شاكيرا لـ”الموجز”: لم أتعمد إثارة غرائز الجمهور فى ”بنت من دار السلام”.. و”التت” لها فضل كبير علّى

الموجز
زادت شهرتها بعد ظهورها عبر قناة "التت" المتخصصة في الرقص الشرقي، بعد تقديمها أكثر من رقصة استعراضية جذبت انتباه المتابعين داخل الوسط الفني وخارجه.
استطاعت الراقصة "شاكيرا" أن تنافس الآخريات في مجال الرقص الشرقي؛ بل وتفوقت عليهن إلى أن طلبها المخرجون لأداء رقصات معينة في أفلام "اليومين دول".. وخلال رقصتها المثيرة في برومو فيلم "بنت من دار السلام" دخلت على خط النجومية مع "صافينار" الأرمينية، حتى وصل الأمر إلى تشبيهها بأنها تهدد عرش الراقصة الأرمينية، بعدما تصدّرت برومات الأفلام المصرية برمتها مؤخرًا.
"الموجز" كان لها الحوار التالي مع "شاكيرا ايجيبت" كما أُطلق عليها؛ لتتعرف عن تفاصيل دخولها مجال التمثيل واحترافها للرقص الشرقي، وكذا المشاكل التي واجهتتها بعد ارتدائها بدلة رقص مثيرة وشاذة خلال برومو فيلم "بنت من دار السلام" وعلاقتها بالراقصات الأخريات...
** في البداية حدثينا عن دخولك مجال الرقص الشرقي؟
رغم أنني أشارك بتقديم رقصات متنوعة، إلّا أنني استطعت من خلال ذلك أن أمزج بين حركات الرقص الشرقي والغربي والفنون الشعبية، لتقديم نوع مميز ومثير من الرقصات لتكون مختلفة أمام الجمهور، وبدأ الأمر معي حينما كنت راقصة فنون شعبية محترفة، ثم تعلّمت أصول الرقص الشرقي علي يد أستاذة من كبار معلّمي الرقص في مصر، والتحقت بعد ذلك بعدد من الفرق على رأسها فرقة رضا الاستعراضية والفرقة القومية وغيرها من الفروق المعروفة في مصر، وتعلّمت أيضًا أصول رقص الباليه وقدّمت عددصا من الرقصات الغربية، لكن حبي للرقص الشرقي جعلني أتمسك به، وكنت احلم باليوم الذي يطلق علي فيه الراقصة الشعبية شاكيرا.
** من أطلق عليك اسم "شاكيرا" ولماذا هذا الاسم تحديدًا؟
شاكيرا ليس اسمي الحقيقي؛ لكن طريقة رقصي المختلفة جعلت كل أصدقائي يطلقون علي هذا الاسم، لوجود تشابه كبير بيني وبين رقص الفنانة العالمية "شاكيرا".
** قدّمتِ رقصات كثيرة بقناة "التت".. كيف كان ظهورك؟
قناة التت هي أول قناة ظهرت لتختص في عرض عدد من الرقصات الشعبية، وبالفعل عرض علي بعض المقربين تقديم رقصاتي المختلفة خلالها، وبالفعل عرضت نفسي، والحمد لله أعجب بي الجميع، واستطعت خلال فترة وجيزة أن أحجز لنفسي مقعدًا دائما في الصف الأول بين الراقصات المحترفات، ومن هنا بدأت رحلة الشهرة والنجومية.
** وماذا عن مشاركتك للمطرب دياب في كليب "يا واد يا سوسو"؟
في الحقيقة لا تربطني أي علاقة بالفنان الكبير "دياب" ومشاركتي في هذا الكليب جاءت عن طريق الصدفة، بعد علمي بأن المنتج نصر محروس يبحث عن راقصة تشارك مطرب في أداء أغنية "يا واد يا سوسو"، وتم الاتصال بي وتوجهت إليه، وبعد سماعي للأغنية أكثر من مرة، بدأت في اختيار طريقة الرقص المناسبة لها، والحمد لله تم تصوير الكليب وحقق نجاحًا كبيرًا، وأُعجب به الجمهور كثيرًا.
