بدء أعمال ترميم وتجميع آخر تمثال للملك رمسيس الثاني بمعبد الأقصر
بدأت البعثة الاثرية المصرية الامريكية المشتركة في أعمال ترميم وتجميع التمثال الاخير للملك رمسيس الثاني الموجود أمام الصرح الأول بمعبد الأقصر.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ان الاعمال ستتم بالتعاون مع شيكاغو هاوس و انها ستشمل تجميع و ترميم واعادة تركيب و رفع التمثال وعرضة بمكانه الأصلي بالصرح الاول لمعبد الاقصر ليكون بذلك آخر تمثال ضمن ٥ تماثيل للملك رمسيس الثاني، حيث نجحت وزارة الاثار خلال العامين السابقين بتجميع و ترميم و اعادة رفع تمثالين آخرين للملك بالصرح الاول بمعبد الأقصر.
وأشار د. وزيري أن دكتور خالد العناني وزيرالاثار قد أوصى بالانتهاء من الاعمال في شهر ابريل القادم ليتم ازاحة الستار عن التمثال تزامنا مع الاحتفال بيوم التراث العالمي.
ومن جانبة قال أحمد العربي، مدير عام معبد الأقصر أن التمثال مصنوع من الجرانيت الوردي وعثر عليه في عدة اجزاء من أكبرهم رأس التمثال كاملة.
وأضاف أنه تم الكشف عن بقايا التمثال أثناء أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة د. محمد عبد القادر داخل المعبد عام 1958 وحتى1960، الذي تمكنت من الكشف عن التمثال و غيره من التماثيل التي وجدت مدمره ويرجح أنها دمرت نتيجة تعرضها قديما لزلزال مدمر في العصر الفرعوني، وكانت عبارة عن اجزاء، قام الأثري د. عبدالقادر بأخذ هذه البلوكات وتجميعها وترميمها ووضعها علي مصاطب خشبية بجوار مكانها الاصلي لحمايتها .
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ان الاعمال ستتم بالتعاون مع شيكاغو هاوس و انها ستشمل تجميع و ترميم واعادة تركيب و رفع التمثال وعرضة بمكانه الأصلي بالصرح الاول لمعبد الاقصر ليكون بذلك آخر تمثال ضمن ٥ تماثيل للملك رمسيس الثاني، حيث نجحت وزارة الاثار خلال العامين السابقين بتجميع و ترميم و اعادة رفع تمثالين آخرين للملك بالصرح الاول بمعبد الأقصر.
وأشار د. وزيري أن دكتور خالد العناني وزيرالاثار قد أوصى بالانتهاء من الاعمال في شهر ابريل القادم ليتم ازاحة الستار عن التمثال تزامنا مع الاحتفال بيوم التراث العالمي.
ومن جانبة قال أحمد العربي، مدير عام معبد الأقصر أن التمثال مصنوع من الجرانيت الوردي وعثر عليه في عدة اجزاء من أكبرهم رأس التمثال كاملة.
وأضاف أنه تم الكشف عن بقايا التمثال أثناء أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة د. محمد عبد القادر داخل المعبد عام 1958 وحتى1960، الذي تمكنت من الكشف عن التمثال و غيره من التماثيل التي وجدت مدمره ويرجح أنها دمرت نتيجة تعرضها قديما لزلزال مدمر في العصر الفرعوني، وكانت عبارة عن اجزاء، قام الأثري د. عبدالقادر بأخذ هذه البلوكات وتجميعها وترميمها ووضعها علي مصاطب خشبية بجوار مكانها الاصلي لحمايتها .