السفير بدر عبد العاطي : ألمانيا تقدر دور مصر في منطقة الشرق الأوسط
أكد السفير بدر عبد العاطى، سفير مصر لدى ألمانيا الاتحادية، أن ألمانيا تقدر دور مصر في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي القارة الأفريقية ومحاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة، وأشار إلى أن العلاقات بين مصر وألمانيا تشهد نموا مطردا في مختلف المجالات.
وقال السفير - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ببرلين على هامش مؤتمر للسفراء المعتمدين لدى ألمانيا نظمته وزارة الخارجية الألمانية بدعوة من وزير الخارجية هايكو ماس - إن "مشاركتي فى المؤتمر كانت فرصة جيدة للالتقاء بمسئولين ألمان ونواب فى البرلمان الألمانى، ولمست بنفسى مدى التقدير للدور الكبير لمصر الذى تضطلع به فى المنطقة، ودفع الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وفي القارة الأفريقية، ومحاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة".
وأشاد بتنامى العلاقات المصرية الألمانية بشكل مطرد على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب التعاون العلمي والتكنولوجى والتعاون فى مجال التعليم وغيرها.
وأضاف أن الزيارات المتبادلة تعكس الزخم الذى تشهده العلاقات المصرية الألمانية، وتابع: "إن أولوياتنا فى برلين هي قضايا الاستثمار والتعليم والصحة، وهى ذات أولويات مصر والحكومة المصرية وفقًا لما أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى بداية خطابه فى يونيو الماضى مع بدء الولاية الثانية".
وحول ملف الاستثمار، قال السفير عبد العاطي: "هناك اتصالات مكثفة نجريها مع الشركات الألمانية لشرح كل الإجراءات التى تم اتخاذها فى مصر لخلق بيئة مواتية للاستثمار والضمانات والحوافز التى تم تأكيدها فى قانون الاستثمار الموحد وقانون الإفلاس وقانون التراخيص الصناعية، باعتبار أن هذه القوانين الثلاث تمثل البنية التشريعية التى توفر المناخ الآمن والمستقر للمستثمر الألمانى والمستثمر الأجنبى بصفة عامة، لاسيما وأن محور تركيزنا هو الشركات الصغيرة والمتوسطة التى تستحوذ على أكثر من ٨٠% من النشاط الاقتصادى هنا فى ألمانيا".
وحول التحركات التى تمت من جانب السفارة المصرية لجذب الاستثمار إلى مصر، قال عبد العاطى: "هناك لقاءات تمت مع مسئولين فى المستشارية ووزارة الاقتصاد الفيدرالية ومع الاتحاد الفيدرالى للغرف التجارية والاتحاد الفيدرالى للصناعات الألمانية، وكان محور تركيزنا كيفية تشجيع الشركات الألمانية على اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة فى مصر"، وأشاد السفير بالتوسع في إصدار ضمانات الاستثمار.
وأوضح أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الألمانية مدركة أن مصر تتمتع بمناخ مستقر وعوامل جاذبة للاستثمار، إلا أن المشكلة تكمن فى الانطباع السلبى الخاص بمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وأشار إلى أن هناك تواصلا مع الجانب الألماني للتوسع فى ضمانات الاستثمار ضد المخاطر السياسية في المنطقة.
ونوه عبد العاطى بالتركيز على جذب الاستثمارات في قطاعات هامة فى مصر مثل قطاعات السيارات وقطع غيار السيارات وقطاعات الأدوية واللوجستيات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة مع إنشاء مناطق صناعية واقتصادية، خاصة فى قناة السويس والصعيد وغيرها، لاسيما أنه فى الفترة الأخيرة، زارت مصر عدة شركات ألمانية هامة متخصصة فى إنتاج المواسير والطاقة المتجددة والطاقة الشمسية وتلك الشركات مهتمة بفرص الاستثمار فى مصر فى إطار ما يسمى الشراكة والمشروعات المشتركة بين الجانبين المصرى والألمانى.
وكشف السفير المصرى عن زيارة مرتقبة له إلى ولايات ألمانية هامة بهدف تشجيع وجذب الاستثمارات لمصر مثل ولاية تورينجن، حيث يعقد لقاءً مع رئيس وزراء الولاية واتحاد الغرف التجارية ويركز على القطاع الزراعى بالولاية.