** الانطلاقة الفنية لك.. جاءت من خلال فيلم "بنت من دار السلام".. كيف كانت؟
بصراحة، أعتبر مشاركتي لأداء رقصة وأغنية معًا، في فيلم "بنت من دار السلام" انطلاقة كبيرة في مشواري الفني، وبداية النقلة الحقيقية لي في تاريخي كله، وجاء ذلك بعد قيام المخرج طوني نبيه، بالاتصال بي للمشاركة في الفيلم، ولم أكن أعلم أنني سأقوم أيضًا بالتمثيل بجانب الرقص، وللحقيقة فرحت جدًا بهذا العرض لأنني أعشق التمثيل، وبالفعل قرأت دوري جيدًا وقدّمته كما طُلب منّي وبالشكل المكتوب به، وأتمنى أن ينال الفيلم ودوري إعجاب الجمهور بصفة عامة.
** وما طبيعة دورك في "بنت من دار السلام"؟
أولًا لم أخضع لأي اختبارات لأداء دوري بالفيلم، ولم أتوقع أن يتم اختياري لتجسيد إحدى الشخصيات من الأساس، وحبي الشديد لمهنة التمثيل ومتابعتي المستمرة لكافة الأدوار الأخرى، قمت بأداء الدور بحرفية شديدة، واعتمدت على موهبتي فقط دون توجيه من أحد، كما أن المخرج طوني نبيه، ساعدني كثيرًا بتوجيهاته المهمة، وسيراني الجمهور وهو وحده الذي سحكم علّي.
** اعترض كثيرون على بدلة الرقص التي ظهرتِ بها خلال رقصة الفيلم.. والبعض يراها مثيرة للغرائز؟
بالفعل اعترض الكثير على ظهوري ببدلة رقص عبارة عن قطعتين مرسوم عليهما كفوف من الأمام والخلف، وكما جاءتني ردود فعل تعترض على ذلك، استقبلت أيضًا عددًا من التهاني على الرقصة وأدائي المميز لها، وبالمناسبة فإن بدلة الرقص التي يراها كثيرون مثيرة؛ هي مجرد نيولوك ليس أكثر، فأنا اهتم بشكل فعلي بارتداء ملابس جديدة لافتة للانظار في كل رقصة، وهذا المشهد تحديدًا بالفيلم يتطلب ظهوري بهذا الشكل، فأنا موجودة في بار ثم أصعد للرقص كأي زبون عادي، واخترت طاقم جلد من نوع خاص، ثم وضعت الكفوف عليه ليكون شكله مختلفًا عن الجميع.
** لكن الكفوف الموضوعة على الصدر تحمل نوعًا ما من إثارة الغرائز؟
هذا كلام غير حقيقي بالمرة؛ وكلها شائعات لا أساس لها من الصحة، لأنني أردت أيضًا الظهور بشكل مختلف ومثير للانتباه فقط، كما أن إثارة الغرائز تعتمد على العري وليس على ارتداء بدلة رقصة مختلفة، وفي العموم من يريد أن يفهم أنني تعمدت إثارة الغرائز "فهو حر" ولست مطالبة بإقناع الجميع بكل رقصاتي الكاضية والمقبلة.
** وماذا عن علاقتك بالراقصات الأخريات ممن ظهرن على قناة التت؟
علاقتي بجميع الراقصات عادية جدًا؛ ولا تجمعني بهم أي علاقة صداقة قوية، كما أنه لا يوجد بني وبينهن أي مشاكل.
** ومن هي مثلك الأعلى في الرقص الشرقي؟
بكل تقدير وحب، الفنانة نعيمة عاكف، لأنها قدّمت جميع أشكال الرقص، بالإضافة أن رقصها الشرقي مختلف تمامًا، كما أنها تُعد من أبرع راقصات مصر.
