الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
السبت 6 يوليو 2024 12:34 مـ 30 ذو الحجة 1445 هـ
أهم الأخبار

مستشفى ٥٧٣٥٧ طنطا تستقبل الفوج الرابع من شباب صيادلة المنوفية

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

استقبل مستشفى سرطان الأطفال مصر ٥٧٣٥٧ بطنطا، الفوج الرابع من شباب الصيادلة بوسط الدلتا ونقابة صيادلة المنوفية، فى زيارة وجولة داخل المستشفى وأقسامها، تضمنت غرف المرضى وقضاء أوقات مع الأطفال وذويهم، لتخفيف ألم المرض فى أجواء من البهجة، ووزعوا الهدايا على الأطفال، كما تضمنت الجولة الاطلاع على فنيات العمل بقسم الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفى.
ومن جانبه قال المتحدث الإعلامى لنقابة صيادلة المنوفية الدكتور محمود قصد، أن زيارة اليوم تأتى ضمن سلسلة زيارات لأفواج متعددة من صيادلة المنوفية وشبابها، فى إطار تعاون مشترك وترحيب من إدارة المستشفى، للوقوف على مستجدات العلاج الخاص بأورام الأطفال، من خلال الأبحاث الدائمة والمكثفة للمؤسسة، وآليات التطوير فى تحسين الخدمة الصحية، وكذلك الوقوف على التجربة الرائدة للمؤسسة فى تطبيق الصيدلة الإكلينيكية، كما تهدف الزيارات إلى تخفيف الألم النفسى للأطفال بمشاركات معنوية تضفى أجواء البهجة عليهم من خلال الأفواج المشاركة.
وأضاف " قصد " أن النقابة بصدد التنسيق لزيارات متكررة للمقر الرئيسي لمستشفى سرطان الأطفال 57357 بالقاهرة، وفرعها بطنطا خلال الفترة المقبلة، وإتاحة فرصة دائمة للمشاركين بالزيارات من الصيادلة بالمساهمة المادية والمعنوية، لدعم تلك المؤسسة العلاجية والبحثية والإنسانية العريقة.
وأثنى طلاب صيدلة على الزيارة، وقالت آية أشرف موسي، طالبة صيدلة، بأنها سعيدة لاطلاعها على معلومات كثيرة عن المستشفى منذ نشأتها ورحلة كفاحها، وطرق التبرع لها، كما أنها قامت بجولة تعرفت فيها على أسس العلاج والتعامل مع المرضى وغيرها، ولفت انتباهها النظافة ومكافحة العدوى التي يتم الاهتمام بها داخل المستشفى، وقالت: من ملاحظاتي "حسيت إن الأطفال في بيتهم، وكنت شايفة عناية واهتمام كبير بهم".
أما نادين طارق سليم، صيدلة طنطا، فاستفادت من معاينة عمل الصيدلة الإكلينيكية في القسم المختص بها داخل المستشفى، وعرض معلومات تفصيلية عنه للطلبة، مما يدعمهم في تفهم وإدراك أهمية المجال الصيدلي داخل مؤسسة مثل 57357، وأثنت على توفير الهدوء اللازم للمرضى والمعاملة الطيبة لهم من قبل العاملين بالمستشفى.
آية شريف هاشم، صيدلة جامعة طنطا، أكدت على أنها لم تكن تتوقع هذا الحجم من الدقة في إعداد الجرعات للمرضى، ومراعاة أدق التفاصيل الخاصة بهم في 57357، إضافة إلى عمل الجميع على توفير كل ما يطلبه الطفل مريض السرطان.
أما سماح عيسوي المر، صيدلة جامعة طنطا، فقالت بأن الصيدلي الإكلينيكي هو من يتابع العلاج مع الطبيب لكل الحالات، بل ويشارك في وضع خطة العلاج نفسها، وهو أمر لا يحدث في أي مكان آخر، وذلك يوضح الدور الهام للصيدلي، والذي أدركته المستشفى.
سهير علي فريد، صيدلة طنطا، أثنت على إنصاف الصيدلي في 57357، حيث كانت تعتقد أنه يبيع الدواء في الصيدليات فقط، ولكنها رأته في المستشفى يقوما بدور مختلف وفعال في خدمة الأطفال مرضى السرطان، وقالت: أتمنى ان تزيد نسب الشفاء أكثر.
سيد محمد أبوعيد، كلية الصيدلة جامعة السادات، أشار إلى أن قضاء الوقت مع هؤلاء الأطفال يخفف عنهم آلامهم، خاصة عندما يجدون زوارهم رغبين في إسعادهم، ورسم الابتسامة على وجوههم، ويقضون الوقت معهم بحب وقبول، حتى أن الأجواء كانت مهيأة للعب الأطفال وإسعادهم.
سارة عبدالواحد المرسي، أولي صيدلة جامعة طنطا، قالت "أحلم بتعلم ودراسة الصيدلة الاكلينيكية في 57357، وكان نفسي أزورها، والحمد لله ربنا حققلي أمنيتي، كان يوم جميل جدا، والجولة كانت ممتعة بمعلوماتها الثرية، وشاهدت خلية نحل يقوم كل أعضاءها بعمله على أكمل وجه، وبتمنى أشوف التطور في مصر كلها مثلما يحدث في 57357.
قالت أمانى سامح، صيدلة طنطا، أن مستشفى 57357 بالنسبة لها كيان ونموذج طبى ناجح ومتميز عالميا، فهي تحقق معدل شفاء قريب جدا من المعدلات العالمية، وهذا في مرض قاتل مثل الكانسر، وقائمة كليا على التبرعات، ومكملة ومستمرة، ومواكبة كل التطورات في مجال البحث العلمى، مما يعني أن هناك عقولا واعية تديرها، ملأت الرحمة قلوبهم، لا هم لهم سوى إنهاء آلام الأطفال.

nawy