الخارجية تدين الإنتهاكات الإسرائيلية في سوريا .. وتصفها بالإستخفاف البالغ بالقانون الدولي
أدانت وزارة الخارجية في بيان لها، الأربعاء، الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية، و إنتهاك سيادة أراضيها وتحدي إرادة شعبها المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
تصعيد ممنهج و إستخفاف بالقانون الدولي
و أكد البيان على أن الإعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، هي تصعيداً ممنهجاً وإنتهاكًا صارخا للقانون الدولي واستخفافا بميثاق الأمم المتحدة، وتشدد مصر على أن ذلك النهج الإسرائيلي يزيد من حدة التوتر والصراع، ويعد انتهاكًا سافرًا للسيادة السورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
و طالب البيان كافة الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسئولياتهم في إلزام إسرائيل بوقف هذه التجاوزات السافرة وضرورة وضع حد لها، كما تشدد على أهمية انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية التي إحتلتها مؤخراً في إنتهاك صارخ لاتفاق فض الاشتباك لعام ١٩٧٤ توطئة لتحقيق الانسحاب الكامل من الأراضي السورية المحتلة عام ١٩٦٧ باعتبار أن الجولان أرض سورية محتلة.
وزير الخارجية الإسرائيلي يصف الإدارة السورية الجديدة بالجماعة الإرهابية
بدوره فقد وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الإدارة السورية الجديدة بأنها جماعة إرهابية مشيراً إلى إنها إستولت على دمشق.
و أكد ساعر خلال مشاركته في إجتماع مع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي، وذلك ضمن أعمال مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، الاثنين، إن إدارة سوريا الجديدة ماهي إلا جماعة إسلامية جهادية إرهابية استولت على دمشق بالقوة".
وأضاف أن "الجميع يعرف من هو الشرع، الذي أصبح الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، إنهم ينتقمون من العلويين، إنهم يؤذون الأكراد، لن نتنازل عن الأمن على حدودنا".
كما أكد على إن "حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني يعملان في سوريا لإنشاء جبهة أخرى ضد إسرائيل هناك".
إسرائيل تشن 4 غارات على دمشق
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد شن 4 غارات إسرائيلية في الساعات الأولى من الأربعاء، على عدك مواقع عسكرية في جنوب العاصمة السورية دمشق، إضافة إلى توغل القوات الإسرائيلية إلى الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا.
كما شمل الهجوم عدة مواقع في سوريا منها منطقة التلول الحمر شمال محافظة القنيطرة وريف دمشق، كما إستهدفت الغارات عدة مواقع عسكرية وآليات في منطقة الكسوة بريف دمشق، ما أدي إلى وقوع إنفجارات قوية في المنطقة، سمع دويها في العاصمة دمشق وضواحيها.
وذلك في إطار الغارات الإسرائيلية المستمرة على عدد من المواقع العسكرية التابعة لجيش الأسد، بزعم تدمير أسلحة الجيش الذي تم تفكيكه لمنع وصول الإرهابيين إليها خشية إستخدامها في أعمال عدائية ضد إسرائيل .
إقرأ أيضاً
عاجل.. أحمد الشرع يوجه رسائل هامة خلال مؤتمر الحوار الوطني السوري
إسرائـ ـيل تتوغل في سوريا وتـ ـدمر موقعًا عسـ ـكريًا في القنيطرة
