حكم دار الإفتاء المصرية في القراءة من المصحف أثناء الصلاة
القراءة من المصحف أثناء الصلاة.. أعلن الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وهو رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن الحكم الشرعي لـ القراءة من المصحف أثناء الصلاة، وموضحاً بذلك أن الأصل هو عدم القراءة من المصحف في الصلوات المفروضة، وهذا ما يوضحه لكم موقع الموجز في السطور التالية.
وجاء ذلك خلال حلقة جديدة من برنامج "اسأل المفتي" الذي يقدمه لكم الإعلامي حمدي رزق عبر فضائية "صدى البلد" اليوم، الجمعة.
حكم القراءة من المصحف أثناء الصلاة
وأظهر أن الصلاة بالقراءة من المصحف هي جائزة في صلاة التراويح والقيام، وخاصةً لمن لم يكن حافظًا للقرآن الكريم؛ ومنبها على أن ذلك يجوز ولكن بشرط عدم الإخلال بالخشوع أثناء الصلاة.
أما بشأن استخدام الأذان الموحد، شدد فضيلته على أن المسألة تعد من المصالح العامة التي تنظمها الدولة بناءً على ما تراه يحقق المصلحة العامة، ولا حرج في ذلك من الناحية الشرعية.
الصبر حين قراءة القرآن الكريم
وأوضح فضيلة المفتي أن الصبر ليس قاصرًا فقط على تحمل الابتلاءات، بل يشمل أيضاً الصبر على الطاعة حتى يؤديها الإنسان، والصبر عن المعاصي كي يتجنبها، والصبر على أقدار الله سبحانه وتعالى المؤلمة دون سخط أو اعتراض.
ولفت إلى أن القرآن الكريم يوجِّه المؤمنين إلى الصبر مع المصابرة، وهذا كما في قوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا}.
وحذر بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الصبر ضياء"، موضحاً أن الضياء أقوى من النور؛ وذلك لما يحتاج إليه الإنسان من صبر في الطاعة، وفي مواجهة المعصية، وفي مجابهة ابتلاءات الحياة أيضاً.
وأجاب مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن مسألة الصيام أو الإفطار وذلك بناءً على رؤية دولة أخرى.
وشدد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على أنه لا يجوز للمصريين الصيام أو الإفطار بناءً على رؤية دولة أخرى، بل يلزم أيضاً الالتزام بإعلان دار الإفتاء المصرية.
اقرأ أيضاً:
هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل؟.. دار الإفتاء توضح
