تفاصيل ثورة أولياء أمور طلاب الثانوية العامة على وزير التعليم
أشعل قرار الدكتور الهلالي الشربينى وزير التربية والتعليم، والتعليم الفنى، الخاص بتفعيل المادة 15 من القرار الوزارى رقم 285 لسنة 2014، الذى ينص علي أن يؤدي الطالب الامتحانات باللغة التى يدرس بها وهى اللغة الأجنبية، غضب طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم.
وكان الطالب بمدارس اللغات من حقه اختيار اللغة التى يؤدي بها الامتحان، ولكن قرار الوزارة ألزمه بأداء الامتحان باللغة "الأجنبية" التى يدرس بها، وأعلنت التعليم عن تطبيق القرار بعد انطلاق العام الدراسي بأكثر من شهرين، الأمر الذى وضع الطلاب في أزمة، خصوصا أن بعض المدارس لا يتوفر بها معلمين لتدريس المواد باللغة الإنجليزية إلي جانب انتهاء الطلاب من دراسة أجزاء كبيرة من المنهج باللغة العربية.
ووضعت وزارة التعليم حلا لإحتواء غضب أولياء الأمور والطلاب من القرار، حيث وافق الهلالي الشربينى علي مد موعد التحويلات للصف الثالث الثانوي،واستثناءهم من موعد التحويلات.
ووجه الوزير مديرى عموم تنمية مادتى (العلوم والرياضيات) بتكليف مُوجهى عموم المادتين بالمديريات التعليمية باختيار أعضاء من المُعلمين المتميزين من ذوى الخبرة، والمشهود لهم بالكفاءة فى تدريس هاتين المادتين بفروعهما باللغات الأجنبية؛ بتنفيذ برنامج للقوافل التعليمية لطلاب الصف الثالث الثانوى بالمدارس الثانوية الرسمية والمتميزة للغات على مستوى الجمهورية؛ من أجل تقديم الدعم الفنى لهم ومساعدتهم فى الارتقاء بمستواهم الدراسى فى هاتين المادتين.
ومن جانبه أرسل الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، خطابا لكل المديريات التعليمية؛ بالتنبيه للإسراع، وتسهيل إجراءات تحويل الطلاب المقيدين بالصف الثالث الثانوى بالمدارس الثانوية الرسمية للغات (الراغبين فى أداء الامتحانات باللغة العربية)، وذلك إلى أقرب مدرسة ثانوية عامة تدرس باللغة العربية حتى يتمكنوا من أداء الامتحانات بها، وذلك فى موعد أقصاه يوم الأحد 15/1/2017.
لكن حلول وزارة التربية والتعليم لحل تبعات القرار الذى وصفه الطلاب بـ"الكارثة" التى تهدد مستقبلهم لم تلقي قبولا، حيث قام أولياء الأمور بإرسال استغاثة لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، تحت عنوان"أنقذونا من قرارات وزير التعليم غير المدروسة".
وتساءل أولياء الأمور أين كان المسئولون من تطبيق القرار، ليفعلوه الآن قبيل منتصف العام الدراسي، ولماذا أرسلت الوزارة الكتب باللغة العربية لمدارس اللغات منذ بدأ العام، مشيرين إلي أن القرار صحيح ولكن آليات وتوقيت تطبيقه خطأ.
وأشار ولي أمر أحد الطلاب إلي أن الوزير مصر أن يصيب الطلاب وأولياء الأمور بـ"جلطة" أو شلل رباعي، بسبب قراراته غير المدروسة، موضحا أن مادة الجيولوجيا ليس لها كتب مترجمة، إلي جانب أن المعلمين عربي فقط، فكيف سيبدأ الطلاب بدراسة المنهج الأجنبي ومن أين نأتى بالمعلم يدرس المنهم باللغة الأجنبية.
