مصر تبدأ رسميًا موسم توريد القمح المحلي غدًا بجميع المحافظات 2025

تبدأ غدًا، الثلاثاء 15 أبريل 2025، فعاليات موسم توريد القمح المحلي رسميًا في جميع محافظات مصر، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي الوطني وتلبية احتياجات الدولة من القمح، وتعمل الحكومة على جمع نحو 4 ملايين طن من القمح المحلي خلال هذا الموسم، ضمن خطتها الاستراتيجية لزيادة المخزون الاستراتيجي من المحصول الأهم في البلاد.
ويعرض لكم الموجز التفاصيل كاملة .
أسعار التوريد الرسمية للمزارعين
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن أسعار توريد القمح للموسم الحالي، حيث تم تحديد سعر الإردب بدرجة نقاوة 23.5 قيراطًا بمبلغ 2000 جنيه، بينما بلغ سعر الإردب بدرجة نقاوة 23 قيراطًا 1950 جنيهًا، أما الإردب بدرجة نقاوة 22.5 قيراطًا فسُعّر بـ1900 جنيه، وتأتي هذه الأسعار ضمن جهود الدولة لضمان هامش ربح مناسب للمزارعين وتحفيزهم على التوريد للدولة بدلًا من البيع في السوق السوداء أو للاستخدامات غير المصرح بها.
استعداد الشون والصوامع لاستقبال المحصول
أكدت وزارة التموين جاهزية الشون والصوامع في كافة المحافظات لاستقبال محصول القمح، وذلك بالتعاون مع جهات متعددة تشمل الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، والشركة العامة للصوامع، والشركة القابضة للصناعات الغذائية، وبنك التنمية والائتمان الزراعي، وتم تشكيل لجان ميدانية مشتركة من هذه الجهات لفحص واستلام المحصول والتأكد من مطابقته للمعايير المعتمدة.
ضوابط استلام القمح المحلي
وضعت الوزارة شروطًا صارمة لقبول القمح المورد، حيث يشترط أن يكون خاليًا من أي إصابات حشرية أو شوائب مثل الرمال والزلط، وأن لا تقل درجة نقاوته عن 22.5 قيراط، كما أُصدر قرار بمنع استخدام القمح المحلي في صناعة الأعلاف أو نقله بين المحافظات بدون الحصول على تصريح رسمي، وذلك للحفاظ على الكميات الموردة لصالح إنتاج الخبز البلدي المدعم.
صرف مستحقات الموردين خلال 48 ساعة
أعلنت وزارة التموين أن صرف مستحقات الموردين سيتم خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة من تاريخ التوريد، وذلك في إطار سعي الدولة لتسهيل العمليات المالية على المزارعين ودعمهم ماديًا بشكل مباشر، وتُعد هذه الخطوة مشجعة للفلاحين وتُظهر جدية الحكومة في تحفيزهم على المشاركة الفعالة في المنظومة الزراعية.
الموسم مستمر حتى منتصف أغسطس
من المقرر أن يستمر موسم التوريد حتى 15 أغسطس 2025، وسط توقعات حكومية بزيادة الكميات الموردة هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، ويأتي هذا الموسم في وقت حرج تسعى فيه الدولة إلى تقليل الاعتماد على استيراد القمح من الخارج، وتحقيق نسبة أعلى من الاكتفاء الذاتي، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني وعلى استقرار سوق الخبز والدقيق في مصر.
اقرأ أيضا : هيئة الطاقة الذرية تنظم ورشة عمل حول التقدم في فيزياء العلاج بالإشعاع
تفاصيل تعاون الكهرباء مع شنايدر إلكتريك لتفعيل التحول الرقمي بمركز شرم الشيخ