من جديد.. أمبر هيرد تشن الحرب على طليقها جونى ديب

من جديد عادت الحروب والهجمات بين النجمين الأكثر سخونة في هوليوود، حيث أن معركة جونى ديب وأمبر هيرد تزداد سخونة يوماً تلو الآخر، ولهذا نشر موقع ديلي ميل تقريراً مؤخراً أكد خلاله أن المحاكمة التى وصفها بأنها أكبر جلسة تشهير في القرن الـ21 .

وتضمنت مؤخراً اتهامات أخرى من جانب امبر هيرد لزوجها السابق جوني ديب، حين ذكرت فى ادعائها أنها استطاعت الهرب من العنف الجسدى الذى كان يمارسه عليها بضربها بالانفصال عنه، لكنها طوال 4 سنوات مضت تعرضت لحملة مشوهة أثرت علي مسيرتها الفنية بسبب جوني ديب.

وأضاف التقرير نقلاً عن امبر هيرد أنها ذكرت بأن جوني ديب أكبر منها ونجوميته بالتأكيد أضخم منها بكثير، وبالتالي تمكن من استغلالها لصالحه فى معركته معهاً، حيث استطاع توجيه عدة ضربات لها طوال 4 سنوات مضت، وكاد يقصيها من فيلم اكوا مان بادعاءاته الدائمة عليها.

ولليوم الثالث على التوالى تزداد سخونة جلسات المحاكمة، الذى يحضرها الممثل العالمى جوني ديب، وزوجته السابقة، الممثلة أمبر هيرد، حيث حدد القضاء سماع الأدلة وتقديمها لمدة ثلاثة أيام حول مزاعمها بأن جونى ديب ضربها وأساء معاملتها، وقالت "أمبرهيرد" خلال محاكمتها أمس أنها كانت تخشى الموت أثناء هجوم "جونى ديب" عليها حيث زعمت أنه ضغط علي رقبتها وأخبرها أنه سيقتلها وينقل جثتها.

وتجمع العشرات من مؤيدى ديب أمام المحكمة لتحيته وتأييدهم للممثل الذى أصبح من رواد المحكمة الفترة الأخيرة بسبب خلافه مع زوجته السابقة.

وقد ذكرت هيرد أمام المحكمة أن زوجها "بارع جداً في التلاعب بالناس"، زاعمة أنه كان عنيفاً وأنها خافت وشعرت أن حياتها مهددة معه.

ويقاضي ديب البالغ من العمر 57 عاماً الشركة الناشرة لجريدة صن البريطانية بسبب مقالة نشرتها وأشارت إليه فيها بأنه "ضارب الزوجات" لكن الجريدة تؤكد على أن ما جاء فى المقالة كان دقيقاً.

وينفى ديب 14 تهما له تتعلق بالعنف المنزلي وهي التهم التي تبني عليها شركة "نيوز غروب نيوزبيبرز" دفاعها.

وصعدت هيرد إلى منصة الشهود في المحكمة العليا بلندن في اليوم العاشر من مداولات القضية، كما أن شهادتها المكتوبة سلمت إلى المحكمة.