وأشار إلى أنه سيزور أول سبتمبر المقبل أكبر ولاية فى ألمانيا ولاية شمال الراين (راين لاند فيستفالين)، والتى يبلغ عدد سكانها ١٨ مليون نسمة وتعتبر ثاني أغنى ولاية فى ألمانيا، حيث يعقد لقاءات هامة هناك مع شركات ألمانية تعمل فى قطاع تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى ولاية بافاريا التى تعد أغنى ولاية فى ألمانيا.
وحول تواجد مصر فى الإعلام الألمانى، قال عبد العاطى إن "الإعلام الألمانى يتحدث بشكل إيجابى في الفترة الأخيرة عن مصر والمشاريع العملاقة التى تقوم بها مصر، مثلما نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية، وكذلك إحدى شبكات التلفزة الألمانية التى بثت تقريرا عن مصر مدته عشر دقائق حول ما تم إنجازه فى العاصمة الإدارية وغيرها من المشاريع فى فترة وجيزة".
وأشار السفير إلى اللقاءات التي يعقدها بشكل دوري مع وسائل الإعلام الألمانية لشرح ما حققته مصر من إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية على مدار السنوات الأربع الأخيرة، منوهًا بحديثه الأخير مع المجلة التي يصدرها الاتحاد الفيدرالي للشركات الصغيرة والمتوسطة والذي تنضوي تحت أكثر من 6 آلاف شركة يعمل بها حوالي 10 ملايين ألماني.
وأضاف: "نجحنا فى إصدار كتاب دليل الأعمال فى مصر باللغة الألمانية وتم توزيعه على جميع الشركات الألمانية، حيث تم توزيع ألف نسخة منه حتى الآن على الشركات والوزرات واتحادات الغرف التجارية تشرح مناخ الاستثمار ومراحل تطوير جميع القطاعات فى مصر".
وحول قطاع السياحة، قال السفير المصرى إنه "سيتم خلال الأسبوع الجاري عقد مؤتمر صحفى للإعلام الألمانى والمهتمين بملف السياحة واتحادات الغرف السياحية الألمانية التى نتواصل معها بشكل دورى، وذلك بمقر السفارة المصرية ببرلين للإجابة عن جميع الأسئلة التى قد تدور بالنسبة للجانب الألمانى فيما يخص قطاع السياحة".
وقال السفير - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ببرلين على هامش مؤتمر للسفراء المعتمدين لدى ألمانيا نظمته وزارة الخارجية الألمانية بدعوة من وزير الخارجية هايكو ماس - إن "مشاركتي فى المؤتمر كانت فرصة جيدة للالتقاء بمسئولين ألمان ونواب فى البرلمان الألمانى، ولمست بنفسى مدى التقدير للدور الكبير لمصر الذى تضطلع به فى المنطقة، ودفع الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وفي القارة الأفريقية، ومحاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة".
وأشاد بتنامى العلاقات المصرية الألمانية بشكل مطرد على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب التعاون العلمي والتكنولوجى والتعاون فى مجال التعليم وغيرها.
وأضاف أن الزيارات المتبادلة تعكس الزخم الذى تشهده العلاقات المصرية الألمانية، وتابع: "إن أولوياتنا فى برلين هي قضايا الاستثمار والتعليم والصحة، وهى ذات أولويات مصر والحكومة المصرية وفقًا لما أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى بداية خطابه فى يونيو الماضى مع بدء الولاية الثانية".
وحول ملف الاستثمار، قال السفير عبد العاطي: "هناك اتصالات مكثفة نجريها مع الشركات الألمانية لشرح كل الإجراءات التى تم اتخاذها فى مصر لخلق بيئة مواتية للاستثمار والضمانات والحوافز التى تم تأكيدها فى قانون الاستثمار الموحد وقانون الإفلاس وقانون التراخيص الصناعية، باعتبار أن هذه القوانين الثلاث تمثل البنية التشريعية التى توفر المناخ الآمن والمستقر للمستثمر الألمانى والمستثمر الأجنبى بصفة عامة، لاسيما وأن محور تركيزنا هو الشركات الصغيرة والمتوسطة التى تستحوذ على أكثر من ٨٠% من النشاط الاقتصادى هنا فى ألمانيا".
