بالصور والأسماء ..كبار المسئولين المسلمين في بريطانيا المهددين بالطرد من مناصبهم

ساجد جاويد
ساجد جاويد
رغم وجود عدد كبير من المسلمين في بريطانيا بينهم من يتولى حاليا مناصب عليا، وأثبت بشكل كبير أن الدين الإسلامي هو دين السماحة ةالانفتاح على كل الأفمار، إلا أنه لا يوال هناك عنصرية واضحة في بريطانيا في التعامل مع المسلمين، وعلق حزب المحافظين البريطاني الحاكم عضوية 14 من أعضائه بسبب نشرهم تعليقات تتضمن عبارات مسيئة للمسلمين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
ونقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن متحدث من الحزب قوله إنه تم تحديد بعض الأشخاص الأعضاء بالحزب ممن نشروا تعليقات مسيئة ، وتم تعليق عضويتهم على الفور ، لخين انتهاء التحقيقات.
وجاء قرار تعليق عضوية هؤلاء بعد شكاوى من شخصيات إسلامية ،رصدت تعليقات مسيئة من أعضاء بالحزب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
ومن بين هذه التغليقات أمنية لأحد الأعضاء بأن يتم طرد جميع المسلمين من الوظائف العامة، فيما قال آخر أنه يريد التخلص من جميع المساجد في البلاد.
وطالت التعليقات المسيئة وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد ذي الأصول الباكستانية، حيث تم وصفه بحصان طروادة .
وكان مجلس مسلمي بريطانيا قد دعا حزب المحافظين أكثر من مرة خلال العام الماضي إلى فتح تحقيق في أحداث تتعلق بالإسلاموفوبيا، على خلفية تصريخات لأغضائه تحمل عداء للإسلام.
وجدير بالذكر أن المسلمين اعتلوا في الفترة الأخيرة مناصب هامة في بريطانيا، حيث وصل أكثر من 15 نائبًا مسلمًا إلى مجلس العموم البريطاني في الانتخابات الأخيرة، كما شملت قائمة نواب حزب العمال المعارض 12 نائبًا مسلمًا، وهناك 11 عضوًا مسلمًا في مجلس اللوردات البريطاني، البعض منهم أعضاء في الاحزاب وآخرون مستقلون.
وكشفت إحصاءات جديدة لرابطة مسلمي بريطانيا، أنه هناك 2.7 مليون مسلم في بريطانيا يمثلون نحو 4.8% من السكان، أغلبهم من أصول آسيوية وخاصة من باكستان وبنجلاديش، بينما لا يتجاوز عدد العرب في بريطانيا 178 ألف شخص، كما يوجد حوالي 1200 مسجدًا في شتى أنحاء بريطانيا.
ويعد الدين الإسلامي هو ثاني أكبر ديانة في المملكة المتحدة، ويتزايد المسلمون فيها بشكل ملحوظ، ويتركز معظم المسلمين في مدن مثل لندن ومانشستر وجلاسكو، ويسكن لندن ما يقارب 43% منهم، كما أن أغلب المسلمين في المملكة هم مهاجرين أو من أصول تعود لشبه القارة الهندية.
ويوجد عدد متزايد من البريطانيين يعتنقون الإسلام كل عام، حسبما نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، حيث إن العدد الحقيقي للبريطانيين المعتنقين للإسلام يمكن أن يكون حوالي 100 ألف بريطاني مسلم، وذلك نقلًا عن دراسة جديدة لمجموعة "فيث ماترز" الفكرية.
كما قدرت الدراسة أن عدد المعتنقين للإسلام يصل سنويا إلى 5.000 حالة، 66 بالمائة منهم من النساء.
وعلى الرغم من أن الديانة المسيحية هي الديانة الرسمية في بريطانيا إلا أن نسبة المسيحيين هناك لا تتجاوز 71% من إجمالي السُكّان البالغ عددهم 64.715.000 نسمة، وفقاً لإحصائيّات عام 2015، ويأتي ذلك لكون المجتمع البريطاني مجتمعًا متعدد الأديان يتمتع بالانسجام الديني، إذ تتمتع مختلف الطوائف الدينية بحرية ممارسة شعائرها كاملة دون أي قيود، ويشار إلى أن هناك نسبًا متفاوتة من الجماعات الدينية في بريطانيا، سواء بوذيون وهندوس ويهود.
ونشرت عدة مواقع بريطانية، في العام الماضي، نتائج دراسة أجرتها جامعة "سانت ماري" غرب لندن، جاء فيها أن ما نسبته 48.6 % أي نصف سكان بريطانيا هم بدون ديانة، في حين شهدت نسبة المسيحيين انخفاضًا من 55% إلى 43% بين الأعوام 1983 و2015، مقابل تضاعف نسبة أصحاب الديانات الأخرى غير المسيحيين أربعة أضعاف كالديانة الإسلامية خلال الفترة ذاتها.
