الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
السبت 6 يوليو 2024 01:22 صـ 29 ذو الحجة 1445 هـ
أهم الأخبار

تعرف على أبشع السفاحات فى التاريخ

أبشع السفاحات
أبشع السفاحات
يعتقد الجميع أن السيدات لا يتغيرن ويبقين بوجه الطبية طول الحياة ولكن هناك العديدات منهن اتسمن بالخشونة والعنفوانية والإجرام وبالتالى نستعرض لكم أشهر السفاحات فى العالم وأكثرهن جرمًا ..
الملكة ماري الأولى
ولدت الملكة ماري في عام 1516 وتوفيت عام 1558، وهي ابنة الملك هنري الثامن وكاثرين، وتم تتويجها على عرش انجلترا بعد وفاة إدوارد السادس، وحاولت فرض المذهب الكاثوليكي على الشعب قهرًا، فدعها ذلك الى العنف وإراقة الدماء الكثير، حيث عذبت وقتلت معتنقي الطوائف غير الكاثوليك ويذكر أنها أعدمت أكثر من 300 شخص ممن يعتنقون المذهب البروتستانتي بطريقة وحشية.
وأدى ذلك الى فرار أكثر من 100 بروتستانتى خارج البلد، ولم يستطيعوا العودة الا بعد وفاتها، وبعد أن أستقر حكمها يروى أنها كانت تجمع بعد كل حين مجموعة من الفلاحين وتقوم بشنقهم شخصياً لتبدو أكثر سعادة بذلك، بل وكانت أيضًا تقتل "العذارى" لتستحم بدمائهن، ومازال العالم أجمع حتى الآن يروي جرائمها وينشر الأساطير حولها.
كاثرين نايت
اشتهرت الأسترالية " كاثرين نايت " بوحشيتها حيث قامت بجرائم عديدة لم يُتوقع أن تقوم بها امراة، فقامت بتحطيم فك أحد أزواجها وذبح جراء زوج آخر أمام عينيه وقامت بطعن جون كارلس 36طعنة حتى الموت، ثم قامت بسلخه وطبخ رأسه في حلة خضروات وترك رسالة لأولاده.
ولكن الشرطة نجحت في اكتشاف الأمر والقبض عليها، والتحقيق معها وتعتبر "كاثرين" هي أول امراة أسترالية تدخل السجن ويحكم عليها بالسجن المؤبد مدى الحياة.
إيرما جريس
ولدت إيرما جريس في 7 أكتوبر عام 1923 في مكلنبورغ بألمانيا وتوفيت عام 1945، وكان أبوها "أدولف غريس" فلاحًا انتسب إلى الحزب النازي منذ عام 1937 وانتحرت امها "بيرتا غريس" عام 1936م وتركت إيرما طفلة في سن المدرسة في 15 من عمرها ولها 4 اخوة واخوات.
وعملت إيرما حارسة في معسكرات الاعتقال النازي المخصص للنساء في رافنسبروك عام 1943، ثم تم نقلها للعمل كسجانة في معسكر أوشفتز، وبعدها أثبتت كفاءة عالية في العمل والقتال حتى حصلت على ترقية بعد ذلك لتصبح رقم 2 في معسكر وأصبحت مسؤولة عن أكثر من 30 ألف امرأة من المساجين ومن هنا بدأت وحشيتها وعنفها حيث ألقت أنوثتها ارضًا وبدأت عمليات التعذيب وتعريض هؤلاء المساجين للكلاب الجائعة لتمزيق أجسادهن، إلى جانب ضربهن بالرصاص وحبسهن في غرف الغاز حتى الاختناق، وكانت تلقب بينهن بالسفاحة.
ومع اقتراب الحرب دخل الحلفاء إلى أراضي ألمانيا النازية وقامت القوات البريطانية بتحرير المعسكر الذي كانت تحرسه إيرما جريس في 15 أبريل 1945 وجد فيه 10 آلاف جثة و60 ألف معتقل لازالوا على قيد الحياة وتم اعتقال إيرما غريس هي ومن معها من الضباط وفي 17 نوفمبر 1945 تمت إدانة إيرما غريس وحكم عليها بالإعدام شنقًا مع 8 رجال آخرين.
إلسي كوخ
ولدت إلسي كوخ في عام 1906 وتوفيت عام 1967، حيث أنها التحقت بالحزب النازي الألماني في عام 1932 والتقت بـ"كارل كوخ" عام 1934 والتي أصبحت زوجته بعد عامين من لقائهما وفي عام 1936 عملت في أحد معسكرات الاعتقال قرب مدينة "برلين" وكان يرأس المعسكر آنذاك خطيبها "كارل اوتو كوخ" وفي العام التالي انتقلت إلى معسكر "بوخنوالد" عندما كان "كارل" زوجها، وساعدت سلطة زوجها الكبيرة فى ازدياد نفوذها وبطشها حيث كانت تستمتع بتعذيب السجناء وقتلهم، وكانت تهوى امتطاء حصانها وسط معسكر الاعتقال ووسط المساجين والتقاط أحد المساجين عشوائيًا ثم جلده لاشباع رغبة لديها، وكانت تستولي على ممتلكات السجناء.
