حكم صيام المرأة غير المحجبة وفقًا لفتوى دار الإفتاء المصرية
تعتبر مسألة الصيام في شهر رمضان من أهم الفرائض التي يتوجه المسلمون لأدائها في هذا الشهر الفضيل، وقد تناولت دار الإفتاء المصرية العديد من القضايا المتعلقة بالصيام، وخاصة فيما يتعلق بالمرأة المسلمة، وفي هذا السياق، طرحت دار الإفتاء المصرية حكم صيام المرأة غير المحجبة، موضحةً أن الحجاب فرض في الإسلام لكنه لا يؤثر على صحة الصيام.
ويعرض لكم الموجز حكم صيام المرأة غير المحجبة باطل؟.
حكم صيام المرأة غير المحجبة:
في تصريحات سابقة لدار الإفتاء، أوضحت أن عدم ارتداء المرأة للحجاب لا يؤثر على صحة صيامها، وأكدت أن صيام المرأة في رمضان لا يتوقف على مسألة الحجاب، بل يرتبط فقط بالامتناع عن المفطرات مثل الطعام والشراب والجماع من الفجر حتى غروب الشمس، ولذا، فإن صيام المرأة غير المحجبة صحيح إذا التزمت بالشروط الشرعية الأخرى للصيام.
الحجاب فرض في الإسلام:
من جهة أخرى، شددت دار الإفتاء على أن الحجاب فرض على المرأة في الإسلام، وأنه يجب على كل مسلمة أن تلتزم به كجزء من دينها وأخلاقها، والحجاب يعد علامة من علامات الحشمة والحياء، ويعتبر وسيلة لتحقيق العفة والطهارة، ورغم أن الحجاب فرض، إلا أنه لا يبطّل الصيام إذا كان الشخص ملتزمًا بأداء بقية أركان الصيام.
التوبة والرجوع إلى الله:
أما فيما يتعلق بالمرأة غير المحجبة، فقد بينت دار الإفتاء أن التوبة إلى الله هي الطريق الصحيح، فالله يغفر الذنوب جميعًا، وعلى المرأة التي لم تلتزم بالحجاب أن تكثر من الاستغفار وتلتزم بتعاليم الإسلام في أسرع وقت، وبذلك، تشجع دار الإفتاء كل مسلمة على التوبة والرجوع إلى الله من أجل التوفيق في حياتها الدينية والدنيوية.
أهمية التوازن بين العبادة والتزام المسلم بأوامر الله:
يشير علماء الدين إلى أن العبادة يجب أن تكون متكاملة، حيث لا تقتصر على الصيام أو الصلاة فقط، بل تشمل الالتزام بكافة أوامر الله، فإن الحجاب ليس فقط فريضة دينية، بل هو جزء من الالتزام العام بالشريعة الإسلامية، ولهذا، فإن المسلم يجب أن يسعى لتحقيق التوازن بين واجباته الدينية المختلفة، سواء في الصلاة أو الصيام أو الحجاب، حتى يحقق تقوى الله في جميع جوانب حياته.
اقرأ أيضا : من هو النبي الذي لا يزال حيا ولم يمت حتي الأن؟.. الافتاء توضح
موعد أول صلاة تهجد وكيفية أدائها موعدها الصحيح وأدعيتها
