بمستشفى السعودي الألماني-القاهرة.. تفريغ كيس دموي كبير بالبطن بالأشعة ودون جراحة وبإستعمال مخدر موضعي
نجح الفريق الطبي بمستشفى السعودي الألماني – القاهرة في تفريغ وإزالة كيس دموي كبير ملاصق للأمعاء الدقيقة لمريض بإستخدام الأشعة المقطعية دون جراحة وبإستعمال مخدر موضعي فقط.
وكان المريض يعاني من آلام مبرحة بالبطن نتيجة للضغط المباشر على الأمعاء وبعد الكشف عليه تبين وجود هذا الكيس الدموي الكبير. وتقرر القيام بهذا الإجراء بوحدة الأشعة التدخلية بقسم الأشعة بواسطة طاقم طبي متخصص لتفريغ الكيس بالكامل ليخرج بعدها المريض في نفس اليوم بعد 6 ساعات من المتابعة بعد التأكد من تحسن حالته الصحية.
ومن جانبه، أكد الدكتور حبلص – المدير التنفيذي للمستشفي أن العملية رغم أنها تمت تحت إستخدام المخدر الموضعي إلا إنها كانت خطيرة لكون المريض رجل مسن، إضافة إلى معاناته من بعض الأمراض المزمنة.
كما أشار حبلص إلي أنه في ظل التطور التكنولوجي المذهل فى أجهزة التشخيص بالأشعة المقطعية، والتي تساعد بشكل كامل في تشخيص التجمعات الدموية والصديدية (الخراريج)، يتم التوجه الآن إلى علاج مثل هذة الحالات عن طريق زرع أنبوبة (درنقة) أو أكثر في أماكن التجمعات الدموية أو الصديدية بالصدر أو بالبطن أو الحوض أو الكبد، تحت الأشعة المقطعية وبإستعمال المخدر الموضعي دون أي جراحة، كما يتم التفريغ بالكامل تحت الأشعة وذلك بإستعمال درانق خاصة يتم تثبيتها بدقة كاملة داخل هذه التجمعات الصديدية وتترك من ساعة إلى عدة أيام حسب الحالة لضمان التفريغ الكامل والحقن المباشر للمضدات الحيوية داخل هذه التجمعات بعد عمل مزرعة وتحليل المكونات لضمان الفاعلية الكاملة.
ويذكر أنه يتم عمل هذا الفحص بأقسام الأشعة بوحدة الأشعة التدخلية العلاجية، حيث تم علاج حالات متعددة مثل تفريغ خراريج الكبد والكلى والبنكرياس والرئة والغشاء البلوري بالصدر والغشاء البريتونى بالبطن والحوض لضمان شفاء المريض تماماً دون أى مضاعفات وبدون تدخل جراحي.
وكان المريض يعاني من آلام مبرحة بالبطن نتيجة للضغط المباشر على الأمعاء وبعد الكشف عليه تبين وجود هذا الكيس الدموي الكبير. وتقرر القيام بهذا الإجراء بوحدة الأشعة التدخلية بقسم الأشعة بواسطة طاقم طبي متخصص لتفريغ الكيس بالكامل ليخرج بعدها المريض في نفس اليوم بعد 6 ساعات من المتابعة بعد التأكد من تحسن حالته الصحية.
ومن جانبه، أكد الدكتور حبلص – المدير التنفيذي للمستشفي أن العملية رغم أنها تمت تحت إستخدام المخدر الموضعي إلا إنها كانت خطيرة لكون المريض رجل مسن، إضافة إلى معاناته من بعض الأمراض المزمنة.
كما أشار حبلص إلي أنه في ظل التطور التكنولوجي المذهل فى أجهزة التشخيص بالأشعة المقطعية، والتي تساعد بشكل كامل في تشخيص التجمعات الدموية والصديدية (الخراريج)، يتم التوجه الآن إلى علاج مثل هذة الحالات عن طريق زرع أنبوبة (درنقة) أو أكثر في أماكن التجمعات الدموية أو الصديدية بالصدر أو بالبطن أو الحوض أو الكبد، تحت الأشعة المقطعية وبإستعمال المخدر الموضعي دون أي جراحة، كما يتم التفريغ بالكامل تحت الأشعة وذلك بإستعمال درانق خاصة يتم تثبيتها بدقة كاملة داخل هذه التجمعات الصديدية وتترك من ساعة إلى عدة أيام حسب الحالة لضمان التفريغ الكامل والحقن المباشر للمضدات الحيوية داخل هذه التجمعات بعد عمل مزرعة وتحليل المكونات لضمان الفاعلية الكاملة.
ويذكر أنه يتم عمل هذا الفحص بأقسام الأشعة بوحدة الأشعة التدخلية العلاجية، حيث تم علاج حالات متعددة مثل تفريغ خراريج الكبد والكلى والبنكرياس والرئة والغشاء البلوري بالصدر والغشاء البريتونى بالبطن والحوض لضمان شفاء المريض تماماً دون أى مضاعفات وبدون تدخل جراحي.