وفي عام 1943 ألقت الشرطة الألمانية القبض عليها وزوجها بتهمة الثراء الغير مشروع والاختلاس وقتل السجناء، وحكمت المحكمة حيننذاك بإعدام زوجها وإطلاق سراحها لعدم كفاية الأدلة لإدانتها، وبعد إطلاق سراحها ألقت السلطات الألمانية الغربية القبض عليها للمرة الثانية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وتمت محاكمتها وإدانتها وحكمت المحكمة بسجنها مدى الحياة، ولكنها قتلت نفسها شنقًا وهي في السجن عام 1967.
ماري آن كوتن
ولدت ماري في عام 1832 وتوفيت عام 1873م، وتزوجت في العشرين من عمرها، وانتقلت هي وزوجها للعيش في بليموث في ديفون لبدء حياتهم الزوجية، حيث أنجبت 5 أطفال، 4 منهم ماتوا بسبب اضطرابات معوية وحمى وآلام في المعدة وبعدها انتقلوا للعيش في الشمال وأنجبت 3 أطفال آخرين ولكنهم ماتوا أيضًا بنفس المرض ولحقهم والدهم متوفيًا بنفس الأعراض أيضًا.
وتزوجت بعد ذلك جورج وارد ولكن زوجها الثاني مات ايضًا وبعده مات واحد من أطفالها كلهم ماتوا بنفس المرض، فأصبحت هذه القضية متداولة على الألسن حيث تناولتها الصحف وصارت تبحث عن السر في ذلك، وتم التحقيق معها وتبين أن ماري هي التي قتلت أكثر من 21 شخص من بينهم أزواجها وصديقها وأطفالها، وذلك عن طريق وضع السم لهم في الطعام، وفى النهاية حكم عليها بالأعدام وتم تنفيذ الحكم عام 1873.
ماري لويز
ولدت ماري لويز في 12 ديسمبر عام 1791 وتوفيت في 17 ديسمبر عام 1847، مات والدها وهي طفلة وتولى أحد اقاربها رعايتها وحاول اغتصابها ولكنها نجت منه بصعوبة حيث قالت في مذكراتها " لقد نجوت منه بإعجوبة لأنه قوي البنية وأكبر مني بـ5 سنين" .
وبعد ذلك الحادث كرهت ماري الرجال كثيرًا وأصابتها عقدة نفسية ولكنها رأت شخصًا اسمه "جاك" استطاع أن يعيد اليها الثقة واقتنعت به ثم تزوجها بعد ذلك، ولكنها صدمت عندما وجدته في سريرها مع فتاة أخرى، ويقول للفتاة مثلما كان يقول لها " أحبك وأريد أن أنجب منك ثلاث أطفال ألاول ضابط والثاني طبيب والثالث مزارع، فعندما سمعت ماري هذه الكلمات لم تتمالك نفسها وأخذت المسدس وأطلقت عليه النار وأمرت الفتاة النزول إلى الشارع عارية.
وركبت ماري سيارتها وأخذت تتجول في وسط الشوارع وكلما رأت طفل أطلقت عليه النار حتى قتلت أكثر من 10 أطفال وهي تردد "ستكبرون وستصبحون رجالاً وتخدعون الكثير من الفتيات لذا سأنقذ النساء من شركم".
بيل غينيس
ولدت " بيل غينيس" في عام 1859 وتوفيت عام 1931، نشأت في أسرة ذات نفوذ وقوة في النرويج، فشجعها ذلك على ارتكاب جرائمها، وكانت تتمتع ببنية جسدية قوية إذ كان طولها 183 سم ووزنها 91 كيلو جرامًا، حيث تعتبر من أشهر وأخطر السفاحات التي عرفتها أمريكا.
ووصل عدد ضحاياها الى 20 ضحية من بينهم أصدقائها وأزواجها وأطفالها بالإضافة إلى قتلها لمعظم خُطّابها، وكان السبب الدافع لهذا القتل هو الجشع والبحث وراء المال، فقد استولت على جميع شهادات الاستثمار والتأمين لمن قتلتهم، ولم يتم اكتشاف أمرها إلا بعد وفاتها.
إليزابيث باتوري
من أشهرهن على مر التاريخ "الكونتيسة "إليزابيث باتوري"، ولدت عام 1560وتوفيت عام 1614، ودارت حولها العديد من القصص حول اختفاء فتيات كن يعملن عندها في القلعة ولم تتم رؤيتهن مرة أخرى، وتداولت هذه الأخبار على الألسن حتى وصل أمرها للملك ماتهياس الثانى والذي أمر بالتأكد من هذه الاخبار وبالفعل عُثر على فتاة متوفية والعديد من المصابين فى سراديب بالقلعة، ويظهر عليهن أثر التعذيب وأقر الضحايا بأنها هي التي عذبتهن كل هذا التعذيب، وارتكبت جرائمها الوحشية هذه على مدار 25 عامًا.