** وما رأيك في الراقصة الأرمينية "صوفينار"؟
أراها راقصة جيدة، وأصبح لها جمهور كبير يُحبه؛ لما تمتلكه من طريقة رقص مختلفة ومميزة عن غيرها، كما أنني أحرص على مشاهدتها بشكل دائم؛ هي والراقصة عزيزة، وفي النهاية الجمهور وحده هو القادر على الحكم بين جميع الراقصات.
** صافينار" وصفت بأنها الراقصة الأولى في مصر دون منافس.. ما تعليقك؟
بصراحة شديدة، لا أهتم بالألقاب أبدًا، وأشعر أنها مجرد سخافات ليس أكثر، قاللقب الحقيقي يأتي من الجمهور، فلا يهمني إذا كانت "صافنيار" ملِكة الرقص الشرقي في مصر أو راقصة مصر الأولى، كما يطلقون عليها، وكل ما يهمني رأي الجمهور وتقديره لي.
** وكيف ترين اهتمام الجمهور بها رغم أنها أجنبية وليست مصرية؟
هذا بالفعل أمر مهم لأنني أرى أن الرقص الشرقي في مصر لا يهتم به الجميع والغرب يهتمون به أكثر منّا، وهذا أمر خاطيء، لأننا صنّاع هذا الفن ولا يجب أن يكون الغرب متفوق علينا فيه، وفي العموم فإن الجمهور ينجذب دائمًا إلى أي شخص غريب، خاصة إذا كان يمتلك طلّة بهية وخفيفة، لهذا كله يجب أن نهتم بالرقص الشرقي الأصيل ونطوّر فيه بشمل يتماشى مع رغبة الجمهور بكل أذواقه.
** وماذا عن أدائك لأغنية "سي السيد" في "بنت من دار السلام"؟
قمت بكتابة كلمات هذه الأغنية بمساعدة مؤلف أغاني، بعد علّمي بأنني سأقدّم الأغنية بصوتي، خاصة ان صوتي مقبول وأعشق الغنئا أيضًا، فكنت محظوظة كثيرًا للتمثيل والغناء معًا خلال الفيلم.
** هل شعرتِ بالخوف تجاه كلمات الأغنية التي يصفها البعض بأنها مسفّه ومبتذلة؟
بالعكس أرى أن كلمات الأغنية عادية، وكلها متداولة في الشارع المصريبشكل يومي، ولا يوجد بها أي عيب نهائيًا، وفكرتها عن المرضى الذين يُظهرون أمام الجميع أنهم أقوياء وفي بيوتهم يحبون التعذيب، وفي فكرة الفيلم التي تناقش "الماذوخية الجنسية" وبالتالي فهي أغنية معبّرة عن الواقع ولا تحمل أي نوع من الابتذال أو الإسفاف
** شاركتِ في فيلم "ظرف صحي".. كيف كانت التجربة؟
ظهرت فقط كراقصة، وقمت بأداء وصلة رقص شرقي ليس أكثر أو أقل .
** هل علمتِ بوجود راقصة أخرى في الفيلم؟
بالطبع كنت أعلم بوجود الراقصة "برديس" وهذا أمر جيد، فهو يتيح المنافسة بينّي وبينها، وكما قلت مسبقًا أن الكملة النهائية للجمهور.
** هذا يعني عدم ممانعتك لمشاركة أي راقصة منافسىة في عمل فني واحد؟
بالطبع لا يوجد مانع؛ حتي لو اجتمعت كل الراقصات في عمل واحد، فمن ناحيتي اجتهد لتقديم رقصتي وأحاول أن أتميز بها عن الجميع، وكذا كل واحدة منهن يحاولن فعل ذلك أيضًا، فالتنوع مطلوب.
** وهل تفكرين في تقديم عمل غنائي راقص في فيديو كليب؟
بالفعل أقوم بذلك الآن؛ وقريبًا سيشاهدني الجمهور في فيدو كليب خاص بي، سيحتوي على رقصة جديدة بأسلوب مختلف تمامًا؛ لكنني أنتظر التوقيت المناسب، وأخر ما أريد أن أؤكد عليه أنني درست كل أنواع الرقص أستطيع أن أخلط بينهما في عمل واحد.
تم نسخ الرابط