وكيلة مدرسة الفنية بنات بني سويف: التعليم الفني قاطرة التنمية فى مصر

وكيلة مدرسة الفنية
وكيلة مدرسة الفنية بنات بني سويف
أكدت ريهام الهواري وكيلة مدرسة الفنية بنات بني سويف أن التعليم الفني يعتبر قاطرة التنمية لأنه من أهم أركان التعليم خاصة في المجتمعات المتحضرة المشهورة بالصناعات التقليدية، الخفيفة والثقيلة والصناعات الحديثة التي تعتمد علي التقنيات الحديثة في عالمنا الحالي. و من المؤكد ان التعليم الفني يجب تطويره وتغيير المنظومة بالكامل وخاصة بعد اهتمام الرئيس مرارا و تكرارا للتركيز علي تعزيز دور التعليم الفني في الفترة المقبلة لأنة من أهم قاطرات التنمية لمصر في الوقت الحالي و المستقبل
وقالت الهواري إن الطريق لاكتساب الخبرات العلمية اللازمة للحياة العملية وسوق العمل والتعليم الفنى هو الرافد الذى يمد الدولة بخريجين متخصصين فى المجالات الفنية التى يحتاجها القطاع الصناعى والزراعى والتجاري، وبتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى وربطه بسوق العمل والإنتاج يمكن أن يستعيد القطاع الصناعى عرشه ، وينعكس ذلك ايجابيا على القطاعات الأخرى المرتبطة به ، وهناك استراتيجيات موضوعة للارتقاء بمنظومة التعليم الفنى ، وهو هدف نسعى اليه جميعا ويجب أن يلقى الدعم من كل الجهات والمؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدنى والقطاعات الانتاجية والخدمية والصناعية، ولا بد لنا ايضا من تطوير الفكر لكيفية تقبل ابنائنا لفكرة الالتحاق بهذا التعليم دون الشعور بالخزى او التنصل منه فأصبح لابد من تصحيح تلك النظرة المجتمعية لهذا النوع من التعليم وتسليط الاضواء على الاهمية الاقتصادية لهذه النوعية
وأشارت ريهام الهواري إلي أن التعليم الفني سواء تجاري أو صناعي أو زراعي يعد قيمة وثروة وعامل بناء للوطن إن تم الاهتمام به على نحو أكثر ارتباطا بالعمل ومتطلباته والتقنية وبتحسيناتها وعلى نحو أخلاقي بحيث يناظر طلاب الثانوية العامة وشهاداتها الجامعية من حيث استواء النظرة إلى هذين التعليمين، وليس فقط الاهتمام بنوع على حساب الأخر، ودليل ذلك أن هناك الكثيرين ممن التحقوا بالتعليم الفني ثم اجتهدوا والتحقوا بكليات قمة لم يحققها أكثر من التحقوا بالتعليم العام
وأوضحت الهواري الي أن الانفاق على التعليم لم يعد انفاق استهلاكي بل اصبح شكل من اشكال الاستثمار في راس المال البشري من خلال كفاءة وتحسين نوعية الموارد البشرية في المجتمع بهدف تحقيق النمو الاقتصادي.وزيادة عدد‎المدارس الفنية وفصول التدريب للمدارس الصناعية والزراعية والتجارية مع بناء المدارس بجوار المصانع كدولة الصين، مع الاهتمام بدراسة المواد العملية بجانب المواد النظرية لتخريج كوادر يشاركة في بناء التنمية الاقتصادية من خلال دراستهم الزراعية والصناعية والتجارية،
وقالت أنه يعطي المهارات اللازمة لاداء العمل في الورش والمصانع، وذلك لاكتساب خبرات تدريبية في مجالات مختلفة والبعد عن التعليم التقليدي الذي يعتمد على الحفظ والتلقين وليس الفهم مع الاهتمام بالتعليم التكنولوجي من اجل خلق مجتمع صناعي متطور يساعد الطلاب علي الابداع والتطوير
تم نسخ الرابط