ننشر فصول رواية ” ديلوجنز” التى هزت الرأى العام
صدر حديثًا عن دار ليليت للنشر رواية ديلوجنز للكاتب هشام سويلم وهي رواية مثيره للجدل ظل الأزهر الشريف يفحص محتواها لمده ثمانية أشهر وهي تتعرض لبعض القضايا الشائكه دينيا وعلميا واجتماعيا ، بل وتنسف بعض المسلمات والمعتقدات الراسخه فضلًا عن النظريات العلمية التي استقر عليها البحث العلمي لفترات طويلة .
وتدور أحداث الرواية في قسم النساء والتوليد في إحدي المستشفيات وتكشف الدراما عن العالم السري للأطباء والمستشفيات وعلاقة الأطباء والممرضات والإدارة بشكل درامي لذيذ وبأسلوب غير مبتذل .
حيث يبحث البطل في الرواية عن حبيبته في عالم الأموات في رحله مشوقة ومثيرة ، يكتشف فيها الكثير من الحقائق وينتج عنها أفكار جديدة ، والتي كانت راسخة لدينا بشكل خاطيء فقد ذهب البطل إخلاصا لمحبوبته إلي هذا العالم الخفي المليء بالأسرار ، وتعتبر هذه النتائج مؤثره في المجتمع ومعتقداته بشكل واقعي وليس خيالي .
حيث التقي البطل أحد الشيوخ فأخبره أنها في دار البرزخ ، وأنها تشعر به وأننا بها لاحقون وأن كل شيء مقدر منذ بداية الخليقه ، وإن هي إلا محطات يمر عليها الإنسان ، وعزاه بأنه يمكن أن يتزوجها في الآخرة ، ومن هنا بدأت رحلة البطل بأنه أراد ان يتزوجها الآن وهي في عالم البرزخ فهو لا يطيق فراقها أو الانتظار ، فبدأ في تكوين فلسفه خاصه به في رحلته مرتكزا علي الدين وما لديه من علم طبي في رسم خطه لكشف ألغاز طريق الوصول إلي حبيبته في عالم الأموات.
فقد توصل البطل إلي الربط بين عملية الموت والولادة وأنهم وجهان لعملة واحده ، فقد نودع ونحن حزاني ما نسميه ميت وربما له أهل هناك في العالم الآخر مستبشرين به ويسموه مولود ، كما نستقبل نحن في الدنيا ما نسميه مولود ونحن به فرحين وقد يكون له هناك في عالم الاجنه أهل حزاني وعليه باكين وله مودعين ، ولهذا مدلول مهم جدا بأن الإنسان لم يأتي للدنيا من فراغ كما أنه لا يذهب إلي الظلمات ، وأن الروح تمر برحله طويله علي محطات كثيره منذ أن خلقها الله مع آدم عليه السلام وصولًا غلي دار الخلود في الآخره ، وأن الدنيا مجرد محطة في تلك الرحلة وليست كل الرحله ، فالمرء قد يموت في عالم ويبعث في آخر في نفس الوقت ،ومن ثم فقد توصل البطل إلي عدة عوالم موازية للدنيا ومتزامنه معها .
وفي رحلته للبحث عن حبيبته الميته ومحاولة الزواج منها استكشف البطل الكثير من الألغاز والحقائق المثيره عن العوالم الموازيه السابقه علي الدنيا واللاحقه عليها مستشهدا ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والحقائق العلميه ودمجها معا لإفراز نتائج جديده يرتكز عليها ليقطع مسافات أبعد في طريق الوصول إلي حبيبته الميته وهو في الدنيا .
وتدور أحداث الرواية في قسم النساء والتوليد في إحدي المستشفيات وتكشف الدراما عن العالم السري للأطباء والمستشفيات وعلاقة الأطباء والممرضات والإدارة بشكل درامي لذيذ وبأسلوب غير مبتذل .
حيث يبحث البطل في الرواية عن حبيبته في عالم الأموات في رحله مشوقة ومثيرة ، يكتشف فيها الكثير من الحقائق وينتج عنها أفكار جديدة ، والتي كانت راسخة لدينا بشكل خاطيء فقد ذهب البطل إخلاصا لمحبوبته إلي هذا العالم الخفي المليء بالأسرار ، وتعتبر هذه النتائج مؤثره في المجتمع ومعتقداته بشكل واقعي وليس خيالي .
حيث التقي البطل أحد الشيوخ فأخبره أنها في دار البرزخ ، وأنها تشعر به وأننا بها لاحقون وأن كل شيء مقدر منذ بداية الخليقه ، وإن هي إلا محطات يمر عليها الإنسان ، وعزاه بأنه يمكن أن يتزوجها في الآخرة ، ومن هنا بدأت رحلة البطل بأنه أراد ان يتزوجها الآن وهي في عالم البرزخ فهو لا يطيق فراقها أو الانتظار ، فبدأ في تكوين فلسفه خاصه به في رحلته مرتكزا علي الدين وما لديه من علم طبي في رسم خطه لكشف ألغاز طريق الوصول إلي حبيبته في عالم الأموات.
فقد توصل البطل إلي الربط بين عملية الموت والولادة وأنهم وجهان لعملة واحده ، فقد نودع ونحن حزاني ما نسميه ميت وربما له أهل هناك في العالم الآخر مستبشرين به ويسموه مولود ، كما نستقبل نحن في الدنيا ما نسميه مولود ونحن به فرحين وقد يكون له هناك في عالم الاجنه أهل حزاني وعليه باكين وله مودعين ، ولهذا مدلول مهم جدا بأن الإنسان لم يأتي للدنيا من فراغ كما أنه لا يذهب إلي الظلمات ، وأن الروح تمر برحله طويله علي محطات كثيره منذ أن خلقها الله مع آدم عليه السلام وصولًا غلي دار الخلود في الآخره ، وأن الدنيا مجرد محطة في تلك الرحلة وليست كل الرحله ، فالمرء قد يموت في عالم ويبعث في آخر في نفس الوقت ،ومن ثم فقد توصل البطل إلي عدة عوالم موازية للدنيا ومتزامنه معها .
وفي رحلته للبحث عن حبيبته الميته ومحاولة الزواج منها استكشف البطل الكثير من الألغاز والحقائق المثيره عن العوالم الموازيه السابقه علي الدنيا واللاحقه عليها مستشهدا ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والحقائق العلميه ودمجها معا لإفراز نتائج جديده يرتكز عليها ليقطع مسافات أبعد في طريق الوصول إلي حبيبته الميته وهو في الدنيا .