حكم قطيعة الرحم بعد الإيذاء بين الأقارب.. الإفتاء توضح
حكم قطيعة الرحم بعد الإيذاء بين الأقارب، لقد حثنا الشرع الحنيف على صلة الرحم وعدم قطعها مهما كان، والسنة النبوية الشريفة بها العديد من الأحاديث التي تحسنا على التواصل مع ارحامنا.
وقد رود دار الإفتاء سؤال جاء فيه: ما حكم قطع صلة رحم بعض أقاربنا، لتجاوزهم في حقوقنا، وتقوم بالدعاء علينا بالابتلاءات، ولا نسلم من أذاها أبدًا.
وينقل الموجز ما أفتت به الدار حول حكم قطيعة الرحم بعد الإيذاء بين الأقارب.
حكم قطيعة الرحم بعد الإيذاء بين الأقارب
حكم قطيعة الرحم بعد الإيذاء بين الأقارب.. وفي هذا الصدد قال الدكتور محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في مطقع فيديو بثته الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك: لا يجوز قطع صلة الرحم بأي حال من الأحوال.
وتابع أمين الفتوى: ومن الممكن تقليل الأضرار، إذا كان كثرة التواصل تسبب المشكلات، بمعنى إذا كانت تتعمد الإيذاء عندما نتصل بها تلفونيًا، يصبح الحل في هذه المسألة أن نقوم بتقليل الاتصال بها، أو نكتفي بالتواصل عن طريق الرسائل فقط عبر الواتس آب أو غيره من الطرق.
وأضاف الدكتور محمد عبدالسميع حول حكم قطيعة الرحم بعد الإيذاء بين الأقارب قائلًا: وممكن أن تكتفي بالاتصال مرة كل فترة أو نرسل لها هدية أو نرسل شخص يطمئنا عليها، ولا ننوي بالقلب قطيعتها، ولو كنا تعودنا معها على إحسان بشكل معين، كإرسال طعام أو هدية كل فترة نستمر عليه ولا نقطع هذه العادة، لأن هذا هو الذي يترتب عليه ثواب الله سبحانه وتعالى.
وفي هذا الصدد كشف مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية حكم الشرع مؤكدًا عدم جواز قط الأرحام، مشيرًا إلى أنه ربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون إليه، وقد حدث ذلك على عهد سيدنا رسول الله ﷺ، وجاءه رجل يشكو من مثل ما يشكي منه السائل الكريم، من إساءة وسوء معاملة، فعن أبي هريرة، أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك.
اقرأ أيضًا:
تأخير قضاء صيام شهر رمضان بعد رمضان التالي.. دار الإفتاء المصرية توضح
كيف تؤثر وفاة الشريك بمصير الشركة وحقوق الورثة ؟ دار الإفتاء توضح
