الطعنة من الخلف.. سر كراهية «هتلر» العمياء لـ«اليهود»
عرف عن الزعيم النازى أدولف هتلر كرهه الشديد لليهود بسبب أنهم اضطهدوه أثناء سنه المبكرة، وقيل أيضا أن يهوديا قد إغتصب أمه، وكذلك أن أمه ماتت بسبب إهمال طبيب يهودي .. لكن الحقيقة أن هتلر والألمان يكرهون اليهود بسبب دورهم في هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى ، ففي عام ١٩١٨ كانت ألمانيا متقدمة علي وشك النصر بعد أن كانوا قد على وشك هزيمة روسيا .
يقول هتلر : "عندما كان يخيل للحلفاء أنهم يسمعون وقع أقدام الجيش الألماني، وعيونهم المرتعبة ترقب الأفق ، وعندما كان قادة الجيش يضعون لمسات هجوم كاسح نهائي ، فجأة يشتعل ضوء أحمر في ألمانيا، إضراب عام في مصانع ومخازن الجيش ، يتزامن مع نقص حاد في العتاد والذخائر ، الأمر الذي فت في عضد الجيش الألماني ، ورفع معنويات الحلفاء، والذي دفع الألمان ثمنه غالياً من دمائهم ، وكشف التحقيق عن سيطرة اليهود على إتحاد العمال ، وأنهم حرضوهم وأتوا من كل أنحاء ألمانيا في شاحنات ليقودوا الإضراب، ويطعنوا الجيش في الظهر وفي ذلك الوقت العصيب".