إقالة المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي.. إنتقاماً منه لكثرة حديثه

المتحدث بإسم الجيش
المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري

قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير، الجمعة، عدم ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إلى رتبة نائب أميرال، وأعلن مغادرته الجيش خلال أسابيع المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .


صراع مع القيادة السياسية وراء اقالة هغاري


و رأت وسائل إعلام إسرائيلية تلك الخطوة بمثابة إقالة، علما أنه كان مرشحا لقيادة البحرية الإسرائيلية.


وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن صراعاً كان بين هغاري والجهاز السياسي، خاصة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حيث يعتقد أن الأخير كان يرفض الموافقة على ترقية هغاري.


وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أكد الطرفان أنه تم الاتفاق على مغادرة هغاري الخدمة العسكرية.


و أشارت تقارير صحفية إلى أنه على الرغم من إشادة زامير بكفاءة هغاري، إلا أن إقالته تعد إنتقاماً صريحاً جراء  تعليقاته الصريحة للإعلام، التي أثارت أكثر من ضجة في إسرائيل.


وكانت إحدى أكثر تصريحاته إثارة للجدال عندما انتقد مشروع قانون من شأنه أن يمنح الحصانة لأولئك الذين يسربون معلومات سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي.


وقال هغاري في ذلك الوقت: "هذا القانون خطير للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، فهو يسمح لأي شخصية منخفضة المستوى في الجيش بسرقة وثائق".
ثم توسع في مخاوفه في وقت لاحق، محذرا من أن مثل هذا القانون "من شأنه أن يعرض حياة الناس للخطر، بما في ذلك الجنود، ويشكل خطرا جسيما على الأمن القومي".


حيث وبخه رئيس الأركان آنذاك هيرتسي هاليفي لتجاوزه سلطته.

 

كاتس أراد إقالة هغاري لتجاوزاته المستمرة

و عندما أمر وزير الدفاع رئيس هيئة الأركان أنذاك هرتسي هاليفي بالتعاون مع تحقيق مراقب الدولة، وردت وحدة المتحدث باسم الجيش بحدة، وحثت كاتس على "حل القضايا من خلال 
الحوار، وليس عبر وسائل الإعلام".


ورد المتحدث بإسم كاتس أنذاك ، مُلمحاً  إلى ضرورة إقالة هغاري، عندما قال: "اعتذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مؤخرا عن تجاوز سلطته ومهاجمة صناع القرار، وقد فعل ذلك مرة أخرى. هذه المرة لن يكون الاعتذار كافيا".

إقرأ أيضاً

قلق إسرائيلي من قوة مصر العسكرية..وكاتس يؤكد لن نسمح بإنتهاك كامب ديفيد

 

نتنياهو يشعر بالتهميش بعد محادثات أمريكية مع حماس

 

تم نسخ الرابط