وحول التحركات التى تمت من جانب السفارة المصرية لجذب الاستثمار إلى مصر، قال عبد العاطى: "هناك لقاءات تمت مع مسئولين فى المستشارية ووزارة الاقتصاد الفيدرالية ومع الاتحاد الفيدرالى للغرف التجارية والاتحاد الفيدرالى للصناعات الألمانية، وكان محور تركيزنا كيفية تشجيع الشركات الألمانية على اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة فى مصر"، وأشاد السفير بالتوسع في إصدار ضمانات الاستثمار.
وأوضح أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الألمانية مدركة أن مصر تتمتع بمناخ مستقر وعوامل جاذبة للاستثمار، إلا أن المشكلة تكمن فى الانطباع السلبى الخاص بمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وأشار إلى أن هناك تواصلا مع الجانب الألماني للتوسع فى ضمانات الاستثمار ضد المخاطر السياسية في المنطقة.
ونوه عبد العاطى بالتركيز على جذب الاستثمارات في قطاعات هامة فى مصر مثل قطاعات السيارات وقطع غيار السيارات وقطاعات الأدوية واللوجستيات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة مع إنشاء مناطق صناعية واقتصادية، خاصة فى قناة السويس والصعيد وغيرها، لاسيما أنه فى الفترة الأخيرة، زارت مصر عدة شركات ألمانية هامة متخصصة فى إنتاج المواسير والطاقة المتجددة والطاقة الشمسية وتلك الشركات مهتمة بفرص الاستثمار فى مصر فى إطار ما يسمى الشراكة والمشروعات المشتركة بين الجانبين المصرى والألمانى.
وكشف السفير المصرى عن زيارة مرتقبة له إلى ولايات ألمانية هامة بهدف تشجيع وجذب الاستثمارات لمصر مثل ولاية تورينجن، حيث يعقد لقاءً مع رئيس وزراء الولاية واتحاد الغرف التجارية ويركز على القطاع الزراعى بالولاية.
وأشار إلى أنه سيزور أول سبتمبر المقبل أكبر ولاية فى ألمانيا ولاية شمال الراين (راين لاند فيستفالين)، والتى يبلغ عدد سكانها ١٨ مليون نسمة وتعتبر ثاني أغنى ولاية فى ألمانيا، حيث يعقد لقاءات هامة هناك مع شركات ألمانية تعمل فى قطاع تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى ولاية بافاريا التى تعد أغنى ولاية فى ألمانيا.
وحول تواجد مصر فى الإعلام الألمانى، قال عبد العاطى إن "الإعلام الألمانى يتحدث بشكل إيجابى في الفترة الأخيرة عن مصر والمشاريع العملاقة التى تقوم بها مصر، مثلما نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية، وكذلك إحدى شبكات التلفزة الألمانية التى بثت تقريرا عن مصر مدته عشر دقائق حول ما تم إنجازه فى العاصمة الإدارية وغيرها من المشاريع فى فترة وجيزة".
وأشار السفير إلى اللقاءات التي يعقدها بشكل دوري مع وسائل الإعلام الألمانية لشرح ما حققته مصر من إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية على مدار السنوات الأربع الأخيرة، منوهًا بحديثه الأخير مع المجلة التي يصدرها الاتحاد الفيدرالي للشركات الصغيرة والمتوسطة والذي تنضوي تحت أكثر من 6 آلاف شركة يعمل بها حوالي 10 ملايين ألماني.
وأضاف: "نجحنا فى إصدار كتاب دليل الأعمال فى مصر باللغة الألمانية وتم توزيعه على جميع الشركات الألمانية، حيث تم توزيع ألف نسخة منه حتى الآن على الشركات والوزرات واتحادات الغرف التجارية تشرح مناخ الاستثمار ومراحل تطوير جميع القطاعات فى مصر".
وحول قطاع السياحة، قال السفير المصرى إنه "سيتم خلال الأسبوع الجاري عقد مؤتمر صحفى للإعلام الألمانى والمهتمين بملف السياحة واتحادات الغرف السياحية الألمانية التى نتواصل معها بشكل دورى، وذلك بمقر السفارة المصرية ببرلين للإجابة عن جميع الأسئلة التى قد تدور بالنسبة للجانب الألمانى فيما يخص قطاع السياحة".