”الإخوان”: قرار الحظر ”انتقامي وإقصائي” .. وغطاء قانوني للانقلابيين
فى بيانا لها اليوم الثلاثاء ، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين استنكارها من الحكم الذي صدر أمس من محكمة الأمور المستعجلة بحظر أنشطتها, مشيرة إلى أن هذا الحكم "انتقامي وإقصائي" ليعطي غطاءاً قانونياً كاذباً للإجراءات القمعية التي قام بها ما أسموه بالانقلابيين العسكرييين من اعتقالات جماعية على رأسهم المرشد العام الدكتور محمد بديع .
وأوضح البيان الذي أصدرته الجماعة اليوم الثلاثاء، أن العسكر تصوروا أنهم قادرين على نفي الجماعة وأفرادها من المجتمع المصري الذين يشكلون فيه جزءًا نابضا يلتف حوله الشعب كما حدث في كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة وكما يحدث الآن في الحشود الشعبية المستمرة منذ الانقلاب العسكري رافضة له ومدافعة مع الجماعة عن شرعية الاختيارات الشعبية .
وأضاف البيان "إن هذا الحكم الانتقامي السياسي الإقصائي صادر من محكمة غير مختصة وبمنطوق وأحكام أكثر مما طالب به رافعي الدعوى أنفسهم ومتجاوزاً الحكم في الدعوى الأصلية ضد جمعية أهلية خاضعة لقانون الجمعيات الأهلية، في سابقة لم تشهدها أعتى النظم فاشية".
وأكدت الجماعة بأنها مازالت وستبقى على طريق الدعوة إلى الله سائرة، وفاءً لعهدها مع الله، وفية لوطنها وشعبها، ملتزمة بمنهجها الأصيل في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة عبر كافة الأساليب السلمية في إطار القانون العادل.
وتابع البيان إن الإخوان هم دعوة الحق والقوة والحرية وقد تعدت الحدود الجغرافية، لتعاهد أمتها وشعوبها على استمرار العمل لخدمة أوطانها ونصرة قضايا أمتها.
وأوضح البيان الذي أصدرته الجماعة اليوم الثلاثاء، أن العسكر تصوروا أنهم قادرين على نفي الجماعة وأفرادها من المجتمع المصري الذين يشكلون فيه جزءًا نابضا يلتف حوله الشعب كما حدث في كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة وكما يحدث الآن في الحشود الشعبية المستمرة منذ الانقلاب العسكري رافضة له ومدافعة مع الجماعة عن شرعية الاختيارات الشعبية .
وأضاف البيان "إن هذا الحكم الانتقامي السياسي الإقصائي صادر من محكمة غير مختصة وبمنطوق وأحكام أكثر مما طالب به رافعي الدعوى أنفسهم ومتجاوزاً الحكم في الدعوى الأصلية ضد جمعية أهلية خاضعة لقانون الجمعيات الأهلية، في سابقة لم تشهدها أعتى النظم فاشية".
وأكدت الجماعة بأنها مازالت وستبقى على طريق الدعوة إلى الله سائرة، وفاءً لعهدها مع الله، وفية لوطنها وشعبها، ملتزمة بمنهجها الأصيل في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة عبر كافة الأساليب السلمية في إطار القانون العادل.
وتابع البيان إن الإخوان هم دعوة الحق والقوة والحرية وقد تعدت الحدود الجغرافية، لتعاهد أمتها وشعوبها على استمرار العمل لخدمة أوطانها ونصرة قضايا أمتها.
