تطورات خطيرة في قضية المعارض أكرم أوغلو والتهم المنسوبة إليه

بدأ منذ قليل رئيس بلدية إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو، الجمعة، في الإدلاء بإفادته في استجواب بشأن تهم الفساد الموجهة إليه، المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.
رئيس بلدية إسطنبول يواجه إتهامات بالرشوة وتزعم عصابات إجرامية
وبحسب"سكاي نيوز عربية" فإن أكرم إمام أوغلو 7 بواجه إتهامات على خلفية إعتقاله للتحقيق معه في الإتهامات الموجهة له بتورطه بقضايا فساد.
ويواجه أوغلو المحتجز مع 106 أخرين تهم قيادة وتنظيم عصابة إجرامية وتشير مراعم الادعاء إلى إن الأنشطة والمعاملات التي تمت داخل شركة "ميديا. ش." تم تنفيذها من قِبل تنظيم إجرامي.
فيما يواجه أكرم إمام أوغلو تهمة تزعم هذا التنظيم الذي يهدف إلى الربح، ويشاركه القيادة كل من مراد أونجون، وتونجاي يلماز، وفتيح كليش، وأرتان يلدز، أما المتهمون الـ95 الباقون فهم أعضاء في هذا التنظيم.
كما يُزعم أن المتهمين قد طلبوا رشاوى من العديد من الشركات النشطة حالياً، ومن رفض الدفع، تعرض لمحاولات إبتزاز بقرارات من المجالس البلدية.
كما يعتقد أن العقارات التي تم الحصول عليها نتيجة الرشوة والابتزاز تم تسجيلها بإسم رجال أعمال يستخدمونها كتمويل للتنظيم.
تظاهرات ودعوات لإستمرار وتنظيم المزيد من الإحتجاجات
واعتقل إمام أوغلو، وهو منافس رئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على خلفية مزاعم بالتورط في فساد وإرهاب، وكان حزب الشعب الجمهوري المعارض يستعد لإعلانه مرشحا في انتخابات الرئاسة.
بدوره فقد دعى حزب الشعب الجمهوري، المعارض في تركيا، الخميس، جموع الأتراك إلى النزول إلى الشوارع وتنظيم المزيد من الإحتجاجات في إسطنبول على خلفية إستمرار إحتجاز السلطات التركية لرئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو
وصرح متحدث بإسم الحزب لـ"فرانس برس"، أنه من المتوقع أن يلقي زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، كلمة أمام أنصاره خارج مبنى بلدية إسطنبول مساء الخميس.
كما خطط طلاب الجامعات لتظاهرات في أكبر مدينة تركية.
ومنع حاكم إسطنبول كل التجمعات والتظاهرات حتى الأحد، كما قيدت السلطات الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي.
وكان الوصول إلى الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي لا يزال بطيئا في وقت مبكر الخميس.
ومن شأن الخطوة أن تعرقل خطط إمام أوغلو لمنافسة أردوغان في انتخابات الرئاسة المقررة في 2028، إذ تأتي قبل أيام من موعد تسميته رسميا مرشح حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري.
والثلاثاء أبطلت جامعة إسطنبول شهادة إمام أوغلو، مما أضاف عقبة أخرى أمام مساعيه للترشح، إذ ينص الدستور التركي على وجوب أن يكون أي مرشح رئاسي حائزا شهادة تعليم عال.
ومساء الأربعاء، تجمع عدة آلاف أمام مبنى البلدية رافعين الأعلام التركية، احتجاجا على احتجاز إمام أوغلو.
من جهته فقد دعى رئيس بلدية إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو، الخميس، إلى رفع الصوت في تركيا ضد ما وصفه بـ"الشر"، مؤكدا أن ذلك "واجب على الجميع بمن فيهم السياسيون الحكوميون".
وكتب إمام أوغلو على منصة "إكس" في إشارة إلى اعتقاله: "لا يمكنكم، ولا يجوز لكم، أن تلزموا الصمت. تجاوزت هذه الأحداث أحزابنا، الأمر الآن يتعلق بأمتنا حان الوقت لترفعوا أصواتكم".
إقرأ أيضاً
أحد قادة حزب العمال الكردستاني: تلبية دعوة أوجلان مستحيل في الوقت الحالي
أول تصريح لـ أخطر خصم لأردوغان عن محاولة اغتياله