وقال أحد طلاب الثانوية العامة إن الحلول التى طرحتها الوزارة للأزمة غير ممكنه، موضحا أنه من المستحيل إعادة مذاكرة المناهج مرة أخري باللغة الإنجليزية"مش هنلحق"، مشيرا إلي أنه لا يوجد مدرسين بالمدارس كما أن كتب الوزارة "ناقصة".
وأشار إلي أن الحل الثاني الذى طرحته الوزارة أيضا غير مجدى، وهو التحويل لمدرسة أخري، متسائلا كيف نحول من المدرسة التى قضينا فيها 14 عاما، ، منوها إلي أنه لو افترض الموافقة علي القرار، فيوجد طلاب تدرس نص المواد عربي والنص الآخر انجليزي.
وأوضح طالب آخر أن تفعيل قرار إلغاء التعريب في مدارس اللغات، يضيع 95% من طلاب الثانوية العامة شعبة "علمي علوم"، خاصة أن الطلاب يدرسون مادة الجيولوجيا باللغة العربية لأنه لا يوجد كتب چيولوچيا لغات.
وأضاف أن بعض المحافظات لا يوجد بها مدرسين جيولوجيا لغات، إلي جانب أن الوزارة فتحت باب التحويل ليوم 15 يناير المقبل، وهذا معناه أنه سيتم تعريب كل المواد بذلك يكون الطلاب خسروا شهادتهم وأموالهم بعد كل الأموال التى أنفقها الأهل عليهم طوال السنوات الماضية.
من جانبه أكد طارق نور الدين معاون وزير التربية والتعليم الأسبق،أن القرار صحيح ويصب في مصلحة المنظومة التعليمية، وخاصة أن القرار منذ 2014، ولكن توقيت تطبيقه غير صحيح.
وأضاف نور الدين أنه كان من المفترض أن يراعي الدكتور الهلالي الشربينى وزير التعليم عدة اعتبارات قبل تفعيل القرار، من بينها الإعلان عن تطبيقه قبل بدء العام الدراسي، والتأكد من وجود معلمين بجميع مدارس اللغات لتدريس المواد باللغة الأجنبية.
وأشار إلي أنه من المتوقع أن يتم العدول عن القرار وتطبيقه في العام المقبل
وكان الطالب بمدارس اللغات من حقه اختيار اللغة التى يؤدي بها الامتحان، ولكن قرار الوزارة ألزمه بأداء الامتحان باللغة "الأجنبية" التى يدرس بها، وأعلنت التعليم عن تطبيق القرار بعد انطلاق العام الدراسي بأكثر من شهرين، الأمر الذى وضع الطلاب في أزمة، خصوصا أن بعض المدارس لا يتوفر بها معلمين لتدريس المواد باللغة الإنجليزية إلي جانب انتهاء الطلاب من دراسة أجزاء كبيرة من المنهج باللغة العربية.
ووضعت وزارة التعليم حلا لإحتواء غضب أولياء الأمور والطلاب من القرار، حيث وافق الهلالي الشربينى علي مد موعد التحويلات للصف الثالث الثانوي،واستثناءهم من موعد التحويلات.
ووجه الوزير مديرى عموم تنمية مادتى (العلوم والرياضيات) بتكليف مُوجهى عموم المادتين بالمديريات التعليمية باختيار أعضاء من المُعلمين المتميزين من ذوى الخبرة، والمشهود لهم بالكفاءة فى تدريس هاتين المادتين بفروعهما باللغات الأجنبية؛ بتنفيذ برنامج للقوافل التعليمية لطلاب الصف الثالث الثانوى بالمدارس الثانوية الرسمية والمتميزة للغات على مستوى الجمهورية؛ من أجل تقديم الدعم الفنى لهم ومساعدتهم فى الارتقاء بمستواهم الدراسى فى هاتين المادتين.
