الشيخ أسامة القوصي:«تمرد» بُشرة خير.. و«مرسي» طاغية
وصف الشيخ أسامة القوصي الداعية السلفي حركة "تمرد" بأنها بٌشرة خير ومحاولة لتصحيح المسار الثوري, مشيرا إلي أنه لا يوجد حدثان سياسيان في العالم من الممكن أن يتكررا بنفس التفاصيل.
وقال القوصي لـ«الموجز»: الجميع كان يتوقع أن ميدان التحرير هو السبب الرئيسي لانطلاق ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام مبارك، ولكن مع تغير الظروف وظهور طاغية جديد بالحكم تقوده جماعة الإخوان المسلمين تأكد الشباب أن الثورة الثانية لا يمكن أن تقوم من الميدان وإنما من التفكير في أسلوب جديد يستفيد من تراجع رصيد التيار الإسلامي في الشارع نتيجة لممارساته الفاشلة وما تميز به من كذب وخداع ونفاق وتلون خلال الفترة الماضية.
وأضاف: الشباب أيقن أن المرحلة القادمة لن تكون من نصيب هؤلاء وأن الغلبة ستكون عن طريق الشارع ومن يؤثر فيه، لافتا إلي أنه تعرف علي حملة "تمرد "من خلال صديقه محمود بدر المتحدث الرسمي للحملة من خلال "الفيس بوك" وأعلن عن إعجابه بفكرتها وتضامنه معها.
وتابع: "تمرد" فكرة جميلة ولكنها ليست نهاية المطاف وإنما يمكن اعتبارها بأنها خطوة علي الطريق الصحيح، فليس النزول عند الاتحادية أو في الميادين هو الذي سيؤدي إلي رحيل رئيس الجمهورية، ولكن من خلال جمع التوقيعات يمكن فضح فشل الإخوان أمام الرأي العام المحلي والعالمي حتي ولو فشلت في إزاحة "مرسي".
وأوضح أن "تمرد" تميزت عن باقي الحملات التي تطلقها جبهة الإنقاذ وبعض التيارات السياسية في أنها اخترقت الشارع واحتكت بالمواطنين بعكس الحملات الأخري التي تطلق من داخل المكاتب وبرامج الـ"توك شو".. مشيرا إلي أن هذه الحملة نجحت في استقطاب كثير من أعضاء حزب "الكنبة" الذين يرفضون النزول الي الشارع أو الذهاب للميادين والتضامن مع المظاهرات وذلك بعد أن ذهبت إليهم وهذا يحسب لها.
وقال: هذه الحملة تعتبر خطوة علي طريق خلع مرسي ولا يمكن أن نعلق عليها كل الآمال وإنما هي محاولة لابتكار خطوات جديدة.. مؤكدا أن الإخوان أصابتهم حالة من الفزع والرعب بعد إطلاق تلك الحملة,وذلك نتيجة فشلهم في إدارة شئون الدولة وكذلك سوء تصرفهم تجاه بعض المواقف.. منوها أن إطلاق حملات مضادة مثل "تجرد" وحملات لدعم الرئيس مرسي تؤكد خوف الاخوان من نجاح "تمرد".
ويري القوصي أن خروج مثل هذه الحملات الإخوانية هي نوع من الإفلاس لعدم تقديم رؤي ومقترحات نافعة للمجتمع لافتا إلي أن هذا الموقف تكرر من قبل الإخوان عند إطلاق ما سمي بـ"جبهة الضمير الوطني" للرد علي "جبهة الإنقاذ" وكذلك في اختيارهم لاسم "تجرد" لتكون علي وزن "تمرد".
ووصف القوصي القائمين علي حملة "تجرد" بأنهم "كومبارس" يقومون بنفس الدور الذي كان يقوم به أتباع مبارك ولكن الفرق بينهم هو "اللحية".
واستنكر القوصي بعض السلوكيات التي تصدر عن الرئيس مرسي قائلا إنه يقوم بدور الرئيس بشكل يمثل حماقة وغباء سياسيا واضح فمبارك لم يقم بوضع بوابات إلكترونية وميكرفونات بالحقول ويلقي الخطابات.
وأكد القوصي أن جماعة الإخوان اكتسبت شرعيتها في الحكم من الخارج وليس من الداخل، فهم يشعرون أن أمريكا هي التي تمنحهم الضوء الأخضر للعمل بمساعدة قطر ماديا، وهم يتخيلون أن هذا كاف لأن يكملوا طريقهم، ولا يهتمون بالرصيد الشعبي الذي يتآكل كل يوم عن ذي قبله.
ورفض القوصي أن يكون الجيش هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يخلص البلاد من الإخوان المسلمين قائلا: أثق أن الجيش يحمي ولا يحكم مثلما أن الدين يخدم ولا يحكم، فنحن لا نريد دولة بمرجعية دينية ولا عسكرية، وإنما دولة حديثة قائمة علي تطبيق القانون علي الجميع دون تفرقة بين مواطن وآخر.
وتابع: الحزب السياسي الذي أسسه العسكريون من مقاتلي حرب أكتوبر من الممكن أن يكون وسيطا بين الشعب والمؤسسة العسكرية القائمة الآن، وإن كنت أفضل أن يعمل الشباب بنفسه بعيدا عن مؤسسة الجيش.
وحول علاقة السلفيين بالإخوان الآن أشار القوصي إلي أن السلفيين فهموا أن الإخوان استخدموهم كأداة للوصول الي الحكم.. لافتا إلي أن السلفيين سيحاولون أن يقفوا بجوار التيار المدني خاصة أنهم فهموا مخطط الإخوان في وقت متأخر ولم يفيقوا إلا بعد أن فقدوا ثقة الشعب المصري فيهم.
وقال القوصي لـ«الموجز»: الجميع كان يتوقع أن ميدان التحرير هو السبب الرئيسي لانطلاق ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام مبارك، ولكن مع تغير الظروف وظهور طاغية جديد بالحكم تقوده جماعة الإخوان المسلمين تأكد الشباب أن الثورة الثانية لا يمكن أن تقوم من الميدان وإنما من التفكير في أسلوب جديد يستفيد من تراجع رصيد التيار الإسلامي في الشارع نتيجة لممارساته الفاشلة وما تميز به من كذب وخداع ونفاق وتلون خلال الفترة الماضية.
وأضاف: الشباب أيقن أن المرحلة القادمة لن تكون من نصيب هؤلاء وأن الغلبة ستكون عن طريق الشارع ومن يؤثر فيه، لافتا إلي أنه تعرف علي حملة "تمرد "من خلال صديقه محمود بدر المتحدث الرسمي للحملة من خلال "الفيس بوك" وأعلن عن إعجابه بفكرتها وتضامنه معها.
وتابع: "تمرد" فكرة جميلة ولكنها ليست نهاية المطاف وإنما يمكن اعتبارها بأنها خطوة علي الطريق الصحيح، فليس النزول عند الاتحادية أو في الميادين هو الذي سيؤدي إلي رحيل رئيس الجمهورية، ولكن من خلال جمع التوقيعات يمكن فضح فشل الإخوان أمام الرأي العام المحلي والعالمي حتي ولو فشلت في إزاحة "مرسي".
وأوضح أن "تمرد" تميزت عن باقي الحملات التي تطلقها جبهة الإنقاذ وبعض التيارات السياسية في أنها اخترقت الشارع واحتكت بالمواطنين بعكس الحملات الأخري التي تطلق من داخل المكاتب وبرامج الـ"توك شو".. مشيرا إلي أن هذه الحملة نجحت في استقطاب كثير من أعضاء حزب "الكنبة" الذين يرفضون النزول الي الشارع أو الذهاب للميادين والتضامن مع المظاهرات وذلك بعد أن ذهبت إليهم وهذا يحسب لها.
وقال: هذه الحملة تعتبر خطوة علي طريق خلع مرسي ولا يمكن أن نعلق عليها كل الآمال وإنما هي محاولة لابتكار خطوات جديدة.. مؤكدا أن الإخوان أصابتهم حالة من الفزع والرعب بعد إطلاق تلك الحملة,وذلك نتيجة فشلهم في إدارة شئون الدولة وكذلك سوء تصرفهم تجاه بعض المواقف.. منوها أن إطلاق حملات مضادة مثل "تجرد" وحملات لدعم الرئيس مرسي تؤكد خوف الاخوان من نجاح "تمرد".
ويري القوصي أن خروج مثل هذه الحملات الإخوانية هي نوع من الإفلاس لعدم تقديم رؤي ومقترحات نافعة للمجتمع لافتا إلي أن هذا الموقف تكرر من قبل الإخوان عند إطلاق ما سمي بـ"جبهة الضمير الوطني" للرد علي "جبهة الإنقاذ" وكذلك في اختيارهم لاسم "تجرد" لتكون علي وزن "تمرد".
ووصف القوصي القائمين علي حملة "تجرد" بأنهم "كومبارس" يقومون بنفس الدور الذي كان يقوم به أتباع مبارك ولكن الفرق بينهم هو "اللحية".
واستنكر القوصي بعض السلوكيات التي تصدر عن الرئيس مرسي قائلا إنه يقوم بدور الرئيس بشكل يمثل حماقة وغباء سياسيا واضح فمبارك لم يقم بوضع بوابات إلكترونية وميكرفونات بالحقول ويلقي الخطابات.
وأكد القوصي أن جماعة الإخوان اكتسبت شرعيتها في الحكم من الخارج وليس من الداخل، فهم يشعرون أن أمريكا هي التي تمنحهم الضوء الأخضر للعمل بمساعدة قطر ماديا، وهم يتخيلون أن هذا كاف لأن يكملوا طريقهم، ولا يهتمون بالرصيد الشعبي الذي يتآكل كل يوم عن ذي قبله.
ورفض القوصي أن يكون الجيش هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يخلص البلاد من الإخوان المسلمين قائلا: أثق أن الجيش يحمي ولا يحكم مثلما أن الدين يخدم ولا يحكم، فنحن لا نريد دولة بمرجعية دينية ولا عسكرية، وإنما دولة حديثة قائمة علي تطبيق القانون علي الجميع دون تفرقة بين مواطن وآخر.
وتابع: الحزب السياسي الذي أسسه العسكريون من مقاتلي حرب أكتوبر من الممكن أن يكون وسيطا بين الشعب والمؤسسة العسكرية القائمة الآن، وإن كنت أفضل أن يعمل الشباب بنفسه بعيدا عن مؤسسة الجيش.
وحول علاقة السلفيين بالإخوان الآن أشار القوصي إلي أن السلفيين فهموا أن الإخوان استخدموهم كأداة للوصول الي الحكم.. لافتا إلي أن السلفيين سيحاولون أن يقفوا بجوار التيار المدني خاصة أنهم فهموا مخطط الإخوان في وقت متأخر ولم يفيقوا إلا بعد أن فقدوا ثقة الشعب المصري فيهم.