حكايات ناهد شريف من أدوارها الجريئة إلى رحيلها المبكر

يصادف في مثل هذا اليوم ذكرى وفاة ناهد شريف التي رحلت في مثل هذا اليوم 7 أبريل، وتظل ناهد واحدة من أبرز الأسماء في تاريخ السينما المصرية، وعلامة فارقة في تقديم الأدوار الجريئة والمثيرة للجدل، وهي الفنانة التي لم يُكتب لها أن تُكمل مشوارها الفني كما كان متوقعًا.
في إطار ذلك، يرصد الموجز أبرز محطات ناهد شريف خلال السطور التالية:

نشأة ناهد شريف
وُلدت الفنانة ناهد شريف في 1 يناير 1941 بمدينة الإسكندرية، في أسرة ميسورة الحال، شهدت حياتها العديد من التحديات منذ صغرها، حيث فقدت والدها في سن الرابعة عشرة، وتوفيت والدتها في يوم زفاف شقيقتها الكبرى، مما جعلها وشقيقتها الصغرى يعيشون يتيمين، وتلقت تعليمها في مدرسة الليسيه الفرنسية بالقاهرة، ثم اكتشفتها الفنانة زبيدة ثروت التي ساهمت في دخولها مجال الفن.
بداية ناهد شريف الفنية
كان المخرج حسين حلمي المهندس أول من اكتشف ناهد شريف، وقدمه في عدة أعمال سينمائية، ليبدأ مشوارها الفني في السينما، رغم أنها حققت شهرة واسعة، إلا أن علاقتها بالمهندس انتهت بالطلاق، ليظل لها بصمة فنية واضحة في تاريخ السينما المصرية.
أبرز زيجات ناهد شريف والأزمات الشخصية
مرت ناهد شريف بتجارب زواج متعددة كان أبرزها من المخرج حسين حلمي المهندس، ثم الفنان كمال الشناوي الذي انفصلت عنه بعد فترة بسبب الخلافات، وأخيرًا من الفنان اللبناني إدوارد جيرجيان الذي أنجبت منه ابنتها الوحيدة، باتريسيا (لينا)، على الرغم من حياتها الشخصية المثيرة للجدل، إلا أن شريف تمكنت من المضي قدمًا في عالم الفن.

أعمالها الفنية الجريئة
قدمت ناهد شريف العديد من الأعمال السينمائية التي تركت أثراً كبيراً، منها "ذئاب لا تأكل اللحم"، الذي أثار ضجة واسعة بسبب مشاهد جريئة، إضافة إلى "بيت الطالبات" و"شهر عسل بدون إزعاج".
كانت أدوارها الجريئة علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، وجعلت منها واحدة من أكثر الممثلات إثارة للجدل في ذلك الوقت.
مرضها ووفاتها المبكرة
في عام 1980، تم تشخيص ناهد شريف بسرطان الثدي، مما أثر بشكل كبير على حياتها المهنية والشخصية، وبعد صراع طويل مع المرض، توفيت في 7 أبريل 1981 عن عمر يناهز 40 عامًا، وكان رحيلها خسارة كبيرة لعالم الفن المصري، حيث لم تنل الفرصة للاستمتاع بمزيد من النجاحات الفنية.

حياة ابنتها بعد وفاتها
ابنتها الوحيدة باتريسيا، التي نشأت في ظروف صعبة بعد وفاة والدتها، ظهرت في مناسبات عديدة لإحياء ذكرى والدتها، وكشفت عن تفاصيل حياتها بعد رحيلها، حيث عاشت بين القاهرة وبيروت ولندن، واختارت مجالًا بعيدًا عن الفن.
إقرأ أيضًا
تزوجت من مسيحي ومسلم رسميا.. وارتبطت عرفيا بكمال الشناوي.. حكايات ناهد شريف السرية في غرفة نوم الزوجية
ناهد شريف وشقيقة شادية.. النساء في حياة ”چان العصر الذهبي” كمال الشناوي