تفاصيل جريمة دارث أحداثها فى دار السلام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تجردت سيدة عجوز من كل معانى الانسانية ، لم تشفع دموع الطفل المسكين صاحب الخمس سنوات له، ولم يرق قلبها واعتقدت أن ضربه وتعذيبه سيجبراه على عدم التبول على نفسه، وفوجئت الجدة بسقوط الطفل على الأرض، وعندما ذهبت به إلى المستشفى، أخبرها الطبيب أنه فارق الحياة.
و كشفت مناظرة نيابة دار السلام الجزئية، لجثة الطفل الذى قتل على يد جدته بسبب تبوله على نفسه، أنه طفل لا يتعدى عمره الـ5 أعوام، مصاب بكدمات متفرقة بالجسم، كما تبين وجود آثار ندبات قديمة في الفخذ والساقين، وحروق بالجسم مما يدل على أن الضرب والتعذيب قديم وليس مستحدثًا، كما تبين أن الكدمات المتفرقة ليست السبب في الوفاة، وأن الوفاة نتيجة هبوط في الدورة الدموية من الخوف والقلق تسببت في توقف النبض.
واستمعت النيابة إلى أقوال مجرى الضبط، الذي أكد أن البداية، كانت بتلقى بلاغًا من المستشفى العام يفيد وصول طفل مصاب بكدمات وآثار تعذيب في الجسم، انتقلت الأجهزة الأمنية، وبالفعل تبين أن الطفل توفي نتيجة التعدي عليه بالضرب، وبرفقته جدته التي أحضرته للمستشفى وتبين إنها هي المتسببة في الوفاة.
كانت البداية، عندما تلقي المقدم شادي الشاهد رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام بلاغًا من المستشفى العام يفيد بوصول طفل خمس سنوات برفقة جدته فارق الحياة عقب الكشف عليه وتبين وجود آثار تعذيب على جسده.
وحُرر المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق.
تم نسخ الرابط