التعامل مع روسيا وكوبا.. ماذا كشفت وثائق كينيدي المُفرج عنها

جون كينيدي
جون كينيدي

كشفت صحيفة واشنطن بوست، أن وثائق الرئيس الأمريكي جون كينيدي التي أفرج عنها، الثلاثاء، ليست جديدة، بل هي إصدارات غير منقحة من ملفات سابقة المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .


مؤلف كتاب التاريخ السري لاغتيال كينيدي: الوثائق من الممكن أن تحتوي على مفاجأة

مؤلف كتاب "عمل قاسٍ وصادم: التاريخ السري لاغتيال كينيدي" فيليب شينون، قال: "من الممكن دائما أن تحتوي هذه الوثائق على مفاجأة، لكن حتى الآن لا يوجد شيء يعيد كتابة القصة الأساسية لما حدث في ذلك اليوم".
 

وبحسب الصحيفة فقد أوضح  تيموثي نفتالي، الأستاذ في جامعة كولومبيا،  إن الوثائق توفر رؤية أعمق للمخابرات الأمريكية في ذلك الوقت، بما في ذلك سياسات الولايات المتحدة تجاه كمبوديا، إندونيسيا، ومصر.
 

و تشمل الوثائق كشفاً عن أساليب التجسس التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية في ذلك الوقت.
فعلى سبيل المثال، في عام 1961، كتب المؤرخ آرثر شليزنجر جونيور مذكرة إلى كينيدي عن إعادة هيكلة الـCIA، حيث ذكر أن أكثر من 1,500 موظف في الوكالة كانوا يعملون تحت غطاء وزارة الخارجية.
وأحد الأمثلة البارزة كان أن 128 عميلا من الـCIA كانوا يعملون في السفارة الأمريكية

 في باريس، وكان معروفا محليا أن مقر الاستخبارات يحتل الطابق العلوي من السفارة.

و تشمل الملفات تقارير عن مراقبة وكالة المخابرات المركزية (CIA) لتحركات القاتل، لي هارفي أوزوالد (الذي اغتال كينيدي)، في السفارة السوفيتية والقنصلية الكوبية في مكسيكو سيتي قبل أسابيع من الاغتيال.


كيف تعامل كينيدي مع روسيا وكوبا

كما إنتقدت إحدى الوثائق، وهي تقرير سري من عام 1991، تتحدث عن مسؤول في الـ KGB “جهاز الاستخبارات السوفيتي السابق” يدعى فياتشيسلاف نكونوف، والذي راجع 5 مجلدات من ملفات أوزوالد في موسكو. وقال إنه أصبح مقتنعا بأن أوزوالد لم يكن عميلا للكي جي بي، بل كان شخصًا غير متزن لدرجة لا يمكن التحكم به.

و كشفت وثيقة أخرى غير المنقحة أن مانويل ماتشادو لوساس، الذي كان يُعرف بأنه صديق مقرب لفيدل كاسترو (رئيس كوبا السابق)، كان عميلا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه.

إقرأ أيضاً

مهلة زمنية وتهديد بهجوم عسكري .. ماذا جاء في رسالة ترامب لخامنئي

اتصال هاتفي بين بوتين وترامب وهذه أهم ملفات النقاش بينهما

 

تم نسخ الرابط