مستشار المفتي: أوروبا اعترفت بعجزها وفشلها في محاربة الإرهاب
قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، في تصريحات له من العاصمة البلجيكية بروكسل عقب التفجيرات الإرهابية، إن أوربا اعترفت اليوم بعجزها وفشلها في محاربة الإرهاب، مشددًا على أنَّ هذه الأحداث الإرهابية المتكررة تجعلنا أمام تحدٍ متزايد لنقل صورة الإسلام الصحيحة أمام العالم.
ولفت إلى أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إلمر بوك قال إن أول إدانة رسمية للإرهاب أتت من مفتي مصر من داخل البرلمان الأوربي وهو يبعث برسالة غاية في الأهمية أن القيادات الدينية في مصر هي من تحمل لواء التحدث باسم الدين.
كما أشار "نجم" عقب خطاب المفتي الدكتور شوقي علام، في البرلمان الأوربي أن أحد النواب الذي حضر اللقاء قال نحن اليوم نشعر بما يشعر به المصريون وقدم الشكر للحكومة المصرية على ما تبذله من جهود لمكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن أوروبا ارتكبت خطأ فادحًا بالتعاون مع جماعات الإسلام السياسي والآن يحصدون ما زرعوه، وتوقع أن العالم كله سوف يبحث عن التجربة المصرية في التصدي للإرهاب.
وأوضح أن الإسلام الصحيح قادر على إسكات أصوات الأقلية المتطرفة إذا تضافرت الجهود في إتاحة الفرصة للعلماء الذين لهم قدم راسخة في العلم الشرعي في التحدث باسم الإسلام.
وأشار إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يسعى لتخريج جيل جديد من القتلة من المواطنين الأوربيين لا يحمل في عقله ولا قلبه سوى منهج داعش الدموي الذي يبتهج لرؤية الدماء ومشاهدة القتل والذبح.
ولفت إلى أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إلمر بوك قال إن أول إدانة رسمية للإرهاب أتت من مفتي مصر من داخل البرلمان الأوربي وهو يبعث برسالة غاية في الأهمية أن القيادات الدينية في مصر هي من تحمل لواء التحدث باسم الدين.
كما أشار "نجم" عقب خطاب المفتي الدكتور شوقي علام، في البرلمان الأوربي أن أحد النواب الذي حضر اللقاء قال نحن اليوم نشعر بما يشعر به المصريون وقدم الشكر للحكومة المصرية على ما تبذله من جهود لمكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن أوروبا ارتكبت خطأ فادحًا بالتعاون مع جماعات الإسلام السياسي والآن يحصدون ما زرعوه، وتوقع أن العالم كله سوف يبحث عن التجربة المصرية في التصدي للإرهاب.
وأوضح أن الإسلام الصحيح قادر على إسكات أصوات الأقلية المتطرفة إذا تضافرت الجهود في إتاحة الفرصة للعلماء الذين لهم قدم راسخة في العلم الشرعي في التحدث باسم الإسلام.
وأشار إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يسعى لتخريج جيل جديد من القتلة من المواطنين الأوربيين لا يحمل في عقله ولا قلبه سوى منهج داعش الدموي الذي يبتهج لرؤية الدماء ومشاهدة القتل والذبح.
