محطة الضبعة النووية.. تشغيل وحدة المفاعل الأولى بالضبعة في 2028

مفاعل محطة الضبعة
مفاعل محطة الضبعة

من المخطط وفق الخطة الزمنية المقررة لمشروع الضبعة النووي، أن يتم بدء أعمال اختبارات التدشين للوحدة الأولى في الربع الرابع من عام 2027 على أن تنطلق أعمال التدشين لهذه الوحدة في الربع الرابع من عام 2028.

يمثل تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية تتويجا لسنوات عديدة من الجهود المصرية لإدخال الطاقة النووية إلى مصر، حيث تعود خطط إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى أواخر السبعينيات، عندما بدأت إجراءات اختيار الموقع.

يهدف مشروع محطة الضبعة النووية إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط PWR  من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006) بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع أنحاء العالم.

 

محطة الضبعة النووية

الموجز يكشف أبرز المعلومات عن محطة الضبعة النووية، فمن المتوقع أن يتوالى تدشين وحدات مشروع الضبعة النووي إلى الخدمة تباعاً حتى الوحدة الرابعة عام 2030 على أن ينتقل المشروع من مرحلة الإنشاءات والتركيبات إلى مرحلة التشغيل والصيانة التي سوف تمتد لأكثر من ستون عاماً لتحقيق الاستدامة كأحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة.

وبالنسبة للوقود النووي فهناك عقد لتوريد الوقود النووي لمحطة الضبعة ضمن حزم عقود المشروع، وذلك لإمدادات الوقود النووي اللازم لتشغيل مفاعلات الضبعة، وهناك أيضًا استراتيجية لتأميــن خطط الإمداد طويلة الأجل بالوقود النووي “الإستراتيجية المصرية لتأميــن خطط الإمداد طويلة الأجل بالوقود النووي”.

مواصفات أول محطة طاقة نووية في مصر

وتجدر الإشارة إلى أن محطة الضبعة للطاقة النووية هي أول محطة طاقة نووية في مصر، يجري تشييدها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. ستتكون المحطة من أربع وحدات بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مجهزة بمفاعلات مبردة ومهدأة بالماء من الطراز الروسي VVER-1200، وهذا تصميم تطوري من الجيل الثالث+ يستوفي جميع متطلبات السلامة الدولية بشكل كامل.

ويبلغ طول غلاف المفاعل نحو 13 متراً وقطره 4.5 متر، بوزن إجمالي يصل إلى 320 طناً. يتم إنشاء محطة الضبعة النووية في إطار مجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017، ووفقاً للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء محطة الطاقة النووية فحسب، بل سيقوم أيضاً بتوريد الوقود النووي طوال فترة تشغيل المحطة، وكذلك تقديم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب العاملين بالمحطة على التشغيل والصيانة الفنية خلال السنوات العشر الأولى من عمل المحطة، بالإضافة إلى ذلك، سيقوم الجانب الروسي، بموجب عقد منفصل، بإنشاء مرافق تخزين متخصصة وتوفير حاويات خاصة لتخزين الوقود النووي المستهلك.

وتواصل روسيا تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الدولية، مع التركيز على التعاون مع الدول الصديقة. وعلى الرغم من القيود الخارجية، يعزز الاقتصاد الوطني قدراته التصديرية، وينفذ توريدات السلع والخدمات والمواد الخام في جميع أنحاء العالم، كما يستمر تنفيذ المشاريع الدولية الكبرى في مجال الطاقة، وتشارك "روساتوم" ومؤسساتها بنشاط في هذه الجهود.

اقرأ أيضًا:

محطة الضبعة النووية.. روساتوم تعلن لحام النصف العلوي لوعاء المفاعل الأول

محطة الضبعة النووية.. تفاصيل تعديل الاتفاقية التمويلية الحكومية للمشروع بعد موافقة النواب

تم نسخ الرابط