القصة الكاملة لـ استقالة جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني من منصبه
سيطرت استقالة محمد جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية علي المشهد السياسي الإيراني، خاصة أن الاستقالة جاءت في وقت شديد الحساسية لـ إيران.
وينشر “الموجز” خلال التقرير التالي تفاصيل استقالة محمد جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني والأسباب الحقيقة التي دفعته لذلك.
تفاصيل استقالة جواد ظريف من منصبه
ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن محمد جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية قدم استقالته إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وأفادت مصادر مقربة من الإدارة الإيرانية للوكالة الإيرانية بأن جواد ظريف سلم بالفعل خطاب استقالته إلى بزشكيان، لكن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لم يتخذ قرارًا بعد.
جواد ظريف يكشف أسباب استقالته من منصبه
وفي السياق ذاته، كشف محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، أسباب استقالته من منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، مشيرًا إلى أنه واجه "إهانات وافتراءات وضغوطًا غير مسبوقة خلال الأشهر الستة الماضية".
وقال جواد ظريف في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" بعد إعلان استقالته من منصبه: "آمل أن يؤدي استبعادي إلى إزالة العقبات أمام إرادة الشعب الإيراني ونجاح الحكومة".
وأشار جواد ظريف إلى أنه "التقى رئيس السلطة القضائية، الذي أوصى بعودته إلى الجامعة لتخفيف الضغوط عن الحكومة، وهو ما وافق عليه فورًا".
وتابع جواد ظريف، أنه لطالما كان خادمًا للوطن ولم يهرب من المصاعب، وأنه طوال أكثر من 40 عامًا، واجه حملات التشويه بصمت حفاظًا على المصلحة الوطنية.
وختم جواد ظريف رسالته بتوجيه "اعتذاره للشعب الإيراني عن أي تقصير خلال فترة خدمته"، معبرًا عن دعمه المستمر لـ الرئيس الأيراني مسعود بزشكيان، ومتمنيا النجاح لحكومته.
واستقال ظريف، بعد عزل وزير الاقتصاد والمالية عبد الناصر همتي عقب استجوابه صباح الأحد من قبل البرلمان.
ويعد جواد ظريف مهندس الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران عام 2015، فيما يعتقد العديد من المراقبين أن جواد ظريف انضم إلى إدارة بزشكيان للمساعدة في التفاوض على اتفاق نووي آخر مع الغرب.
إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
ومن ناحية أخري، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم بناؤه داخلياً، مشددة على ضرورة أن تضمن الدول في المنطقة أمنها بشكل مستقل دون الاعتماد على الأطراف الخارجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة: “لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة، وأمننا يجب أن يكون من صنع يدنا وبالاعتماد على قدراتنا الذاتية”.
وأضاف المتحدث أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يشكل تحذيراً لجميع الدول، محذراً من أن القوة والاستعلاء لا يجب أن يكونا المحددين لعلاقات الدول في الساحة الدولية.
اقرأ أيضًا:
بعد تصريحات ظريف ما مستقبل الإتفاق بين إيران و الولايات المتحدة
نتنياهو يشكر ترامب على أسلحة الدعم في مواجهة المحور الإيراني