ومن جانبه أرسل الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، خطابا لكل المديريات التعليمية؛ بالتنبيه للإسراع، وتسهيل إجراءات تحويل الطلاب المقيدين بالصف الثالث الثانوى بالمدارس الثانوية الرسمية للغات (الراغبين فى أداء الامتحانات باللغة العربية)، وذلك إلى أقرب مدرسة ثانوية عامة تدرس باللغة العربية حتى يتمكنوا من أداء الامتحانات بها، وذلك فى موعد أقصاه يوم الأحد 15/1/2017.
لكن حلول وزارة التربية والتعليم لحل تبعات القرار الذى وصفه الطلاب بـ"الكارثة" التى تهدد مستقبلهم لم تلقي قبولا، حيث قام أولياء الأمور بإرسال استغاثة لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، تحت عنوان"أنقذونا من قرارات وزير التعليم غير المدروسة".
وتساءل أولياء الأمور أين كان المسئولون من تطبيق القرار، ليفعلوه الآن قبيل منتصف العام الدراسي، ولماذا أرسلت الوزارة الكتب باللغة العربية لمدارس اللغات منذ بدأ العام، مشيرين إلي أن القرار صحيح ولكن آليات وتوقيت تطبيقه خطأ.
وأشار ولي أمر أحد الطلاب إلي أن الوزير مصر أن يصيب الطلاب وأولياء الأمور بـ"جلطة" أو شلل رباعي، بسبب قراراته غير المدروسة، موضحا أن مادة الجيولوجيا ليس لها كتب مترجمة، إلي جانب أن المعلمين عربي فقط، فكيف سيبدأ الطلاب بدراسة المنهج الأجنبي ومن أين نأتى بالمعلم يدرس المنهم باللغة الأجنبية.
وقال أحد طلاب الثانوية العامة إن الحلول التى طرحتها الوزارة للأزمة غير ممكنه، موضحا أنه من المستحيل إعادة مذاكرة المناهج مرة أخري باللغة الإنجليزية"مش هنلحق"، مشيرا إلي أنه لا يوجد مدرسين بالمدارس كما أن كتب الوزارة "ناقصة".
وأشار إلي أن الحل الثاني الذى طرحته الوزارة أيضا غير مجدى، وهو التحويل لمدرسة أخري، متسائلا كيف نحول من المدرسة التى قضينا فيها 14 عاما، ، منوها إلي أنه لو افترض الموافقة علي القرار، فيوجد طلاب تدرس نص المواد عربي والنص الآخر انجليزي.
وأوضح طالب آخر أن تفعيل قرار إلغاء التعريب في مدارس اللغات، يضيع 95% من طلاب الثانوية العامة شعبة "علمي علوم"، خاصة أن الطلاب يدرسون مادة الجيولوجيا باللغة العربية لأنه لا يوجد كتب چيولوچيا لغات.
وأضاف أن بعض المحافظات لا يوجد بها مدرسين جيولوجيا لغات، إلي جانب أن الوزارة فتحت باب التحويل ليوم 15 يناير المقبل، وهذا معناه أنه سيتم تعريب كل المواد بذلك يكون الطلاب خسروا شهادتهم وأموالهم بعد كل الأموال التى أنفقها الأهل عليهم طوال السنوات الماضية.
من جانبه أكد طارق نور الدين معاون وزير التربية والتعليم الأسبق،أن القرار صحيح ويصب في مصلحة المنظومة التعليمية، وخاصة أن القرار منذ 2014، ولكن توقيت تطبيقه غير صحيح.
وأضاف نور الدين أنه كان من المفترض أن يراعي الدكتور الهلالي الشربينى وزير التعليم عدة اعتبارات قبل تفعيل القرار، من بينها الإعلان عن تطبيقه قبل بدء العام الدراسي، والتأكد من وجود معلمين بجميع مدارس اللغات لتدريس المواد باللغة الأجنبية.
وأشار إلي أنه من المتوقع أن يتم العدول عن القرار وتطبيقه في العام المقبل