ورجح ستيفن بوليفانت، أستاذ اللاهوت وعلم الاجتماع الديني الذي شارك في الدراسة بجامعة سانت ماري، في مدينة تويكنهام غرب العاصمة البريطانية، ظهور غير المتدينين في بريطانيا بسبب قصة التاريخ الديني البريطاني، فالأشخاص الذين يعرفون أنفسهم على أنهم غير متدينين هم عادة من الشباب وذوي البشرة البيضاء والذكور أكثر منهم من النساء، فضلًا عن أصحاب الطبقة العاملة.
وعلى الرغم من أن الانتماء الديني آخذ في الانخفاض في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، فإن هناك نموًا كبيرًا في أجزاء أخرى من العالم، ومن المتوقع أن يصبح الإسلام أكبر دين في العالم بحلول عام 2075، في حين أن مناطق أخرى في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية والصين تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المسيحية.
ومن أبرز السياسيين المسلمين الذين تولوا مناصب عليا في المملكة المتحدة قبل ساجد جاويد، عمدة لندن صادق خان، وأيضًا سعيدة وارسي، التي كانت أول مسلمة تتولى منصبًا وزاريًا في الحكومة البريطانية، إذ تولت منصب وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث، ونعمت شفيق، نائبة محافظ بنك انجلترا المسؤولة عن الأسواق والخدمات المصرفية.
ساجد جاويد
ولد ساجد جاويد، في 5 ديسمبر عام 1969، وهو سياسي بريطاني من أصول باكستانية، كان والده يعمل سائق حافلة , يقيم في شارع "ستابلتون" في بريستول الذي يوصف بـ "أخطر الشوارع في بريطانيا" لما ينتشر فيه من جرائم القتل والطعن والسرقة بالإكراه والاغتصاب.
تلقى جاويد تعليمه في مدرسة "داونند" في الفترة من عام 1981 و 1986، ثم درس الاقتصاد والسياسة في جامعة "إكستر" من عام 1988 إلى عام 1991.
عمل جاويد، في بنك "تشيس مانهاتن" في مدينة نيويورك مباشرة بعد تخرجه فى الجامعة، وأصبح نائبًا لرئيس البنك، ثم عاد إلى لندن عام 1997، وبدأ العمل كمدير في بنك "دويتشه"، وكان عضو في البرلمان، في ورسيستيرشاير، منذ عام 2010.
عندما كان جاويد، في العشرين من عمره، حضر مؤتمر حزبه المحافظ الأول، وكان معارضًا لقرار حكومة "تاتشر" في ذلك العام للانضمام إلى آلية سعر الصرف الأوروبية، ووصفه بأنه خطًأ فادح.
تم انتخاب جاويد، بعد ذلك عضوًا بالبرلمان عن مقعد برومزجروف، وبعدها بأربعة سنوات أصبح وزيرًا للثقافة، ثم تقلد العديد من المناصب الوزارية المهمة في الحكومة البريطانية طوال فترة علمه السياسي، حيث عمل كوزير دولة للمجتمعات والحكومة المحلية من 2016 إلى 2018، ووزير الدولة للأعمال والابتكار والمهارات، وأيضًا رئيسًا لمجلس التجارة من عام 2015 حتى عام 2016.
كما شغل ساجد جاويد، منصب وزير الدولة للثقافة والإعلام والرياضة من 2014 إلى 2015، وقبلها عمل أمينًا ماليًا للخزانة من عام 2013 إلى عام 2014، ثم سكرتيرًا اقتصاديًا في وزارة الخزانة من 2012 إلى 2013.
يذكر أن وزير الداخلية البريطاني الجديد، يعيش مع زوجته لورا، وأطفالهما الأربعة في "بريستول"، وقيل إن عائلته تدين بالإسلام، لكنه لا يمارس أي طقوس دينية.
عين رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، ساجد جاويد، في مجلس الوزراء كوزير للدولة لشئون الثقافة والإعلام والرياضة ووزير المساواة في عام 2014، بعد استقالة ماريا ميلر، وهذا جعله أول عضو في البرلمان يتم انتخابه في عام 2010 للانضمام إلى مجلس الوزراء، وأول نائب برلماني باكستاني يقود وزارة حكومية.
حصل جاويد على جائزة أفضل سياسي في "British Muslim Awards" عام 2015، وفاز أيضًا بجائزة النائب عن حزب المحافظين في نوفمبر عام 2017.
