في ذكري ميلاده.. حكايات في حياة محمود الجندي
تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان الراحل محمود الجندي حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام ١٩٤٥، في محافظة البحيرة في مركز أبو المطامير.
درس محمود حسين الجندي، في مدرسة الصنايع وتخرج في قسم النسيج وعمل في أحد المصانع ثم تقدم إلى المعهد العالي للسينما، وأخفى عن والده نيته في الإلتحاق بمعهد السينما، إلا أنه بعد اجتيازه مرحلة القبول أخبر والده الذي فاجأه بدعمه له وذهب معه لمعهد السينما لتقديم أوراقه.
عقب تخرجه انضم للقوات المسلحة مجندًا لمدة ٧ سنوات في سلاح الطيران وشارك خلالها في حرب أكتوبر، وبعد الحرب عاد للتمثيل.
بدأ التمثيل بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والمسرحيات، ولكن بداية نجوميته كانت عندما مثل في مسرحية "إنها حقاً عائلة محترمة" مع الفنان فؤاد المهندس، ومن ثم "دموع في عيون وقحة" مع النجم عادل إمام، وبعدها جاء بظهور قوي في مسلسل "الشهد والدموع" الذي مثل فيه دورَي الأب والابن، وفي عام ١٩٩٠، أصدر ألبوماً غنائياً باسم "فنان فقير".
وفي عام ٢٠١٧ قرر الاعتزال، وعاد بعد ذلك ليشارك في الكثير من المسلسلات التلفزيونية والأعمال المسرحية والسينمائية.
تزوج من "ضحى حسن" وأنجب منها ثلاثة بنات وولد ومنهم المخرج أحمد الجندي، واستمر زواجهما حتى لقيت حتفها عام ٢٠٠١م إثر اندلاع حريق في منزلهما،وفي عام ٢٠٠٣م تزوج من الممثلة عبلة كامل ولكن انتهى زواجهما بالانفصال في ٢٠٠٥ ليتزوج بعد ذلك من الزوجة الثالثة "هيام" وهي ابنة الفنان جمال إسماعيل.
أتجه إلي إنكار وجود الالهية بعد قراءة أكثر من كتاب عن الإلحاد، وصرح في إحدى المقابلات أنه ابتعد عن الإلحاد وعاد للإيمان بالله نتيجة الحريق الذي شب في بيته وأودى بزوجته الأولى، وقد وصف ذلك قائلا: "الحادثتين [حادثة الحريق وقبلها وفاة مصطفى متولي] خلوني أشوف إن الدنيا مش مستمرة وسألت نفسي أنا عملت إيه؟ وأنا ماشي صح ولا غلط؟، لكن مش الحادثة بس اللي خلتني أرجع للإيمان، وأنا بطفّي في الحريق بصّيت على مكتبتي لقيت الكتب والجرايد اللي كتبت عني وكل شغلي بيولع، لكن الجزء اللي فيه الكتب الإلحادية كانت بتولع بشكل فيه تحدي وأدركت إنها رسالة من ربنا، وهنا قلت أنا راضي باللي ربنا يكتبه". وذكر أنه كان في فترة شبابه متأثرا بـ"غرور الشباب" وما قرأه عن الشيوعية و"تدهور الخطاب الديني"، الذي كان أقل اتساقًا مع العصر الحالي وفقًا له.
توفي في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس ١١ أبريل ٢٠١٩م عن عمر يناهز ٧٤ عاما بأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، نتيجة إصابته بأزمة قلبية نقل على أثرها قبل ١٠ أيام من وفاته إلى المستشفى وبقي فيها حتى وافته المنية، وشيع جثمانه من مسجد الشيخ عبد الحكم بمسقط رأسه بمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة.
درس محمود حسين الجندي، في مدرسة الصنايع وتخرج في قسم النسيج وعمل في أحد المصانع ثم تقدم إلى المعهد العالي للسينما، وأخفى عن والده نيته في الإلتحاق بمعهد السينما، إلا أنه بعد اجتيازه مرحلة القبول أخبر والده الذي فاجأه بدعمه له وذهب معه لمعهد السينما لتقديم أوراقه.
عقب تخرجه انضم للقوات المسلحة مجندًا لمدة ٧ سنوات في سلاح الطيران وشارك خلالها في حرب أكتوبر، وبعد الحرب عاد للتمثيل.
بدأ التمثيل بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والمسرحيات، ولكن بداية نجوميته كانت عندما مثل في مسرحية "إنها حقاً عائلة محترمة" مع الفنان فؤاد المهندس، ومن ثم "دموع في عيون وقحة" مع النجم عادل إمام، وبعدها جاء بظهور قوي في مسلسل "الشهد والدموع" الذي مثل فيه دورَي الأب والابن، وفي عام ١٩٩٠، أصدر ألبوماً غنائياً باسم "فنان فقير".
وفي عام ٢٠١٧ قرر الاعتزال، وعاد بعد ذلك ليشارك في الكثير من المسلسلات التلفزيونية والأعمال المسرحية والسينمائية.
تزوج من "ضحى حسن" وأنجب منها ثلاثة بنات وولد ومنهم المخرج أحمد الجندي، واستمر زواجهما حتى لقيت حتفها عام ٢٠٠١م إثر اندلاع حريق في منزلهما،وفي عام ٢٠٠٣م تزوج من الممثلة عبلة كامل ولكن انتهى زواجهما بالانفصال في ٢٠٠٥ ليتزوج بعد ذلك من الزوجة الثالثة "هيام" وهي ابنة الفنان جمال إسماعيل.
أتجه إلي إنكار وجود الالهية بعد قراءة أكثر من كتاب عن الإلحاد، وصرح في إحدى المقابلات أنه ابتعد عن الإلحاد وعاد للإيمان بالله نتيجة الحريق الذي شب في بيته وأودى بزوجته الأولى، وقد وصف ذلك قائلا: "الحادثتين [حادثة الحريق وقبلها وفاة مصطفى متولي] خلوني أشوف إن الدنيا مش مستمرة وسألت نفسي أنا عملت إيه؟ وأنا ماشي صح ولا غلط؟، لكن مش الحادثة بس اللي خلتني أرجع للإيمان، وأنا بطفّي في الحريق بصّيت على مكتبتي لقيت الكتب والجرايد اللي كتبت عني وكل شغلي بيولع، لكن الجزء اللي فيه الكتب الإلحادية كانت بتولع بشكل فيه تحدي وأدركت إنها رسالة من ربنا، وهنا قلت أنا راضي باللي ربنا يكتبه". وذكر أنه كان في فترة شبابه متأثرا بـ"غرور الشباب" وما قرأه عن الشيوعية و"تدهور الخطاب الديني"، الذي كان أقل اتساقًا مع العصر الحالي وفقًا له.
توفي في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس ١١ أبريل ٢٠١٩م عن عمر يناهز ٧٤ عاما بأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، نتيجة إصابته بأزمة قلبية نقل على أثرها قبل ١٠ أيام من وفاته إلى المستشفى وبقي فيها حتى وافته المنية، وشيع جثمانه من مسجد الشيخ عبد الحكم بمسقط رأسه بمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة.