الاستراتيجية الوطنية للصناعة 2030.. أرقام وملامح و7 محاور لتوفير 8 مليون فرصة عمل
استعرضت وزارات التخطيط والنقل والصناعة الاستراتيجية الوطنية للصناعة (2024-2030)، التي جاءت بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تحقيق تنمية مستدامة للصناعة المصرية وتعزيز تنافسيتها عالميًا، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز القطاع الصناعي، ونرصد لكم عبر الموجز التفاصيل الكاملة.
ملامح الاستراتيجية الوطنية للصناعة
تسعى الاستراتيجية الوطنية للصناعة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة، أبرزها:
- رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي من 14% إلى 20% بحلول 2030.
- زيادة مساهمة الاقتصاد الأخضر إلى 5% من الناتج المحلي.
- توفير 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل جديدة.
- دعم المصانع الصغيرة والمتوسطة ودمجها في الاقتصاد الرسمي.
- إعادة تشغيل المصانع المتعثرة والمتوقفة عن الإنتاج.
- تعزيز التصنيع المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من القطاعات.
خطة عاجلة للنهوض بالصناعة المصرية
أكد المهندس كامل الوزير، وزير النقل والصناعة، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة ترتكز على سبعة محاور رئيسية:
- تعميق الصناعة المحلية من خلال إنشاء مصانع جديدة لتقليل الاعتماد على الاستيراد.
- زيادة القاعدة الصناعية لدعم التصدير والاستفادة من الموارد المحلية.
- إعادة تشغيل المصانع المتوقفة وحل أزمة المصانع المتعثرة.
- تحسين جودة المنتجات المصرية وتعزيز قدرتها التنافسية عالميًا.
- توفير فرص عمل جديدة لخفض البطالة وتحسين مستوى المعيشة.
- تدريب وتأهيل العمالة الفنية للارتقاء بالكفاءة الإنتاجية.
- مواكبة التطورات الحديثة في الصناعة والتحول الرقمي.
البنية التحتية ودعم الاقتصاد الصناعي
أوضح الوزير أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة 2024-2030 تعتمد بشكل أساسي على البنية التحتية القوية التي أنجزتها الدولة، مثل مشروعات الطرق والموانئ ومحاور النقل، والتي تساهم في دعم القطاع الصناعي وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية.
نحو مستقبل صناعي قوي لمصر
ولفت كامل الوزير إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تأتي كخطوة حاسمة نحو تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، بما يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي، زيادة الصادرات، ورفع جودة المنتجات المصرية، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والتصنيع الأخضر.
اقرأ أيضًا: توجيهات رئاسية مشددة بمتابعة مشروع الربط الكهربائي مع السعودية ومحطة الضبعة