جدير بالذكر أن علاقة جاويد برئيسة الوزراء، تيريزا ماي، قد شهدت بعض التوترات من قبل حيث اختلف معها على بعض القضايا مثل الطريقة التى أدارت بها الحكومة الحملة للانتخابات البرلمانية في 2017، ومن المتوقع أن يزداد توتر العلاقات بينهما بعدما تردد حاليًا داخل أوساط حزب المحافظين عن أن فرص جاويد في خلافة ماي وتولي منصب رئيس الوزراء تزايدت.
سعيدة وارسي
ولدت سعيدة وارسي، في 28 مارس عام 1971، في "ديوسبري" في غرب يوركشاير، وهي إحدى بنات خمس لأسرة باكستانية مهاجرة، درست في جامعة "ليدز"، ثم عملت في مكتب الادعاء البريطاني، قبل أن تؤسس مكتبها الخاص لخدمات المحاماة.
كانت وارسي تعمل كمحامية وسياسية بريطانية، كما شغلت منصب الرئيس المُشارك لحزب المحافظين البريطاني بين مايو 2010 وسبتمبر 2012.
جاء اختيار الحكومة البريطانية لـ "سعيدة وارسي"، التي لم تتجاوز الأربعين من عمرها في ذلك الوقت، لتشغل منصبًا وزاريًا في الحكومة التي يقودها زعيم حزب المحافظين، ديفيد كاميرون، كمفاجأة للبريطانيين، نظرًا لديانتها الإسلامية وأصلها الباكستاني.
تعد وارسي، أول امرأة مسلمة تنضم إلى مجلس الوزراء البريطاني، وثالث وزير مسلم سواء من الذكور أو الإناث، كما أنها أول مسلمة تكون وزيرة في المملكة المتحدة، في 4 سبتمبر 2012.
جدير بالذكر أن وارسي لعبت دورًا رئيسيًا في إطلاق سراح المعلمة البريطانية جيليان جيبونز، التي اعتقلتها السلطات السودانية عام 2007، وقدمتها للمحاكمة على خلفية اتهامات بالإساءة إلى الدين الإسلامي، بعدما سمحت لطلبتها في إحدى المدارس بتسمية دمية على شكل دب باسم "محمد".
استقالت وارسي، من منصبها في 5 أغسطس عام 2014، قائلة: إنها لم تعد قادرة على دعم سياسة الحكومة نحو قطاع غزة واصفة إياها بأنها لا يمكن الدفاع عنها أخلاقيًا.
وكتبت وارسي، في تغريدة لها على موقع "تويتر": "بعميق الحزن كتبت اليوم إلى رئيس الوزراء وقدمت استقالتي، إذ لا أستطيع بعد الآن تأييد سياسة الحكومة بشأن غزة".
وقال عمدة لندن في ذلك الوقت، بوريس جونسون، إنه يحترم البارونة وارسي كثيرًا، حيث إنها أدت عملًا عظيمًا للحكومة البريطانية، معربًا عن آمله في أن تعود للعمل مرة أخرى بأسرع وقت محتمل.
وقال نائب رئيس الوزراء، نك كليج، عقب استقالة وارسي، إنه ليس سرًا أن هناك وجهات نظر مختلفة بشأن غزة داخل الحكومة، وإن البارونة وارسي لديها وجهات نظر قوية حيال الأمر.
صادق خان
يعد صادق خان، عمدة لندن الحالي، أول بريطاني مسلم يتسلم منصب عمدة لمدينة لندن في بريطانيا، وهو سياسي بريطاني مسلم من أصل باكستاني، انتقلت عائلته إلى لندن عام 1970 وعاش مع والديه وأشقائه السبعة، في مسكن بأحد ضواحي "إيرلسفيلد"، جنوب غربي لندن.
ولد صادق أمان خان، في 8 أكتوبر عام 1970 في لندن، والتحق بمدرسة "إيرنست بيفن كوليدج" في مرحلة دراسته الثانوية، التي وصفها بأنها كانت مدرسة قاسية، واشتهرت بسوء سلوك طلابها وجميعهم من الذكور، وخلال هذه المرحلة بدأ انجذاب صادق نحو السياسة.
انضم إلى حزب العمال حينما كان عمره 15 عامًا، كما اهتم بدراسة الرياضيات والعلوم بهدف أن يصبح طبيبًا للأسنان، لكنه انتقل لدراسة القانون، بعدما قال له معلمه: "أنت دائما تناقش وتحاجج".
درس القانون في جامعة "نورث لندن" وتخرج منها، وأصبح محاميًا متدربًا في قضايا حقوق الإنسان في أحد مكاتب المحاماة عام 1994.
أصبح صادق خان، عضوًا في مجلس العموم البريطاني عن حزب العمال لمنطقة "توتينج" عام 2005، وكان من بين خمسة نواب ينتمون لأقليات عرقية انتخبوا ذلك العام.
