المتحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية: شرط السعودية للتطبيع يعنى تدمير إسرائيل

أعتبر المتحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر،على أن السياسات الإسرائيلية السابقة لم تحقق النتائج المرجوة منها في النزاع العربي الإسرائيلي، مشدداً على الحاجة إلى حلول مبتكرة المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
خطة ترامب هي الأفضل للفلسطينين
وأشار مينسر خلال حوار أجرته مع قناة سكاي نيوز عربية إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترحب بالأفكار التي طرحها الرئيس الأمريكي. دونالد ترامب، معتبرةً أنها توفر خيارات أفضل للفلسطينيين العاديين.
الترحيب بأفكار ترامب بشأن الفلسطينيين
كما أكد أن إسرائيل تعتقد أن الأفكار التي طرحها ترامب بشأن القضية الفلسطينية يمكن أن تحقق مستقبلاً أفضل للفلسطينيين، موضحاً أن تل أبيب ترى أن الفلسطينيين في غزة يمكنهم البحث عن حياة جديدة خارج القطاع، معتبراً أن الدول العربية المجاورة مسؤولة عن استقبالهم.
وأضاف أن الحلول السابقة فشلت مراراً وتكراراً، ولا يمكن الإستمرار في اتباع النهج ذاته وتوقع نتائج مختلفة. وحذر من أن عدم تبني سياسات جديدة قد يؤدي إلى تكرار أحداث السابع من أكتوبر، وهو ما وصفه بأنه سيناريو لا تريده إسرائيل.
التطبيع مع السعودية يعني تدمير إسرائيل
وحول ملف التطبيع مع السعودية، أكد مينسر أن إصرار المملكة العربية السعودية على إقامة دولة فلسطينية مستقلة مقابل مناقشة التطبيع هو عقبة في طريق تلك المباحثات فوجود دولة فلسطينية يعنى تدمير إسرائيل، مشيراً إلى أن المحاولات السابقة لإقامة دولة فلسطينية باءت بالفشل
كما أنتقد موقف الدول العربية الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين، متسائلاً عن سبب عدم سماح مصر للفلسطينيين بدخول أراضيها هرباً من الحرب، في حين إستقبلت دول الجوار السوريين الفارين من الحرب في بلادهم.
وأضاف أن الفلسطينيين يستحقون حياة أفضل، لكن ليس بالضرورة من خلال إقامة دولة مستقلة.
وفي سياق متصل فقد أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، الإثنين، عن طرح الحكومة الإسرائيلية لمناقصة جديدة لبناء ألف وحدة سكنية إضافية للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت حركة "السلام الآن" في بيان لها أن بناء نحو 974 وحدة سكنية جديدة السماح لسكان مستوطنة "إفرات" بالتوسع بنسبة 40%، ما يضع مزيداً من العراقيل أمام تطوير مدينة بيت لحم الفلسطينية القريبة.
و أتهمت حركة السلام الآن، التي تؤيد حل الدولتين عبر التفاوض، في بيانها حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالمضي قدماً في بناء المستوطنات، بينما "يعاني العشرات من الرهائن الذين تم أسرهم في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 من الأسر في قطاع غزة".
و أشار الحركة في بيان: "بينما ينصب اهتمام شعب إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب، فإن حكومة نتنياهو تعمل بسرعة مضاعفة لفرض حقائق على الأرض ستدمر فرص السلام والتسوية".
وكانت تقارير عبرية قد كشفت أن لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست، تعكف على مشروع قانون يفرض قيودًا صارمة على أي إنسحاب مستقبلي لإسرائيل من الضفة الغربية المحتلة.
و أوضحت التقارير أن التعديل الجديد يسعى إلى توسيع نطاق "قانون الاستفتاء" ليشمل الضفة الغربية، بعدما كان يقتصر سابقًا على المناطق الواقعة داخل الخط الأخضر، إضافة إلى فرض قيود على أي تغييرات إدارية في الضفة، مثل تحويل مناطق من التصنيف "ج" إلى "أ" أو منح السلطة الفلسطينية أي صلاحيات، ويعرقل القانون مساعي لإقامة دولة فلسطينية، وذلك عبر إلزام الحكومة الإسرائيلية بالحصول على تأييد 80 عضو كنيست، أو إجراء استفتاء شعبي قبل أي انسحاب.
إقرأ أيضا
بابا الفاتيكان يرفض خطة ترامب لنقل سكان غزة.. ويؤكد: "لا للتهجير"
القاهرة تتحدى ترامب.. وتعلن إعتزامها عرض خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير