الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
السبت 6 يوليو 2024 01:52 صـ 29 ذو الحجة 1445 هـ
أهم الأخبار

مستشار المفتي: وزَّعنا مجلتنا على 300 مؤسسة إسلامية حول العالم


استقبل أندرو كانيولي، رئيس شرطة سيدني بالقارة الأسترالية، في مكتبه الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، في إطار لقاءات يعقدها نجم مع كبار الشخصيات الرسمية في استراليا بهدف عرض تجربة دار الإفتاء في مجالات التواصل وبناء الجسور والتصدي للأفكار المتطرفة.

سلم مستشار المفتي خلال لقائه برئيس شرطة سيدني مجلة "Insight" التي تصدر إلكترونياً عن دار الإفتاء باللغة الإنجليزية لإظهار عوار الأفكار الإرهابية التي تنتهجها داعش وأخواتها وفضح بنيتها الأيدلوجية التي تنشرها في مجلة "دابق".
وأوضح نجم لرئيس شرطة سيدني أن مجلة دار الإفتاء ترد على الشبهات التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية في جرائمهم، وتوضح العديد من المفاهيم الإسلامية التي أسيئ فهمها وتطبيقها من قبل تلك الجماعات عبر استقراء موضوعي للتعاليم الإسلامية الصحيحة.
وقال نجم إن مجلة الإفتاء تؤكد أن خطر الإرهاب الأسود يحاصر العالم من كل جانب وهو خطر مدعم مسلح من قبل أطراف لا تريد بالعالم خيرا ويوضح أن الإسلام تصدى للإرهاب ولكل أشكال العنف وإشاعة الفوضى، والانحراف الفكري، وكل عمل يقوِّض الأمن ويروع الآمنين؛ فجميعها وإن تعددت صورها فهي تشيع في المجتمع العالمي الرعب والخوف وترويع الآمنين فيه، وتحول بينهم وبين الحياة المطمئنة، التي يسودها الأمن والأمان والسلم الاجتماعي.
كما أوضح أن مجلة الإفتاء تم توزيعها إلكترونيا على ثلاثة آلاف مؤسسة إسلامية حول العالم وهي تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الظاهرة في وضع حلول ناجعة لها والتي من أهمها ضرورة تبني سياسات جدية على أرض الواقع بدعم مصر في حربها ضد الإرهاب واضطلاع وسائل الإعلام العالمية بمسؤولياتها الأخلاقية في تهميش الخطاب المتطرف.
ولفت إلى أن المجلة الإلكترونية الذي أعدتها دار الإفتاء تؤكد من خلال الأدلة التاريخية أن المتطرفين يحركهم نهمهم إلى السلطة، ويستندون إلى فهم معوج للنصوص الشرعية يقحمون فيه أهواءهم السقيمة وليس كما يزعمون بدافع انتمائهم وغيرتهم على الإسلام مؤكدا أن هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها تحمل نفس السموم الفكرية.
من جانبه أكد رئيس شرطة سيدني أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات الدينية المعترف بها في العالم وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في تفكيك الخطاب المتطرف وكشف زيفه للشباب وتقديم البديل الصحيح المتسق مع التعاليم الصحيحة للأديان موجهًا بالاستفادة من مجلة الإفتاء في الرد على تنظيم داعش الإرهابي.