كردون أمني حول دار السلام بسبب خصومة ثأرية
فرضت الأجهزة الأمنية سيطرتها على مدينة دار السلام ، عقب ساعات من الرعب عاشها أهالى المدينة خاصة سكان شارع عبد الحميد رضوان والشوارع المتفرعة منه والمجاورة له ، بسبب تجدد الاشتباكات بين عائلتى"قورة و"العصامنة" على خلفية خصومة ثأرية قديمة بين العائلتين يعود لعدة سنوات ، حيث شهدت المدينة تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار بين العائلتين بالشارع المشار إليه ، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، من السيطرة على الموقف، عقب الدفع بعدد من المجموعات القتالية والمدرعات إلى مكان المعركة ، ونجحت القوات فى فرض كردون أمنى لتطويق المنطقة والفصل بين طرفى المشاجرة ، مما أجبر أفراد العائلتين على الهروب إلى الزراعات والجبال .
كانت الأحداث قد بدأت عندما تلقى اللواء محسن الجندى مدير أمن سوهاج اخطاراً، من قسم شرطة دار السلام يفيد نشوب مشاجرة بمدينة دار السلام وسماع دوى طلقات كثيفة متبادلة .
وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية لمنطقة الأحداث بمحيط شارع عبد الحميد رضوان على رأس قوة أمنية ، تصاحبها تشكيلات من الأمن المركزى والأمن العام ، وتبين من خلال التحريات أن المشاجرة نشبت بين أفراد من عائلتى "قورة" و"العصامنة"، واستخدم فيها الطرفان ترسانة من الأسلحة النارية ، ورغم عدم الابلاغ عن حدوث وفيات أو إصابات ، إلا أن شهود عيان أكدوا للدستور الالكترونى عن حدوث اصابات بين صفوف الطرفين ، إلا أنه لم يتم الابلاغ عنها حتى لا توجه للمصابين تهمة الاشتراك فى تبادل اطلاق النار وإصابة الطرف الآخر.
هذا وتكثف الأجهزة الأمنية من تواجدها فى منطقة الحادث ، لمنع تجدد الاشتباكات ومراقبة الحالة الأمنية
كانت الأحداث قد بدأت عندما تلقى اللواء محسن الجندى مدير أمن سوهاج اخطاراً، من قسم شرطة دار السلام يفيد نشوب مشاجرة بمدينة دار السلام وسماع دوى طلقات كثيفة متبادلة .
وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية لمنطقة الأحداث بمحيط شارع عبد الحميد رضوان على رأس قوة أمنية ، تصاحبها تشكيلات من الأمن المركزى والأمن العام ، وتبين من خلال التحريات أن المشاجرة نشبت بين أفراد من عائلتى "قورة" و"العصامنة"، واستخدم فيها الطرفان ترسانة من الأسلحة النارية ، ورغم عدم الابلاغ عن حدوث وفيات أو إصابات ، إلا أن شهود عيان أكدوا للدستور الالكترونى عن حدوث اصابات بين صفوف الطرفين ، إلا أنه لم يتم الابلاغ عنها حتى لا توجه للمصابين تهمة الاشتراك فى تبادل اطلاق النار وإصابة الطرف الآخر.
هذا وتكثف الأجهزة الأمنية من تواجدها فى منطقة الحادث ، لمنع تجدد الاشتباكات ومراقبة الحالة الأمنية