يا وسكينة
كانتا ريا وسكينة شقيقتان يحملن الجنسية المصرية، نشأتا في صعيد مصر، ولكن انتقلوا في أوائل القرن العشرين إلى بني سويف ثم إلى كفر الدوار واستقر بهم المطاف في الإسكندرية، وهم من أشهر الشخصيات النسائية عنفًا ووحشية، إذ كوَنتا عصابة لخطف النساء وقتلهن بالاشتراك مع أزواجهن، وأول بلاغ قُدم للشرطة كان من سيدة تدعى زينب حسن في الأربعينيات من عمرها عن اختفاء ابنتها البالغة من العمر 25 عامًا، ورغم البلاغات المتتالية عن اختفاء النساء إلا أن الشرطة عجزت عن اكتشاف أمرهما، ولم يخطر ببال محافظ الأسكندرية أن ريا وسكينة هن السفاحات صاحبات الجرائم المتسلسلة في مصر.
ولكن مع توالي إكتشاف الجثث والبلاغات اليومية، تم العثورعلى خاتم "عبد العال" زوج ريا بجوار إحدى الجثث، بالإضافة الى كمية البخور الهائلة التي كانوا يستخدموها بعد دفن الضحية داخل المنزل لكي تزول الرائحة النتنة التي تنتج من الجثث، وعندما سُئلت ريا عن ذلك ارتبكت في الأجابة، ومع مرور الايام ظهرت أدلة عديدة أوقعت بهم جميعًا ونفذ حكم الإعدام عليهم فى 22 ديسمبر عام1921، ووصل عدد ضحاياهم إلى 17 امرأة.
كانت تبلغ من العمر 37 عامًا، وكانت تعمل ممرضة في مركز طبي، اشتهرت في بداية تعيينها عام 1989 بالممرضة المخلصة في عملها والماهرة في القيام بواجباتها، ولكنها كانت عديمة الصبر، حيث كانت تتخلص من مرضاها الذين يتسببون لها بقلة الراحة والنوم بأن تحقنهم بمادة مخدرة تؤدي إلى توقف نبضات قلوبهم ومفارقتهم للحياة فورًا، كان يطلق عليها زملائها عن طريق المزاح "ملك الموت" لكثرة المتوفين في عنبرها، حيث أنه خلال المدة ما بين عام 1990إلى 1991كانت هنالك 31 حالة وفاة، ولم يشك أحد من العاملين معها مطلقًا في تصرفاتها، حتى بعد أن أطلق عليها لقب "ملك الموت"..
ووصل بها الأمر في الثاني من فبراير عام 1996 إلى قتل المريض "كينيث كاتينغ" فقط من أجل مغادرة نوبتها مبكرًا للالتقاء بعشيقها والتي تلقت اتصال منه أخبرها أنه لايستطيع ملاقاتها بعد انتهاء نوبتها في الثانية عشرة منتصف الليل ولكنه متفرغ فقط في العاشرة فما كان منها إلا أن غرزت إبرة سامة في ذراع المريض كيث كاتينغ لكي تلتقي بحبيبها والذي قتلت في بداية معرفتها به ثلاثة مرضى لكي تستطيع ملاقاته، واستطاعت الممرضة المخضرمة "كاثي ديكس" اكتشاف أمرها خاصةً بعد ملاحظتها اختفاء زجاجات المادة المخدرة من العنبر الذي تعمل فيه غيلبرت وأبلغت رئيسها الذي سارع بنقل هذا الأمر إلى السلطات التي شرعت على الفور في التحقيق فيه وأدلى ذلك إلى العثور على أدلة دامغة ضد غيلبرت وحاولت غيلبرت دفع التهمة عنها ولكن الأدلة كانت أقوى منها ولم تدع لها مجالاً للإنكار.
تسيبي ليفني
"تسيبي ليفني" وزيرة خارجية اسرائيل والتي اشتهرت بعنفها وحبها للدماء والقتل، ويقال أنها ورثت الميل إلى العنف من عائلتها، فقد كان والدها إرهابيًا وتم اعتقاله والحكم عليه بالسجن 15 سنة لمهاجمته قاعدة عسكرية خلال فترة الانتداب البريطاني في فلسطين، ووالدتها سارة كانت قائدة لإحدى خلايا منظمة "ارغون" المتطرفة.
وروت سارة في إحدى المقابلات قبل وفاتها عن عمر يناهز الـ85 عامًا أنها سطت على قطار وسرقت 35 ألف جنيه إسترليني منه، ومن بعدها قامت بمهاجمة وتدمير قطار آخر وهو في طريقه من القدس إلى تل أبيب.
وكان لـ تسيبي ليفني دورًا كبيرًا في المذابح الدموية في غزة وأطلق عليها العديد من الألقاب مثل "مصاصة الدماء" و"السفاحة".
يرا هيندلي
ولدت "ميرا هيندلي" عام 1942 وتوفيت عام 2002 وقد تم إدانتها في عمليات خطف وتعذيب وقتل 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 سنين الى 17 سنة، حيث نجحت الشرطة في إكتشاف جرائمها ووجدت في حوزتها شريط تسجيل لواحد من ضحاياها وهو يصرخ باسمها، وتم التحقيق معها والحكم عليها بالسجن المؤبد.
nawy