تفاصيل خطبة الجمعة الأولى بمسجد مصر الكبير في العاصمة الإدارية الجديدة

خطبة الجمعة الأولى-يستعد مسجد مصر الكبير في العاصمة الإدارية الجديدة لاستقبال حدث مميز يوم الجمعة المقبلة، 17 يناير 2025، حيث سيلقي الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، خطبة الجمعة الأولى، تحت إشراف وزارة الأوقاف، وبحضور وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى وفود من الشباب والجامعات،ويعد هذا الحدث بداية قوية لمسجد مصر الكبير، الذي من المتوقع أن يصبح مركزًا ثقافيًا إسلاميًا ودارًا للقرآن الكريم.

نقل تبعية مسجد مصر الكبير إلى وزارة الأوقاف..

يأتي هذا الحدث في إطار تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على نقل تبعية مسجد مصر الكبير إلى وزارة الأوقاف، في خطوة تهدف إلى تعزيز الدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر، وقد أشارت الوزارة إلى أنها ستقدم برامج دعوية وعلمية شاملة، تهدف إلى تحويل المسجد إلى منارة للفكر الإسلامي الوسطي ومركزًا لنشر الثقافة الإسلامية الرشيدة في مختلف أنحاء البلاد.

لا يفوتك

حكم حلق شعر المولود.. مفتي الجمهورية يجيب وعليه إجراء هذا الأمر

موضوع خطبة الجمعة المقبلة بالمساجد.. التعايش السلمي وحسن الخلق

رؤية وزارة الأوقاف: جعل مسجد مصر الكبير منصة علمية وسياحية

وفي إطار جهود وزارة الأوقاف، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن اختيار مفتي الجمهورية لإلقاء خطبة الجمعة الأولى يعد تأكيدًا على مكانة المسجد العالمية كصرح دعوي،وأضاف أن الوزارة تسعى لتحويل مسجد مصر الكبير إلى منصة علمية وسياحية متميزة، بما يعكس رؤية القيادة السياسية في دعم الوسطية ونشر الفكر المستنير،ومن المتوقع أن يكون المسجد محط أنظار المسلمين من مختلف الدول بفضل برامجه العلمية والدعوية المتميزة.

مركز ثقافي إسلامي ودار للقرآن الكريم

يعد مسجد مصر الكبير بموقعه المميز في العاصمة الإدارية الجديدة واحدًا من أبرز المشاريع التي تعكس الاهتمام الكبير بتطوير المؤسسات الدينية في مصر. بالإضافة إلى كونه مكانًا لإقامة الصلوات، سيكون المسجد مركزًا ثقافيًا إسلاميًا من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والدينية التي تركز على تعزيز القيم الإسلامية الوسطية، وكما سيكون دارًا للقرآن الكريم، يتلقى فيه الطلاب دورات تعليمية متخصصة.

 رسالة المسجد إلى العالم الإسلامي

يأتي إنشاء مسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي في سياق جهود مصر المستمرة لتعزيز دورها الثقافي والديني في العالم الإسلامي، يتطلع المسؤولون إلى جعل المسجد منارة حقيقية للوسطية، وجسرًا يربط بين الثقافات المختلفة من خلال البرامج العلمية والدعوية التي سيتبناها، في خطوة تؤكد على الدور الريادي الذي تسعى مصر للعبه على الساحة الدينية والفكرية.

إقرا أيضاً 

ما حكم تهكير البرامج المدفوعة لاستخدامها بشكل مجاني؟.. الإفتاء توضح
أغرب الفتاوى.. أشهر 11 فتوى مثيرة للجدل ومنها الدجاج المصري