تعرضت لفقدان الذاكرة..وأصيبت باكتئاب حاد بعد وفاة رجاء الجداوي.. أحزان وآلام ميرفت أمين

ميرفت أمين
ميرفت أمين

فجرت الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز مفاجأة حزينة عندما أكدت أن الفنانة الكبيرة ميرفت أمين أصيبت بحالة اكتئاب شديدة بعد وفاة صديقتها المقربة جدا رجاء الجداوي وقالت : رجاء وميرفت و أنا لا نفترق منذ ثلاثين عاما.

ميرفت أمين حضرت جنازة رجاء و لم تستطع التماسك أمام الكاميرا، فبكت بحرقة على فراق رجاء الجداوي مشيرة إلى أنهن معتادات على الذهاب إلى الجنازات والعزاء سوياً، وأنها المرة الأولى التي تذهب إحداهن لوداع الأخرى

ولا شك أن الفنانة الكبيرة ميرفت أمين واحدة من أبرز نجوم الزمن الجميل ومنذ تعرضها لوعكة صحية قبل 5 سنوات تقريبا و تكاد تكون مختفية عن الأنظار أو شبه معتزلة المجال الفني .
اسمها كاملا ميرفت محمد مصطفى أمين، من مواليد 24 نوفمبر 1948 وروج البعض أنها من مواليد 1946، ولكن المؤكد أنها ولدت في محافظ المنيا صعيد مصر من أب مصري وأم أسكتلندية.
تعلمت بمدارس المنيا، إلى أن انتهت من المرحلة الثانوية لتحضر إلى القاهرة وتلتحق بكلية الآداب، جامعة عين شمس بقسم اللغة الإنجليزية.


بدايتها الفنية كانت من خلال الجامعة، حيث اشتركت في فريق المسرح وقدمت مسرحية "يا طالع الشجرة" لتوفيق الحكيم، وبعد التخرج احترفت التمثيل، حيث قدمت مسرحية "مطار الحب" مع الفنان عبد المنعم مدبولي.

اكتشفها وقدمها للسينما الفنان أحمد مظهر عام 1968 بعد توصية من زميله الفنان أحمد رمزي، وظهرت لأول مرة خلال فيلم "نفوس حائرة" وروج البعض أنها كانت تعمل سكرتيرة له، قبل احترافها الفن، ولكنها كذبت الشائعة، وقالت إن مصدرها هو تواجدها الدائم داخل شركة الإنتاج المملوكة لمظهر.


بدايتها مع عالم الشهرة كانت عندما اختارها المخرج حسين كمال لتقف في أول مشوارها أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في فيلمه الشهير (أبي فوق الشجرة) وقامت بدور “آمال” بالصدفة، حيث كانت ممثلة أخرى المرشحة الأولى للدور، ولما تخلفت، رشحها مدير التصوير وحيد فريد لبطولة الفيلم.
كانت من أبرز نجمات جيلها تقديما للدراما التليفزيونية، بعد اختيارها لبطولة مسلسل "الانتقام" عام 1969 وشاركها بطولته نور الشريف ومديحة كامل، ومن تأليف سعد زايد وإخراج نور الدمرداش.


لم تقدم ميرفت أمين أية أغنية بصوتها في أعمالها الفنية، بسبب تعرضها لموقف محرج حينما طُلب منها تسجيل أغنية ضمن أحداث فيلم "أخطر رجل في العالم" مع فؤاد المهندس، وما إن دخلت الاستوديو حتى أُصيبت بحالة من الرهبة بعد رؤيتها الفرقة الموسيقية، ولم يخرج صوتها، ما أدى إلى الاستعانة بصوت مطربة أخرى، وتركيب صوتها في الفيلم، ومن حينها لم تؤد ميرفت أمين أي أغنية.
طوال مسيرتها الفنية، قدمت أكثر من 120 فيلما للسينما المصرية و20 مسلسلا، وحصدت خلال مشوارها الفني العديد من الجوائز والتكريمات، وأبرزها بمهرجان القاهرة السينمائي عام 2009، وبمهرجان دمشق السينمائي الدولي الخامس عشر عام 2007، كما كرمها الرئيس المصري الأسبق محمد حسنى مبارك ضمن فريق عمل فيلم "أيام السادات" عام 2001، ويعد فيلمها "حافية على جسر من ذهب" أشهر أعمالها الفنية، إضافة إلي فيلم "زوجة رجل مهم".


تعرضت ميرفت منذ سنوات قلية لوعكة صحية حرجة أفقدتها ذاكرتها، بعد إقبالها على تعاطي نوع معين من العقاقير من تلقاء نفسها، سمعت أن له تأثيرًا في حرق الدهون والشحوم وبدأت تتناوله بكثرة، إضافة إلى امتناعها عن تناول الطعام، لكنها شعرت بعد فترة بأنها غير متزنة، ثم أخبرت أسرتها بذلك ومن بعدها خلدت للنوم، لكنها استيقظت بعد مدة طويلة، وفوجئت بعدم تذكرها لأي شخص من أفراد أسرتها حتى ابنتها، وتم نقلها إلى المستشفى، وإجراء الإسعافات الأولية لها، وضبط نسبة السكر، إلى أن بدأت تعود لها ذاكرتها تدريجيا.

قال عنها مفيد فوزى : "كانت الغيرة سببا في شجار عبد الحليم حافظ وسعاد حسنى لأنها كانت تغار من ميرفت أمين وكان من المفترض أن تقوم بدور البطولة في فيلم أبى فوق الشجرة قبل نادية لطفى"


وكانت الزيجة الأولى لميرفت أمين من المطرب السوري موفق بهجت في عام 1970 وبعد زواجها منه سافر موفق بهجت إلى لبنان وهناك قبض عليه في قضية مخدرات شهيرة حيث تم حبسه فطلبت الطلاق منه.

الزيجة الثانية كانت من عازف الجيتار عمر خورشيد الذي كان على علاقة في الوقت نفسه بملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق ولما تأكدت ميرفت من هذه العلاقة طلبت الطلاق.

الزيجة الثالثة كانت من الفنان الجميل حسين فهمي الذي استمر هذا الزواج لفترة طويلة وأنجبت منه ابنتها منة الله ولكنها مع ذلك انفصلت عنه.

الزيجة الرابعة كانت من المنتج الفلسطيني حسين القلا والذي لم يستمر هذا الزواج طويلا وطلبت ميرفت الطلاق.

الزيجة الخامسة كانت من رجل الأعمال مصطفى البليدي.

تم نسخ الرابط