الشرطة تهدد أهالى دار السلام بعد مققتل الحلوانى.. وابنته تدشن صفحة على الفيس بوك

الموجز
اتهمت أسرة المواطن مصطفى عبد العزيز أمين بدر وشهرته "مصطفى الحلوانى"الذي لقي مصرعه برصاص قوات شرطة قسم دار السلام أثناء هجوم أمني علي عزبة خير الله قبل إسبوع فى المؤتمر الذى عقده مركز شفافية ضمن مشروع العشوائيات الآمنة أن مسئولين أمنيين بقسم الشرطة قاموا بتهديدهم بحبس نجله أحمد المجند حاليا، وتوجيه تهمة الاعتداء علي أحد ضباط القسم حال إصرارهم على الحصول على حقهم من الشرطة.
وقالت السيدة نادية حميدة توفيق زوجة الضحية مصطفي الحلواني خلال المؤتمر "إن ابني تلقي تهديدا بتلفيق تهم باطلة له، أو عليه قبول التنازل لقاء
حصوله علي تعويض مناسب وحصول الأسرة علي تجهيزات وبضائع لمحل الحلوي الذي تتعيش منه الأسرة، إلي جانب توسط ضباط القسم لإنهاء خدمة تجنيده بدعوي إعالته أسرته، إلا أننا رفضنا عروضهم ولدينا إصرار علي مواصلة القضية رغم حالة الغموض التي تشوب تصرفات المباحث في التحقيقات."وقال محمد حمدي رشوان 23 سنة فني رخام مصاب في الحادث وشاهد علي الواقعة "أنني تلقيت مكالمة ترهيب من قيادات شرطية قامت بإسماعي أصوات تحقيق واستجواب وصرخات تعذيب، تتخللها كلمات تتحدث عن اتهامي في قضايا تعاطي
مخدرات وإتجار بها رغم أنني غير مدخن بالأساس، وأصبت بالرعب قبل ألقي جهاز التليفون وانتفض لاجئا إلي محامي عزبة خير الله، وأعزز شهادتي الحق لدي النيابة بإصرار جديد علي تقديم المتهمين للمحاكمة."
ومن جهتها أعلنت دينا الحلواني ابنة الشهيد مصطفي الحلواني أن واقعة قتل والدها ستعتبر الشرارة الأولي لحملة شعبية تطلقها عبر مواقع التواصل
الاجتماعي، ضد إساءة الأجهزة الحكومية والشرطية والإعلامية لسكان المناطق المحرومة من التنمية والتي تسميها الحكومة بالعشوائيات، وتحدث عن والدها باكية : "قام بتربيتنا ورعايتنا وتعليمنا وليس ذنبه أو ذنبنا أننا حرمنا من حقوقنا في سكن آمن ملائم وحياة كريمة، فغياب العدالة الاجتماعية داخل وطننا أثمر ثقافة تحقر من شأن المستضعفين والمهمشين والفقراء، ورثتها أجهزة الدولة وعقلية موظفيها المتعاملين معهم، وبينهم المسئولين الأمنيين ورجالهم الذين يشيعون الفوضي والقتل والترهيب بين الناس، إلا أننا لن نترك حق والدنا ولن نسمح بتكرار جريمتهم بحق آخرين من سكان المناطق الشعبية.
تم نسخ الرابط