بعد دخول خان مجلس العموم بشهرين وقعت تفجيرات لندن، وناقشها البرلمان البريطاني، وتحدث عنها خان مشيدًا بشجاعة كل اللندنيين من كل الأعراق والمعتقدات، ودعاهم للاستمرار في العمل ومنع المجرمين من إفساد حياتهم.
تولى خان، عدة مناصب هامة في بريطانيا، منها منصب مستشار الحكومة في البرلمان، ثم وزير الدولة لشؤون المجتمعات، وعين كوزير للنقل والمواصلات في عام 2009، كما أصبح أول مسلم ينضم لمجلس الوزراء.
في عام 2010، أعيد انتخاب خان عضوًا في مجلس العموم بأغلبية بسيطة، وخرج حزب العمال من الحكومة لأول مرة منذ 13 عامًا حينها، كما تولى خان قيادة حملة "إيد مليباند"، للفوز بزعامة حزب العمال في عام 2010، وحقق فوزا غير متوقع.
يقول صادق خان : "أنا فخور لكوني مسلم، وأنا لندني من أصل باكستاني، وأب وزوج ومناصر لنادي ليفربول منذ زمن طويل، أنا كل هذا".
نعمت شفيق
تقلد المسلمون العديد من المناصب الهامة والعليا في بريطانيا، وليس فقط المناصب الوزراية داخل الحكومة، حيث أثبتوا وجودهم في شتى المجالات سواء اقتصادية أو سياسية، ومن أبرز المسلمات اللاتى نجحن في العمل بالمجال الاقتصادي في بريطانيا، وحصلت على شهرة كبيرة، هي السيدة المصرية، نعمت شفيق.
وتحمل نعمت شفيق، الجنسيتين البريطانية والأمريكية بجانب المصرية، كما تعمل الآن نائبًا لمحافظ بنك انجلترا، والمسؤولة عن الأسواق والخدمات المصرفية وعضو بنك انجلترا في لجنة السياسة النقدية.
ولدت ، في محافظة الاسكندرية عام 1962، ثم انتقلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها عادت إلى الإسكندرية والتحقت بالمدرسة الأمريكية "شدس"، ثم الجامعة الأمريكية في القاهرة لمدة عام واحد فقط، ثم تركتها وانتقلت لاستكمال دراستها في أمريكا، التي حصلت فيها على بكالوريوس في السياسة والاقتصاد بجامعة "ماساتشوستس أمهرست".
انتقلت شفيق فيما بعد إلى لندن، حيث حصلت هناك على درجة الماجستير في الاقتصاد من كلية لندن، والدكتوراه من كلية "سانت أنتوني" بجامعة أكسفورد.
شغلت منصب الأمين العام لوزارة التنمية الدولية البريطانية، في الفترة من مارس 2008 حتى عام 2011، كما شغلت عددًا من المناصب العليا في المنظمات الدولية.
انضمت للعمل في البنك الدولي واستمرت فيه لمدة 15 عامًا، وشغلت منصب نائب رئيس البنك الدولي عام 2004، لتصبح أصغر شخص يتولى ذلك المقعد، وكانت مسؤولة عن تحسين أداء القطاع الخاص المصرفي واستثمارات بقيمة 50 مليار دولار.
نشرت شفيق، عددًا من الكتب والمقالات حول المستقبل الاقتصادي في المنطقة، واقتصاديات السلام وأسواق العمل والتكامل الإقليمي وقضايا النوع الإجتماعي.
عملت أيضًا كنائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، في الفترة من أبريل 2011 حتى مارس 2014، وخلال تلك الفترة كانت مسؤولة عن عمل البلدان في أوروبا والشرق الأوسط، وأشرفت على ميزانية إدارية للصندوق تقدر بمليار دولار.
حازت ، على لقب سيدة العام في بريطانيا عام 2006، ولقبتها الصحف الأجنبية بـ"مينوش"، و"أقوى امرأة في لندن".
أعلنت شفيق استقالتها من منصبها بالصندوق الدولي عام 2014، لتتسلم منصبها كنائب محافظ بنك إنجلترا، كرابع سيدة تشغل المقعد منذ تأسس البنك.
جاءت نعمت شفيق، على رأس قائمة أكثر نساء العالم نفوذًا عام 2015، وتولت رئاسة جامعة كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وهي أول امرأة يتم تعيينها في هذا المنصب لتصبح الرئيس السادس عشر في تاريخ الجامعة منذ تأسيسها.
كرمتها الملكة إليزابيث الثانية، عام 2015 لإسهاماتها المتعددة، ومنحتها رتبة "الإمبراطورية البريطانية"، وهو وسام يُمنح لخمس طبقات من بينهم العسكريون والمدنيون على حد سواء.
تم نسخ الرابط