”باسم مرسى”.. نهاية سفاح الزمالك
الألتراس ينهى علاقة "باسم" بالفارس الأبيض.. واللاعب يرفض إهانة المستشار
ثانى هداف الدورى وخاطف الكأس من الأهلى يرحل إلى أوروبا
يبدو أن توديع الزمالك لبطولة الكونفدرالية لم يكن الأزمة الوحيدة فى القلعة البيضاء عقب انتهاء مباراة الفريق أمام النجم الساحلى فى نصف نهائى البطولة على ملعب بتروسبورت مساء أول أمس السبت ورغم الأداء الرجولى الذى ظهر عليه لاعبو الفريق أمام الفريق التونسى الذى اعتببر نفسه متأهلا لنهائى البطولة عقب الفوز الكبير الذى حققه ببلاده على الفريق المصرى بنتيجة 5-1، إلا أن لاعبى الزمالك تسلحوا بالعزيمة والإرادة ودكوا شباك النجم بثلاثية نظيفة لكنها لم تكن كافية للوصول إلى نهائى البطولة الأفريقية .
البطولة الثالثة لم تكن من نصيب الزمالك فى هذا الموسم الإستثنائى للأبيض بعد أن حقق لقبى الدورى والكأس فى إنجاز لم يحدث منذ 27 عاما ليخرج الفريق محقق بطولتين محليتين دون أن يتذوق طعم البطولة الأفريقية منذ 13 عاما حيث حقق آخر لقب له عام 2002 عندما توج ببطولة دورى أبطال أفريقيا .
الفريق لم يخسر بطولة لكنه خسر أحد أهم لاعبى الفريق والسلاح الذى يهاجم به خصومه حيث أعلن باسم مرسى مهاجم الفريق والملقب بـ "السفاح" عن رحيله عن ميت عقبة خلال الإنتقالات الشتوية المقبلة بعد الأزمة التى نشبت بينه وبين المستشار مرتضى منصور رئيس النادى حيث رفض اللاعب الإهانة التى تعرض لها من قبل مرتضى مؤكدا أنه تعرض لإهانة شخصه وعائلته بسبب أنه أكد أن الكرة للجمهور حيث يرى اللاعب أنه كان طرفا فى حل الأزمة بين الإولتراس ومجلس إدارة الزمالك ليس لأسباب أو مصالح شخصية له ولكن من أجل النادى الذى يلعب بقميصه خاصة وأن الكرة تلعب للجماهير وليس للإفراد
باسم كتب عبر حسابه الشخصي على موقع "انستجرام قائلا: "شكرًا نادي للزمالك.. شرف ليه أني كنت في يوم من الأيام داخل قلعة كبيرة بحجم نادي الزمالك ولم اتخازل يوم ولم أقصر في تأدية واجبي تجاه هذا الكيان وقضيت موسم ونصف من أجمل أيامي مع مجلس إدارة ولاعيبة محترمين وجهاز فني على أعلى مستوى".
مضيفا "لم أشعر بوجود جمهور هذا الكيان وقدمت من قبل رسالة للجمهور بأني مستعد ان أبوس رأس فرد فرد من كبيرهم لأصغر فرد فيهم واستجاب لي الجمهور الذي يطلقوا عليه الاٍرهاب وتنازلوا عن كل شيء من أجل الكيان وقمت بمد اليد وكنت طرف في الصلح بين الطرفين كل هذا ليس بسبب أغراض شخصية بل من أجل نادي الزمالك لأن الكورة تلعب من أجلهم وليس من اجل أفراد"
وفيما يتعلق بالإنجازات التى جاءت عن طريق مجهود اللاعب وزملاءه قال "موسم ونصف حققت أنا وزملائي البطوله الغالية التي غابت عن النادي لمدة ١٠ سنين وحققنا ثنائية غابت ٢٧ عام وصعدنا لنصف نهائي كنفدرالية وكان طموحي مع هذا النادي الذي أعشقه منذ الصغر أكبر من هذا بكثير لكن عندما يوصل الوضع للإهانة ليه ولأهلي وإنكار ما قدمته طوال هذا الموسم من ولاء للنادى"
باسم أعلنها صراحة خاصة وأنه كان يحلم بالإحتراف الأوروبى دائما مؤكدا "أعتقد أن هذا أنسب وقت لتحقيق حلم حياتي وهو الاحتراف بعد أن شعرت أني لاعب مغمور وليس لِي دور في النادي كما أكد البعض وقام باهانتي شخصيا وإهانة أهلي كل هذا لأني قولت الكورة للجمهور"
باسم مرسى الذى عبر عن عشقه للفريق الأبيض منذ صغره وإنضمامه للزمالك قادما من فريق مصر المقاصة لينهى الموسم الماضى كثانى هداف للدورى برصيد 18 هدفا خلف حسام باولو مهاجم فريق الداخلية والذى سجل 20 هدفا ، كما أن باسم هو الذى جلب لقب الكأس وخطف البطولة من الأهلى الغريم التقليدى للزمالك عندما سجل هدفى الفوز بنهائى البطولة لكن ذلك لم يكن كافيا ليستمر باسم فى إرتداء قميص الفارس الأبيض لينهى علاقته بالدورى المحلى باحثا عن فرصة جديدة للتألق أوروبيا .
