حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد في رمضان.. الأزهر يوضح الضوابط

طفل في المسجد
طفل في المسجد

حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد في رمضان، لقد حث الدين الإسلامي كما أن السنة النبوية الشريفة بها الكثير من المواقف التي تؤكد على ضرورة الرفق إلى الصغير وتعليمه دينه في سن مبكرة، بل واحترامه. 

الأزهر يوضح حكم الشرع في اصطحاب الأطفال للمسجد

حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد في رمضان، ويسأل الكثير من المسلمين عن حكم اصطحاب الإطفال إلى المساجد في رمضان أو غيره، وهل هو من الأمور الجائزة أم لا وخاصة إذا كان الأطفال يقومون بأفعال من شأنها تشتيت المصليين. 
حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد في رمضان، وفي هذا الشأن أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حكم الشرع في منشور كتبه عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، ويستعرض الموجز ما جاء في إجابته. 

حكم اصطحاب الأطفال إلى المسجد

الأزهر: اصطحاب الأطفال للمسجد أمر مستحب

وكتب مركز الأزهر العالمي للفتوى في المنشور وردًا على السؤال الوارد في حكم اصطحاب الأطفال للمسجد: فاصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لأداء الصلوات المكتوبة وتراويح رمضان في جماعة أمر مستحب، ويتأكَّد الاستحباب إذا كانوا مُميِّزين؛ لتنشئتهم على حُبِّ المسجد وشهود صلاة الجماعة فيه.
وحدد مركز الأزهر بعض الضوابط لاصطحتب الأطفال ومنها: الحرص على تعليمهم آداب دخول المسجد والمكوث فيه برفق ورحمة، من احترامه، والسكينة والوقار، والحفاظ على نظافته، وعدم إزعاج المُصلِّين. 
واستدل الدار على مشروعية اصطحاب الأطفال إلى المسجد بما روي عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه كان يحمل أحفاده وهو يؤُم المُصلِّين في المسجد.
واستشهد الأزهر بـ: عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ، وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ أَعَادَهَا». [متفق عليه.

وتابع مركز الأزهر: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ، قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ».[أخرجه النسائي.

اقرأ أيضًا:

الليالي الوترية في شهر رمضان 2025.. ما هي ومتى تبدأ؟

كيفية أداء صلاة التهجد ووقتها.. بماذا كان يدعو رسول الله فيها

 

تم نسخ الرابط