الأزهر الشريف يحدد الشروط  الـ8  التى يجب توافرها فى الأضحية

الأضحية
الأضحية


قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته بـ«فيسبوك»، إن من شروط الأضحية، أولًا أنْ يكون ذابح الأضحية مُسلمًا أو كِتابيًّا، ثانيًا: عاقلًا، ثالثًا: وألَّا يذبح لغير اسم الله تعالى، وألَّا يكون مُحْرِمًا إذا ذبح صيد البَّر.

وأضاف المركز: يشترط أيضا أن يكون الحيوان حيًّا وقت الذَّبح، وأن يكون زُهوق روحه بمحض الذَّبح، سادسًا: ألَّا يكون الحيوان صيدًا من صيد الحرم، سابعًا: أن تكون الآلة قاطعة.

وتابع: يجب أن يقطع الذَّابح من الأضحية ما يجب قطعه بذبحٍ في الحُلقوم أو طعن في اللَّبَّة (أسفل العنق)، ولا تجوز الذَّكاة في غيرهما بالإجماع، إلا في المُمتنع.

شروط الأضحية

المتفق عليه بين المذاهب، هو أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، والبقرة الأهلية -ومنها الجواميس-، والغنم؛ ضأنًا كانت أو معزًا، ويجزئ من كل ذلك الذكور والإناث، فمن ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور؛ لم تصح التضحية به؛ لقوله تعالى: «وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ» [الحج: 34]، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويتعلق بهذا الشرط أن الشاة تجزئ عن واحد، والبدنة والبقرة كل منهما عن سبعة؛ لحديث جابر رضي الله عنه قال: "نحرنا مع رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وآله وسلم عامَ الْحُدَيْبِيَةِ؛ البَدَنَةَ عن سبعةٍ، والبَقَرَةَ عن سبعةٍ" أخرجه مسلم.

أما الشرط الثاني في شروط الأضحية : أن تبلغ سن الأضحية، بأن تكون ثنية أو فوق الثنية من الإبل والبقر والمعز، وجذعة أو فوق الجذعة من الضأن؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ» رواه مسلم في "صحيحه"، فتجزئ من الضأن الجذعة: والجذع من الضأن ما أتم ستة أشهر، ومن الماعز الثني: وهي ما أتم سنة قمرية ودخل في الثانية دخولًا بينًا كأن يمر عليها شهر بعد بلوغ السنة، ومن البقر الثني: وهي ما بلغ سنتين قمريتين، والجاموس نوع من البقر، ومن الإبل -الجمال- الثَّنِي: وهو ما كان ابن خمس سنين، فإذا تخلف شرط السن في الذبيحة؛ فيجوز ذبح الصغيرة التي لم تبلغ السن إن كانت سمينة بحيث لو خلطت بالثنايا لاشتبهت على الناظرين من بعيد؛ حيث إن وفرة اللحم في الذبيحة هي المقصد الشرعي من تحديد هذه السن، كذلك يجب التأكد من سلامتها من العيوب الفاحشة، وهي العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.

تم نسخ الرابط