة "TNT" شديدة الانفجار) في مرفأ بيروت، ما أسفر عن مقتل 135 شخصا، وإصابة أربعة آلاف آخرين، وإلحاق الضرر بنصف العاصمة وتشريد أكثر من 300 ألف شخص.
ال
انفجار "الثلاثاء الأسود" أطلق عليه "هيروشيما بيروت"، نظرا لفداحته وشكل سحابة الفطر التي خلفها والدمار الذي لحق به، ما شبهه كثيرون بأنه يضاهي تفجير قنبلة نووية، ما دفع دول العالم إلى الإسراع في تقديم يد العون والمساعدة للبنان والإعراب عن تضامنها معه في هذه الفاجعة التي هزت أرجاء العاصمة