ثانى هداف الدورى وخاطف الكأس من الأهلى يرحل إلى أوروبا
يبدو أن توديع الزمالك لبطولة الكونفدرالية لم يكن الأزمة الوحيدة فى القلعة البيضاء عقب انتهاء مباراة الفريق أمام النجم الساحلى فى نصف نهائى البطولة على ملعب بتروسبورت مساء أول أمس السبت ورغم الأداء الرجولى الذى ظهر عليه لاعبو الفريق أمام الفريق التونسى الذى اعتببر نفسه متأهلا لنهائى البطولة عقب الفوز الكبير الذى حققه ببلاده على الفريق المصرى بنتيجة 5-1، إلا أن لاعبى الزمالك تسلحوا بالعزيمة والإرادة ودكوا شباك النجم بثلاثية نظيفة لكنها لم تكن كافية للوصول إلى نهائى البطولة الأفريقية .
البطولة الثالثة لم تكن من نصيب الزمالك فى هذا الموسم الإستثنائى للأبيض بعد أن حقق لقبى الدورى والكأس فى إنجاز لم يحدث منذ 27 عاما ليخرج الفريق محقق بطولتين محليتين دون أن يتذوق طعم البطولة الأفريقية منذ 13 عاما حيث حقق آخر لقب له عام 2002 عندما توج ببطولة دورى أبطال أفريقيا .
الفريق لم يخسر بطولة لكنه خسر أحد أهم لاعبى الفريق والسلاح الذى يهاجم به خصومه حيث أعلن باسم مرسى مهاجم الفريق والملقب بـ "السفاح" عن رحيله عن ميت عقبة خلال الإنتقالات الشتوية المقبلة بعد الأزمة التى نشبت بينه وبين المستشار مرتضى منصور رئيس النادى حيث رفض اللاعب الإهانة التى تعرض لها من قبل مرتضى مؤكدا أنه تعرض لإهانة شخصه وعائلته بسبب أنه أكد أن الكرة للجمهور حيث يرى اللاعب أنه كان طرفا فى حل الأزمة بين الإولتراس ومجلس إدارة الزمالك ليس لأسباب أو مصالح شخصية له ولكن من أجل النادى الذى يلعب بقميصه خاصة وأن الكرة تلعب للجماهير وليس للإفراد
باسم كتب عبر حسابه الشخصي على موقع "انستجرام قائلا: "شكرًا نادي للزمالك.. شرف ليه أني كنت في يوم من الأيام داخل قلعة كبيرة بحجم نادي الزمالك ولم اتخازل يوم ولم أقصر في تأدية واجبي تجاه هذا الكيان وقضيت موسم ونصف من أجمل أيامي مع مجلس إدارة ولاعيبة محترمين وجهاز فني على أعلى مستوى".
مضيفا "لم أشعر بوجود جمهور هذا الكيان وقدمت من قبل رسالة للجمهور بأني مستعد ان أبوس رأس فرد فرد من كبيرهم لأصغر فرد فيهم واستجاب لي الجمهور الذي يطلقوا عليه الاٍرهاب وتنازلوا عن كل شيء من أجل الكيان وقمت بمد اليد وكنت طرف في الصلح بين الطرفين كل هذا ليس بسبب أغراض شخصية بل من أجل نادي الزمالك لأن الكورة تلعب من أجلهم وليس من اجل أفراد"
وفيما يتعلق بالإنجازات التى جاءت عن طريق مجهود اللاعب وزملاءه قال "موسم ونصف حققت أنا وزملائي البطوله الغالية التي غابت عن النادي لمدة ١٠ سنين وحققنا ثنائية غابت ٢٧ عام وصعدنا لنصف نهائي كنفدرالية وكان طموحي مع هذا النادي الذي أعشقه منذ الصغر أكبر من هذا بكثير لكن عندما يوصل الوضع للإهانة ليه ولأهلي وإنكار ما قدمته طوال هذا الموسم من ولاء للنادى"
باسم أعلنها صراحة خاصة وأنه كان يحلم بالإحتراف الأوروبى دائما مؤكدا "أعتقد أن هذا أنسب وقت لتحقيق حلم حياتي وهو الاحتراف بعد أن شعرت أني لاعب مغمور وليس لِي دور في النادي كما أكد البعض وقام باهانتي شخصيا وإهانة أهلي كل هذا لأني قولت الكورة للجمهور"
باسم مرسى الذى عبر عن عشقه للفريق الأبيض منذ صغره وإنضمامه للزمالك قادما من فريق مصر المقاصة لينهى الموسم الماضى كثانى هداف للدورى برصيد 18 هدفا خلف حسام باولو مهاجم فريق الداخلية والذى سجل 20 هدفا ، كما أن باسم هو الذى جلب لقب الكأس وخطف البطولة من الأهلى الغريم التقليدى للزمالك عندما سجل هدفى الفوز بنهائى البطولة لكن ذلك لم يكن كافيا ليستمر باسم فى إرتداء قميص الفارس الأبيض لينهى علاقته بالدورى المحلى باحثا عن فرصة جديدة للتألق أوروبيا .
