بالفيديو .. قام باصطياد سمكة الرقيطة فتفاجأ بقيامها بالولادة

إحدى اسماك الرقيطة
إحدى اسماك الرقيطة "اللخمة"
سبحان مخرج الحي من الميت .. فيديو يدعو للعظة .. يظهر فيه قيام أحد الأشخاص باصطياد إحدى اسماك الرقيطة "اللخمة" وبعد اصطيادها تفاجأ قيامها بولادة أسماك أخري فقام بإعادتها مرة أخري إلى المياه هى وصغارها .
جدير بالذكر أن أسماك الرقيطة"اللخمة" هى كائنات بحرية من فصيلة الأسماك الغضروفية المعروفة بخطورتها والتي تعيش في البحار والمحيطات وتكثر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية كما توجد في المناطق المعتدلة، وتفضل المياه الضحلة وخاصة الخلجان ذات القاع الرملي وهي اسماك جسمها مفلطح على شكل قرص مستدير ولها ذيل طويل قد يصل في بعض الأنواع إلى خمسة أضعاف طول الجسم وهو يشبه السوط. يحمل شوكة مسننة سامة أو أكثر وتغطي هذه الأشواك المسننة بغشاء مخاطي يحتوي على عدد من الخلايا السامة وتكمن الخطورة في هذه الشوكة وما تحتويه من سم.
ومن عادة أسماك الرقيطة ( اللخمة ) أنها تبقى ساكنة على قاع البحر تدفن نفسها في الرمال ولا يظهر منها سوى العينان وعندما تشعر بالخطر تضرب بذيلها في حركة سريعة جداً فتندفع الشوكة بقوة في جسم الفريسة وتغرس أسنانها الجانبية بين الأنسجة مما يجعل إخراجها صعباً دون إجراء عملية جراحية، وتظهر على المصاب أعراض التسمم فوراً ويشعر ببرودة ورعشة وتشنج إطرافه. وتحدث الإصابة عادة في القدم إلا انه سجلت إصابات في أجزاء متعددة من الجسم.
و تتواجد هذه الأسماك في الشمال الشرقي من المحيط الأطلسي وفي البحر المتوسط وكذلك البحر الأسود و الخليج العربي و البحر الأحمر هذا و تتوفر في الأسواق في الإسكندرية و الكثير من أسواق السمك بالخليج العربي .
ويتم إفراز السموم عندها من الغدد السامة والزبانيات المتصلة بها وتتسلح هذه الأسماك كذلك بالأشواك المتواجدة بكثرة على أذنابها الحادة.
والجرح الناتج عن وخز الزبانة والأشواك مؤلم جداً ويصاب بالتورم حالاً. وبعد أن يصل السم إلى الدم يصاب الإنسان بالقيء الشديد، الإسهال، ويتصبب العرق الغزير منه، ثم يعتريه هبوط حاد في الضغط الدموي، وأخيراً يصاب بشلل العضلات الإرادية وغير الإرادية. وهناك حالات موت كثيرة نتيجة التعرض لخطر هذه الأسماك. و لذلك ينصح عند التعرض لإصابة لا قدر الله التوجه مباشرة إلى اقرب مستشفى.
و كذلك يطلق عليها القوابع نظرا إلى أنها تقوم بدفن نفسها في الرمال و لا يظهر منها إلا العينين فقط و تظل ساكنة لفترات طويلة في انتظار الفريسة .
تم نسخ الرابط