دينا عبدالفتاح: قمة الأفضل تستهدف منح مصر قاعدة بيانات قوية لدعم الشراكة المستدامة مع القطاع الخاص

دينا عبدالفتاح
دينا عبدالفتاح
قالت الإعلامية دينا عبدالفتاح رئيس قمة مصر للأفضل إنه تم اختيار عنوان "السعادة والنجاح " للقمة من منطلق الاحتياج الشديد لتحقيق مفهوم السعادة فى مجتمعنا ، خاصة بعد غياب السعادة عقود طويلة لأسباب متعددة فقد عاش المصرييين غير سعداء طوال العقود الماضية فى حياتهم وأعمالهم .
وأشارت، فى كلمتها الافتتاحية بالقمة التى انطلقت تحت رعاية رئيس الوزراء لتكريم أفضل 100 شركة فى السوق المصرية وأبرز 50 سيدة تأثيرا فى مؤسسات الاعمال ، إلى أنه بدأ الآن عهد جديد بمفهوم وقيادة جديدة تعرف حجم المهمة الصعبة اللتى تواجهها الدولة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأكدت "عبدالفتاح" أن العالم دوما لا يوجد به مكان للفاشلين والتعساء سوى الزوايا المظلمة ، حتى الدول عندما تتحول الى دول فاشلة ومجتمعات تعيسة تعيش على هامش التاريخ ولا تؤثر فى القرار العالمى وليس لها مكان على الأجندات الدولية وتحيا كضيف ثقيل الظل على المجتمع الدولى.
وأشارت إلى أن القمة التى شهدت مشاركة أكثر من 600 قيادة لكبرى مؤسسات القطاع الخاص ، تستهدف منح الدولة المصرية قاعدة بيانات قوية تستطيع من خلالها دعم الشراكة المستدامة مع القطاع الخاص، لإحداث تنمية في المجالات البشرية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المجالات ، بالاضافة الى رفع مستوى التصنيف العالمي للشركات المحلية وتعزيز قدراتها وتمكينها من التعامل مع المؤسسات والمنظمات العالمية فى ظل تطور الاقتصاد العالمي واعتماده على التصنيف النوعي الذى سبقتنا العديد من الدول فيه، كمرجع رئيسي فى تقييم الأسواق والاقتصاديات الناشئة.
وانطلقت قمة مصر للأفضل فى دورتها الثانية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء أمس بمشاركة 6 وزراء ، المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة نائبا عن رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي ، والدكتور أشرف العربي وزيرالتخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري، والوزيرة داليا خورشيد وزيرة الاستثمار، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي ، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج .
وتأتى القمة هذا العام فى وقت استثنائى على كافة الأوجه بعد قيام الدولة بعملية إصلاح اقتصادي شاملة بدأت بتحرير العملة وتخفيض الدعم، وهو ما يستدعى بلورة نموذج مؤسسي للشركات المتواجدة فى السوق المصري ورصد نتائجها المالية وقيمها السوقية، حتى تكون الدولة أكثر قدرة على التواصل مع آليات وأدوات السوق، لتنفيذ مخططاتها التنموية بشكل صحيح وتلافى أية أخطاء يمكن أن تحدث وتؤثر بشكل مباشر فى تطور قنوات الاقتصاد المصري.
تم نسخ الرابط