ننشر تفاصيل آخر تطورات الأعمال الإنشائية بمشروع محطة الضبعة النووية

محطة الضبعة النووية.. شهد هذا المشروع القومي العملاق تقدمًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، حيث تم الانتهاء من تركيب المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في الوحدة النووية الثانية قبل الموعد المحدد، مما يعكس التزام الجهات المعنية بالجدول الزمني للمشروع.
وتعتبر أحد أهم المشروعات القومية في مصر، فهي أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر، وتقع في منطقة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، كما تُعد من المشروعات العملاقة التي تهدف إلى تلبية احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
محطة الضبعة النووية
وفي سياق متصل، نشرت الجريدة الرسمية المصرية قرارًا رئاسيًا بالموافقة على قرض من روسيا لإنشاء المحطة، مما يدعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع الطاقة النووية في البلاد.
الموجز يكشف لكم آخر مستجدات طرأت على محطة الضبعة النووية التي تهدف إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وتُعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، وفقًا لرؤية مصر 2030.
وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية
ففي إنجاز جديد يُضاف إلى سلسلة النجاحات في مشروع محطة الضبعة النووية، تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال الخرسانية وتركيب المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية، وذلك ضمن الجدول الزمني المحدد للمشروع.
ويُعد وعاء الاحتواء الداخلي أحد أهم مكونات مبنى المفاعل النووي، حيث يُصمم وفقًا لأعلى معايير الأمان العالمية، بهدف احتواء أي تسرب إشعاعي محتمل وضمان أعلى درجات السلامة.
ويأتي هذا التقدم في إطار التعاون المصري الروسي في تنفيذ المشروع النووي الأول من نوعه في مصر، والذي يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة، ويُسهم في تعزيز قدرات الدولة على إنتاج الكهرباء من مصادر نظيفة ومستدامة، في ضوء رؤية مصر 2030 للتنمية الشاملة والمستدامة.
وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل.
وتساهم محطة الضبعة في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة من خلال خفض انبعاثات الكربون وتوفير الطاقة بأسعار تنافسية، كما توفر الآلاف من فرص العمل، وتدعم البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مجال الطاقة النووية، وبهذا الإنجاز التاريخي، تؤكد مصر مكانتها كقوة إقليمية في مجال الطاقة، وتخطو بثبات نحو مستقبل مستدام يلبي احتياجات الأجيال القادمة من الطاقة النظيفة.
اقرأ أيضًا:
محطة الضبعة النووية.. روساتوم تعلن لحام النصف العلوي لوعاء المفاعل الأول
تفاصيل زيارة متدربي الدفعة 39 ببرنامج إعداد القادة إلى محطة الضبعة النووية